تشكل بتلالها وجبالها التي تغطيها الأشجار لوحة فنية يراها كل من يقصد
الطريق الدولي الواصل إلى "كسب" فتركيا، وتعتبر هذه البقعة الصغيرة التي لا
يتجاوز تعداد سكانها ثلاثة آلاف نسمة أرضاً غنية بالكثير من المرابع
السياحية غير المكتشفة بالإضافة إلى عيون الماء التي تغزو وتستقر في
وديانها.
"زغرين" القرية الجميلة التي تبعد عن مركز "اللاذقية" حوالي 27 كم،
يحدها إداريا كل من "برج إسلام" و"الشبطلية" في الذهاب و"بلوران"
و"السرسكية" في الإياب، يعمل أغلب أهلها في زراعة التبغ والبطاطا الحلوة.
موقع eLatakia زار البلدة وقصد مقر بلديتها الواقع على الأوتستراد في بداية
القرية، فيحدثنا المهندس "بسام حبيب" رئيس بلدية "زغرين" بالقول: «تضم
"زغرين" مجموعة من القرى وهي "حرف علام"، "عين الرمانة"، "رويسة التل"،
"قنديل"، أيضاً تضم قرية "الضامات" ومزارعها "المضافة" و"حارة البحر"
و"الحراجية" ومزارعها والحارة الفوقانية، وفيها جبل وسهل ونهر.
تعداد سكان "زغرين" مع المزارع التابعة لها 3250 نسمة وأكثر سكانها يعملون
في زراعة التبغ والبطاطا الحلوة والحمضيات وبعض الخضراوات وفي نفس الوقت
مثقفين ويحملون شهادات جامعية».
وفيما يتعلق بعمل بلديته تحدث "حبيب": «البلدية محدثة منذ حوالي السنتين
على ميزانية بلغت هذا العام تسعة ملايين ليرة سورية، نعمل على الاستفادة من
هذا الرقم قدر المستطاع من خلال أعمل إنمائية وخدمية ترفع من سوية القرية
ومقدراتها، وللعلم فإن "زغرين" وبلديتها ليس لديها استثمارات يمكن أن
تعود على ميزانيتها بأي نفع ولكن نحاول قدر الإمكان الاستفادة من إمكانية
البلدة السياحية ومن قرب البحر منها بالإضافة إلى اختراق بعض الروافد
النهرية لجزء البلدة المنخفض حيث أقام أهلها بعض الاستراحات في ضفاف النهر
وروافده».
وعن مدى معرفة السياح بالبلدة وما تحويه من جمال طبيعي خلاب تحدث "حبيب":
«نحن نتمنى أن يشاركنا الإعلام في إقامة حملات إعلانية تستهدف معالم القرية
وأمكنتها الجميلة وحتى يعرف الناس كل شيء عن هذه القرية بدءاً من غابات
شجر "العرعر" المعمرة التي تغطي مساحة كبيرة من البلدة والتي تنمو على شكل
غابات متشابكة على ضفاف نهر "زغرين" بالإضافة إلى جمالية القرية في
مكنوناتها الجبلية والتي كانت تستقطب كبار المسؤولين وأصحاب الشأن ورؤوس
الأموال حينما كان يسكنها ويملكها نظام الإقطاع المتمثل بآل الآغا ديب ومن
تبعهم».
السيد "علي صقور" الملقب بـ"أبو عادل" من مواليد 1929 وزوجته السيدة "منيرة زوباري" ليحدثنا "أبو
عادل" عن حياته في القرية بالقول: «كنا نزرع الدخان والحمص والعدس
والخضراوات ونذهب على الأقدام إلى "اللاذقية" لبيعها هناك، عندي 8 أولاد
وكلهم خريجو جامعات وهم متزوجون، كان عندنا على زمن الفرنسيين رجل يدعى
الآغا، ظالم جداً لأهل المنطقة بحكم السلطة الفرنسية، كنا نعمل في أراضيه
لنعيش، أيام الشباب كلها كانت أعمالاً من أجل لقمة العيش وتدريس الأولاد.
أيام العيد في "زغرين" عبارة عن احتفال يجمع كل سكان الضيعة بعضهم مع بعض
في ساحة الضيعة، أما الآن فأقضي حياتي بزغرين بالمشي يومياً فيها أنا
وزوجتي».
وأضافت السيدة "منيرة": «كنا أيام زمان الضيقة قلباً واحداً مع بعضنا
بعضاً، كنا نزرع والمحصول يعود كله للآغا "محمد ديب" ابن "شاهين آغا"، بعد
ذلك وزعوا الأراضي علينا بحكم قانون الأرض لمن يعمل بها، وفي الأعراس كنا
نقوم بالدبكة على إيقاع الطبل لمدة سبعة أيام وكانوا يركبون العروس على
حصان لتدور "زغرين" كلها ومن ثم إلى زوجها وأنا ركبت على
الحصان يوم عرسي».
كما التقينا مع السيد "منير زهرة" وهو أيضاً من سكان "زغرين" ليقول: «خلقت
هنا وأعيش من الزراعة في أرضي، مناخ "زغرين" رائع جداً خصوصاً أنها تضم
الجبل والسهل والنهر، وما يجمّل العيش هنا حب السكان بعضهم لبعض بالإضافة
للمساعدة في وقت الضيق لأي شخص كان، وللأعراس والحفلات الشعبية التي تقام
في ساحة "زغرين"».
الطريق الدولي الواصل إلى "كسب" فتركيا، وتعتبر هذه البقعة الصغيرة التي لا
يتجاوز تعداد سكانها ثلاثة آلاف نسمة أرضاً غنية بالكثير من المرابع
السياحية غير المكتشفة بالإضافة إلى عيون الماء التي تغزو وتستقر في
وديانها.
|
"زغرين" القرية الجميلة التي تبعد عن مركز "اللاذقية" حوالي 27 كم،
يحدها إداريا كل من "برج إسلام" و"الشبطلية" في الذهاب و"بلوران"
و"السرسكية" في الإياب، يعمل أغلب أهلها في زراعة التبغ والبطاطا الحلوة.
موقع eLatakia زار البلدة وقصد مقر بلديتها الواقع على الأوتستراد في بداية
القرية، فيحدثنا المهندس "بسام حبيب" رئيس بلدية "زغرين" بالقول: «تضم
"زغرين" مجموعة من القرى وهي "حرف علام"، "عين الرمانة"، "رويسة التل"،
"قنديل"، أيضاً تضم قرية "الضامات" ومزارعها "المضافة" و"حارة البحر"
و"الحراجية" ومزارعها والحارة الفوقانية، وفيها جبل وسهل ونهر.
تعداد سكان "زغرين" مع المزارع التابعة لها 3250 نسمة وأكثر سكانها يعملون
في زراعة التبغ والبطاطا الحلوة والحمضيات وبعض الخضراوات وفي نفس الوقت
مثقفين ويحملون شهادات جامعية».
وفيما يتعلق بعمل بلديته تحدث "حبيب": «البلدية محدثة منذ حوالي السنتين
على ميزانية بلغت هذا العام تسعة ملايين ليرة سورية، نعمل على الاستفادة من
هذا الرقم قدر المستطاع من خلال أعمل إنمائية وخدمية ترفع من سوية القرية
|
المهندس بسام حبيب |
تعود على ميزانيتها بأي نفع ولكن نحاول قدر الإمكان الاستفادة من إمكانية
البلدة السياحية ومن قرب البحر منها بالإضافة إلى اختراق بعض الروافد
النهرية لجزء البلدة المنخفض حيث أقام أهلها بعض الاستراحات في ضفاف النهر
وروافده».
وعن مدى معرفة السياح بالبلدة وما تحويه من جمال طبيعي خلاب تحدث "حبيب":
«نحن نتمنى أن يشاركنا الإعلام في إقامة حملات إعلانية تستهدف معالم القرية
وأمكنتها الجميلة وحتى يعرف الناس كل شيء عن هذه القرية بدءاً من غابات
شجر "العرعر" المعمرة التي تغطي مساحة كبيرة من البلدة والتي تنمو على شكل
غابات متشابكة على ضفاف نهر "زغرين" بالإضافة إلى جمالية القرية في
مكنوناتها الجبلية والتي كانت تستقطب كبار المسؤولين وأصحاب الشأن ورؤوس
الأموال حينما كان يسكنها ويملكها نظام الإقطاع المتمثل بآل الآغا ديب ومن
تبعهم».
السيد "علي صقور" الملقب بـ"أبو عادل" من مواليد 1929 وزوجته السيدة "منيرة زوباري" ليحدثنا "أبو
|
زغرين |
والخضراوات ونذهب على الأقدام إلى "اللاذقية" لبيعها هناك، عندي 8 أولاد
وكلهم خريجو جامعات وهم متزوجون، كان عندنا على زمن الفرنسيين رجل يدعى
الآغا، ظالم جداً لأهل المنطقة بحكم السلطة الفرنسية، كنا نعمل في أراضيه
لنعيش، أيام الشباب كلها كانت أعمالاً من أجل لقمة العيش وتدريس الأولاد.
أيام العيد في "زغرين" عبارة عن احتفال يجمع كل سكان الضيعة بعضهم مع بعض
في ساحة الضيعة، أما الآن فأقضي حياتي بزغرين بالمشي يومياً فيها أنا
وزوجتي».
وأضافت السيدة "منيرة": «كنا أيام زمان الضيقة قلباً واحداً مع بعضنا
بعضاً، كنا نزرع والمحصول يعود كله للآغا "محمد ديب" ابن "شاهين آغا"، بعد
ذلك وزعوا الأراضي علينا بحكم قانون الأرض لمن يعمل بها، وفي الأعراس كنا
نقوم بالدبكة على إيقاع الطبل لمدة سبعة أيام وكانوا يركبون العروس على
حصان لتدور "زغرين" كلها ومن ثم إلى زوجها وأنا ركبت على
|
ابو عادل صقور |
كما التقينا مع السيد "منير زهرة" وهو أيضاً من سكان "زغرين" ليقول: «خلقت
هنا وأعيش من الزراعة في أرضي، مناخ "زغرين" رائع جداً خصوصاً أنها تضم
الجبل والسهل والنهر، وما يجمّل العيش هنا حب السكان بعضهم لبعض بالإضافة
للمساعدة في وقت الضيق لأي شخص كان، وللأعراس والحفلات الشعبية التي تقام
في ساحة "زغرين"».
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر