موقع eLatakia قام برحلة إلى منطقة الصلنفة القديمة وتحديداً إلى قرية
(الهريادي) ومزرعتها التي تدعى إلى اليوم بالـ"صلنفة التحتانية"، والتي
تبعد عن الطريق العام الذي يصل اللاذقية مع مصيف الصلنفة مسافة صغيرة لا
تتعدى الكيلو متر الواحد، ولا بد لكل من يريد زيارة المصيف أن يمر بكل ما
فيه من ذكريات.
تتوضع القرية كأيقونة مكللة بالخضرة، تظل بارزة
على امتداد النظر ترنو وتغفو بين سهول وتضاريس مرسومة بإتقان إلهي على بعد
(760)م عن مصيف الصلنفة المعروف، وفي وادي أخضر عميق ومستوي تجمعت فيه
الأشجار لتغطي بحنانها ربوع الوجود وتترك لشجر الكرز الذي يميز القرية
بأنها الأكثر إنتاجاً للكرز في المحافظة، حكايات الأمل الباقي، وتلك
الينابيع الثلاثة الواقعة تحت الطريق العام وعلى منخفض ملحوظ من مصيف
الصلنفة،وغدت تلك الينابيع تمنح إلى اليوم مياهها للجميع وبدون رسم بيع
يعيق الاستمتاع بمذاقها اللذيذ والمنعش.
ويوصلك الطريق نحو ممر طويل ينتهي في أعلى جبل النبي سلمان الشامخ ،ونمضي
في مسيرنا لنحط الرحال في مضيق يتوضع تحته بناء قديم يقول الأستاذ عمار
شحادة وهو من سكان القرية ورافقنا في
هذه الرحلة أنه فرنسي الصنع، وكان يستخدم كمحطة
توليد كهربائية للمصيف المجاور الشهير اليوم بالصلنفة، والذي كان يحمل اسم
(جوبة دريوس) وبينما نقطع المسافات الطويلة والمتشعبة نصل إلى بدعة من
عجائب المكان ونشاهد بعض الكهوف المنتشرة في قاع (جبل النبي سلمان) والتي
وصل عددها إلى أكثر من عشرة كهوف، حيث قال الأستاذ شحادة عنها: "إنها كهوف
لا يعرف إلى الآن ما بداخلها ولكنها تعرف كدالة على العصور الحجرية
القديمة، ومازالت باقية إلى اليوم، ومعها تلك الحكايات الشعبية التي كانت
تروى لنا ونحن صغار، فكنا نقربها مع التحفظ الدائم على عدم الدخول بسبب ما
يتخيل لنا أنها تحويه من خلال الحكايات القديمة، وما روي لنا عن وجود
حيوانات مفترسة ضخمة تلحق بنا الأذى.
ويقول
السيد عمار شحادة: "إن تلك الروايات تبقى وتستمر
لمتعة مسمعها ودلالتها وكانت تتناول تلك الآلهة الضخمة التي كانت تحكم
العالم بخيره وشره، وتغزلها الأمهات لأولادها قبل النوم، والكل يتحدث عن
هذه الكهوف التي نقف اليوم أمامها ونصغي دوماً لصوت سكونها وذكريات من مروا
على ترابها، ولمسوا جدرانها، وأحسوا بدفئها وحنانها.
أما عن عمل سكان القرية فيقول السيد شحادة: "إن القسم الأكبر من سكان
القرية يعملون في الزراعة وخصوصاً الكرز والتفاح، ويعتمدون بشكل أساسي على
المنتج الحيواني الذي يستمدونه من تربية بعض الدواجن والأبقار في ربوع
القرية، وتضم القرية مدرسة ابتدائية، كما يوجد في القرية عدد من الشباب
الذين يدرسون وينتشرون في أغلب كليات جامعات الوطن وفي جميع الاختصاصات.
ويبقى أن نذكر الزوار القادمين
اليها الى أن زيارتهم ال مصيف الصلنفة تمنحهم وضع
خاص الاستمرار بالسير عل نفس الطريق القادم من اللاذقية وعبر منطقة الحفة
وحتى مصيف الصلنفة ومن ثم الانخفاض في تجويف زراعي وتجمع كثيف للشجر
والمنازل القليلة المتناثرة عن بعضها.
(الهريادي) ومزرعتها التي تدعى إلى اليوم بالـ"صلنفة التحتانية"، والتي
تبعد عن الطريق العام الذي يصل اللاذقية مع مصيف الصلنفة مسافة صغيرة لا
تتعدى الكيلو متر الواحد، ولا بد لكل من يريد زيارة المصيف أن يمر بكل ما
فيه من ذكريات.
|
تتوضع القرية كأيقونة مكللة بالخضرة، تظل بارزة
على امتداد النظر ترنو وتغفو بين سهول وتضاريس مرسومة بإتقان إلهي على بعد
(760)م عن مصيف الصلنفة المعروف، وفي وادي أخضر عميق ومستوي تجمعت فيه
الأشجار لتغطي بحنانها ربوع الوجود وتترك لشجر الكرز الذي يميز القرية
بأنها الأكثر إنتاجاً للكرز في المحافظة، حكايات الأمل الباقي، وتلك
الينابيع الثلاثة الواقعة تحت الطريق العام وعلى منخفض ملحوظ من مصيف
الصلنفة،وغدت تلك الينابيع تمنح إلى اليوم مياهها للجميع وبدون رسم بيع
يعيق الاستمتاع بمذاقها اللذيذ والمنعش.
ويوصلك الطريق نحو ممر طويل ينتهي في أعلى جبل النبي سلمان الشامخ ،ونمضي
في مسيرنا لنحط الرحال في مضيق يتوضع تحته بناء قديم يقول الأستاذ عمار
شحادة وهو من سكان القرية ورافقنا في
|
توليد كهربائية للمصيف المجاور الشهير اليوم بالصلنفة، والذي كان يحمل اسم
(جوبة دريوس) وبينما نقطع المسافات الطويلة والمتشعبة نصل إلى بدعة من
عجائب المكان ونشاهد بعض الكهوف المنتشرة في قاع (جبل النبي سلمان) والتي
وصل عددها إلى أكثر من عشرة كهوف، حيث قال الأستاذ شحادة عنها: "إنها كهوف
لا يعرف إلى الآن ما بداخلها ولكنها تعرف كدالة على العصور الحجرية
القديمة، ومازالت باقية إلى اليوم، ومعها تلك الحكايات الشعبية التي كانت
تروى لنا ونحن صغار، فكنا نقربها مع التحفظ الدائم على عدم الدخول بسبب ما
يتخيل لنا أنها تحويه من خلال الحكايات القديمة، وما روي لنا عن وجود
حيوانات مفترسة ضخمة تلحق بنا الأذى.
ويقول
|
لمتعة مسمعها ودلالتها وكانت تتناول تلك الآلهة الضخمة التي كانت تحكم
العالم بخيره وشره، وتغزلها الأمهات لأولادها قبل النوم، والكل يتحدث عن
هذه الكهوف التي نقف اليوم أمامها ونصغي دوماً لصوت سكونها وذكريات من مروا
على ترابها، ولمسوا جدرانها، وأحسوا بدفئها وحنانها.
أما عن عمل سكان القرية فيقول السيد شحادة: "إن القسم الأكبر من سكان
القرية يعملون في الزراعة وخصوصاً الكرز والتفاح، ويعتمدون بشكل أساسي على
المنتج الحيواني الذي يستمدونه من تربية بعض الدواجن والأبقار في ربوع
القرية، وتضم القرية مدرسة ابتدائية، كما يوجد في القرية عدد من الشباب
الذين يدرسون وينتشرون في أغلب كليات جامعات الوطن وفي جميع الاختصاصات.
ويبقى أن نذكر الزوار القادمين
|
خاص الاستمرار بالسير عل نفس الطريق القادم من اللاذقية وعبر منطقة الحفة
وحتى مصيف الصلنفة ومن ثم الانخفاض في تجويف زراعي وتجمع كثيف للشجر
والمنازل القليلة المتناثرة عن بعضها.
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر