صور تلك الغابة التي يخترقها النهر، لطالما كنا لا نراها إلا من خلال
الأفلام الوثائقية التي كانت تصور الأنهار الكبيرة التي تخترق الغابات
والحدود الجغرافية، ولكن اللوحة الطبيعية التي يرسمها نهر "زغرين"، وإن لم
يكن هناك مقارنة أو تشابه بنهر "الأمازون"، أقرب ما يمكن وصفه بأمازون
اللاذقية من خلال تداخلاته وانحداره وتخلله غابة "شجر العرعر" العملاقة
والمعمرة ليأخذ لنفسه مسارات تبدأ من نبعه البعيد حوالي 10 كم في إحدى تلال
بلدة "بلوران" والذي يدعى "نبع الشراشير".
رئيس بلدية "زغرين" المهندس "بسام حبيب" تحدث لموقع eLatakia عن نهر
"زغرين"، بالقول: «نهر "زغرين" لوحة مرسومة في الفضاء الخارجي ولا تستطيع
أي لوحة التعبير عنه كاملاً لأن ريشة الرسام مهما أبدعت ألواناً وصوراً في
اللوحة فلن ترقى إلى الريشة السحرية وألوانها الإلهية التي أبدعها خالق
النهر في فضائه، ولا يخلو النهر من المخلوقات المائية من أسماك وسلاحف وبط
عائم على سطحه وأعشاش للطيور بين أعشاب ضفافه وطيور ترتوي منه، وهو مقصد
لساكني المنطقة ونواحيها، بالإضافة إلى أنه مقصد للنزهة لسكان "اللاذقية"
للترفيه عن أنفسهم والسباحة وإعادة برمجة للعقول المشحونة بصخب المدينة،
كما يوجد على ضفاف وروافد النهر مجموعة من المطاعم والمقاهي تقوم بطهو
الطعام على نار الخشب وبأسعار منطقية، ويستفاد من مياه النهر في سقاية
المزروعات في "زغرين" ونواحيها».
وعن تفاصيل مجرى نهر "زغرين"، تحدث المهندس "حبيب" بالقول: «يبتعد منبع هذا النهر عن آخر مستقر له حوالي
10 كم عن مصبه الذي ينتهي عند آخر "وادي قنديل" في البحر ومياه هذا
النهر غير صالحة للشرب بسبب تعرضها لمشاركة روافد مائية من بلدة
"السرسكية"، وعرف عن هذه الينابيع بأنها غير صالحة للشرب ويعتقد بأن الماء
ملوث، وهناك نية للبلدية بمساعدة أهالي "زغرين" و"وادي قنديل" لإقامة
استثمارات سياحية تجذب السياح وتخدمهم وبالتالي هذا الموضوع يساهم في إنعاش
المنطقة».
أما "أكرم زوباري" صاحب المطعم الواقع على نهر "زغرين" فحدثنا عن المشهد
الذي يرسمه "نهر "زغرين" أثناء توافد الزوار إليه، وأضاف بالقول: «الإقبال
كبير جدا على هذه المنطقة من قبل الوافدين للمنطقة والزوار من كافة الأنحاء
صيفاً، أما في الشتاء فيبدو المشهد أكثر جمالا لطبيعة الجو وسحر النهر
وتناغمه مع الغابة والجبل، وبالنسبة للأسعار فهي شعبية جداً وهناك أناس
يأتون ومعهم طعامهم ونقوم نحن بتجهيز موقع الجلوس لهم، بالإضافة لحفلات
السمر اليومية التي أساسها المواويل والعتابا الشعبية القديمة مع
صوت العود وخرير ماء النهر غير المنقطع وحفيف الأشجار، مع جميع تلك
العناصر تتشكل فرقة موسيقية مكوناتها الإنسان والطبيعة فقط، فنهر "زغرين"
مصدر عيش لعشرات العائلات ومتنفس لأهالي المنطقة».
ومن وجهة نظر "محمد بارودي" أحد زائرين النهر ومرتاد دائم لمطاعم المنطقة
بأن طبيعة "زغرين" هي المتنفس الوحيد له، وتابع بالقول: «في كل أسبوع أزور
هذه المنطقة برفقة زوجتي وأولادي، نظرا للهدوء الجميل فيها ولذّة وبساطة
الطعام المقدم، وبالفعل من يزور قرى "اللاذقية" يراها أجمل من أي بلد آخر
وأكبر دليل مجيء السياح إلينا والبحث عن قرانا القديمة التي سمعوا عنها
وقرؤوها في كتبهم».
أما الشاب "عبد الرحيم مقدم" قدم اقتراحا بتسليط الضوء على هذه المنطقة من
اجل فتح مشاريع الاستثمار فيها، وقال: «منذ سنوات وأنا أقوم بزيارة النهر
للسباحة والمشي على ضفافه أنا وأصدقائي والأكل من مخابز التنور الواقعة على
طريق النهر وأحيانا نقوم بمتابعة مسير النهر إلى
البحر بالمشي باتجاهه، فالأنهار التي تلتقي مع
البحر نادرة ولها طابع خاص حيث تجمع الماء الحلو بالمالح دون اختلاط
المخلوقات البحرية والنهرية مع بعضها، أتمنى تسليط الضوء على هذه المناطق
لكي يسمع عنها ويراها كل الناس لتكون ذات طابع اقتصادي قوي وليظل شبابها هم
العاملون فيها ليقوموا بتطويرها ولتكن لأولادهم من بعدهم».
الأفلام الوثائقية التي كانت تصور الأنهار الكبيرة التي تخترق الغابات
والحدود الجغرافية، ولكن اللوحة الطبيعية التي يرسمها نهر "زغرين"، وإن لم
يكن هناك مقارنة أو تشابه بنهر "الأمازون"، أقرب ما يمكن وصفه بأمازون
اللاذقية من خلال تداخلاته وانحداره وتخلله غابة "شجر العرعر" العملاقة
والمعمرة ليأخذ لنفسه مسارات تبدأ من نبعه البعيد حوالي 10 كم في إحدى تلال
بلدة "بلوران" والذي يدعى "نبع الشراشير".
|
رئيس بلدية "زغرين" المهندس "بسام حبيب" تحدث لموقع eLatakia عن نهر
"زغرين"، بالقول: «نهر "زغرين" لوحة مرسومة في الفضاء الخارجي ولا تستطيع
أي لوحة التعبير عنه كاملاً لأن ريشة الرسام مهما أبدعت ألواناً وصوراً في
اللوحة فلن ترقى إلى الريشة السحرية وألوانها الإلهية التي أبدعها خالق
النهر في فضائه، ولا يخلو النهر من المخلوقات المائية من أسماك وسلاحف وبط
عائم على سطحه وأعشاش للطيور بين أعشاب ضفافه وطيور ترتوي منه، وهو مقصد
لساكني المنطقة ونواحيها، بالإضافة إلى أنه مقصد للنزهة لسكان "اللاذقية"
للترفيه عن أنفسهم والسباحة وإعادة برمجة للعقول المشحونة بصخب المدينة،
كما يوجد على ضفاف وروافد النهر مجموعة من المطاعم والمقاهي تقوم بطهو
الطعام على نار الخشب وبأسعار منطقية، ويستفاد من مياه النهر في سقاية
المزروعات في "زغرين" ونواحيها».
وعن تفاصيل مجرى نهر "زغرين"، تحدث المهندس "حبيب" بالقول: «يبتعد منبع هذا النهر عن آخر مستقر له حوالي
|
المهندس بسام حبيب |
النهر غير صالحة للشرب بسبب تعرضها لمشاركة روافد مائية من بلدة
"السرسكية"، وعرف عن هذه الينابيع بأنها غير صالحة للشرب ويعتقد بأن الماء
ملوث، وهناك نية للبلدية بمساعدة أهالي "زغرين" و"وادي قنديل" لإقامة
استثمارات سياحية تجذب السياح وتخدمهم وبالتالي هذا الموضوع يساهم في إنعاش
المنطقة».
أما "أكرم زوباري" صاحب المطعم الواقع على نهر "زغرين" فحدثنا عن المشهد
الذي يرسمه "نهر "زغرين" أثناء توافد الزوار إليه، وأضاف بالقول: «الإقبال
كبير جدا على هذه المنطقة من قبل الوافدين للمنطقة والزوار من كافة الأنحاء
صيفاً، أما في الشتاء فيبدو المشهد أكثر جمالا لطبيعة الجو وسحر النهر
وتناغمه مع الغابة والجبل، وبالنسبة للأسعار فهي شعبية جداً وهناك أناس
يأتون ومعهم طعامهم ونقوم نحن بتجهيز موقع الجلوس لهم، بالإضافة لحفلات
السمر اليومية التي أساسها المواويل والعتابا الشعبية القديمة مع
|
الاشجار تحيط بالنهر |
العناصر تتشكل فرقة موسيقية مكوناتها الإنسان والطبيعة فقط، فنهر "زغرين"
مصدر عيش لعشرات العائلات ومتنفس لأهالي المنطقة».
ومن وجهة نظر "محمد بارودي" أحد زائرين النهر ومرتاد دائم لمطاعم المنطقة
بأن طبيعة "زغرين" هي المتنفس الوحيد له، وتابع بالقول: «في كل أسبوع أزور
هذه المنطقة برفقة زوجتي وأولادي، نظرا للهدوء الجميل فيها ولذّة وبساطة
الطعام المقدم، وبالفعل من يزور قرى "اللاذقية" يراها أجمل من أي بلد آخر
وأكبر دليل مجيء السياح إلينا والبحث عن قرانا القديمة التي سمعوا عنها
وقرؤوها في كتبهم».
أما الشاب "عبد الرحيم مقدم" قدم اقتراحا بتسليط الضوء على هذه المنطقة من
اجل فتح مشاريع الاستثمار فيها، وقال: «منذ سنوات وأنا أقوم بزيارة النهر
للسباحة والمشي على ضفافه أنا وأصدقائي والأكل من مخابز التنور الواقعة على
طريق النهر وأحيانا نقوم بمتابعة مسير النهر إلى
|
مجرى النهر |
البحر نادرة ولها طابع خاص حيث تجمع الماء الحلو بالمالح دون اختلاط
المخلوقات البحرية والنهرية مع بعضها، أتمنى تسليط الضوء على هذه المناطق
لكي يسمع عنها ويراها كل الناس لتكون ذات طابع اقتصادي قوي وليظل شبابها هم
العاملون فيها ليقوموا بتطويرها ولتكن لأولادهم من بعدهم».
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر