كل من يزور "اللاذقية" لا بد له من زيارة ساحة "الشيخ ضاهر"، والتي
تعتبر منتصف "اللاذقية" التحديدي، والتي تتشعب منها مداخل الأسواق العامة
والمشهورة بالمدينة كـ"القوتلي" و"هنانو" و"العنّابة" مقصد رحلتنا هذه
المرة.
سوق "العنّابة" ومن خلال أكثر من استطلاع أجراه
موقع eLatakia يوم الأحد الموافق لـ5/10/2008 بين الناس للوصول إلى معنى
تسميته الحقيقية والتي لم تستقر إلا على أنه في هذا السوق كان هناك من يبيع
ويحضر مشتقات العنب أو يبيع حصرمه للعصير، فالسوق عداك عن التسمية يتألف
من خانات قديمة على شاكلة قباب طينية موجودة إلى اليوم بالإضافة إلى
واجهاتها التراثية التي تحصر وراءها مساحات صغيرة تدل إلى الحقبة التي
رافقت مرحلة بناء هذه المحال أو الخانات.
السوق يبدأ امتداده من زاوية "الشيخ ضاهر" كما يقال لها والتي يشغلها مسجد
"الشيخ ضاهر" الذي يحتضن قبره، حيث يحدثنا "الباحث جمال حيدر" عن هذا
المسجد في صلب ما كتبه في مؤلفه "اللاذقية وأهم المعالم
الأثرية والسياحية" حيث قال: «بني مسجد "الشيخ
ضاهر" سنة 1786م، حيث أنشأه الشريف الحاج "مصطفى" وأخوه "محمد ابني إبراهيم
فرحات"، وقد كتب هذا على لوحة فوق عتبته الباب الخارجي، والمسجد عبارة عن
صحن مكشوف يوجد في وسطه قبر "الشيخ ضاهر"، وفي الجهة الشرقية من الصحن
هنالك سلم حجري يصعد منه إلى المئذنة التي تقع في الزاوية الشمالية من
المسجد الصغير».
الأبنية القديمة والأزقة الحجرية السمراء التي كللت جدران السوق وأمتعت
عيون الناظرين إليه نصفها مازال مسكوناً بالناس، والنصف الآخر أصبح أو تحول
إلى محال متنوعة المكونات والموجودات، فيحدثنا أحد المارة بالسوق حين
سؤاله عن هذا السوق وهو العم "أبو ياسر" رجل بالستينيات من عمره: «السوق
كان مقصداً طيباً لنا نحن الشباب
منذ زمن، فكنا نأتي إليه من اجل شراء حاجياتنا
وخصوصاً عندما كان الواحد منا يستعد إلى الذهاب إلى الخدمة الإلزامية حيث
كان يكنى بالذهاب إلى سوق "العنابة" أي أنه قارب على الذهاب إلى الخدمة
الإلزامية».
السوق الذي يقابله وفي صدر مسيرك فيه قصر من طابقين لا أحد يعرف لمن هذا
القصر الذي تعرض إلى العديد من النكسات والحرائق، وإلى الجانب الآخر سترى
الفرن القديم وما يحويه من أدوات قديمة وبسيطة وربما تكون بدائية أيضاً».
"أحمد سالم" واحد من مالكي أحد المحلات بالسوق قال لموقع eLatakia: «السوق
قديم وأنا قد ورثت هذا المحل عن أبي، وأبي قد توارثه عن أجداده وإلى اليوم
كما ترى قائم بحلته القديمة التي تعبر عن أصالة مكانه
بالنسبة للاذقانيين».
السوق الصغير الممتد على طول ليس بصغير، تتراتب فيه المحال التي يبلغ عددها
20 محلاً تقريبا، "وعبارة" واحدة تحت الأرض، جميعها يختص بالألبسة
والأقمشة والأحذية، بأسعار قريبة من الناس الذين يتزاحمون على بسطاته
المنتشرة أمام المحال في فترة الأعياد.
تعتبر منتصف "اللاذقية" التحديدي، والتي تتشعب منها مداخل الأسواق العامة
والمشهورة بالمدينة كـ"القوتلي" و"هنانو" و"العنّابة" مقصد رحلتنا هذه
المرة.
|
سوق "العنّابة" ومن خلال أكثر من استطلاع أجراه
موقع eLatakia يوم الأحد الموافق لـ5/10/2008 بين الناس للوصول إلى معنى
تسميته الحقيقية والتي لم تستقر إلا على أنه في هذا السوق كان هناك من يبيع
ويحضر مشتقات العنب أو يبيع حصرمه للعصير، فالسوق عداك عن التسمية يتألف
من خانات قديمة على شاكلة قباب طينية موجودة إلى اليوم بالإضافة إلى
واجهاتها التراثية التي تحصر وراءها مساحات صغيرة تدل إلى الحقبة التي
رافقت مرحلة بناء هذه المحال أو الخانات.
السوق يبدأ امتداده من زاوية "الشيخ ضاهر" كما يقال لها والتي يشغلها مسجد
"الشيخ ضاهر" الذي يحتضن قبره، حيث يحدثنا "الباحث جمال حيدر" عن هذا
المسجد في صلب ما كتبه في مؤلفه "اللاذقية وأهم المعالم
|
ضاهر" سنة 1786م، حيث أنشأه الشريف الحاج "مصطفى" وأخوه "محمد ابني إبراهيم
فرحات"، وقد كتب هذا على لوحة فوق عتبته الباب الخارجي، والمسجد عبارة عن
صحن مكشوف يوجد في وسطه قبر "الشيخ ضاهر"، وفي الجهة الشرقية من الصحن
هنالك سلم حجري يصعد منه إلى المئذنة التي تقع في الزاوية الشمالية من
المسجد الصغير».
الأبنية القديمة والأزقة الحجرية السمراء التي كللت جدران السوق وأمتعت
عيون الناظرين إليه نصفها مازال مسكوناً بالناس، والنصف الآخر أصبح أو تحول
إلى محال متنوعة المكونات والموجودات، فيحدثنا أحد المارة بالسوق حين
سؤاله عن هذا السوق وهو العم "أبو ياسر" رجل بالستينيات من عمره: «السوق
كان مقصداً طيباً لنا نحن الشباب
|
وخصوصاً عندما كان الواحد منا يستعد إلى الذهاب إلى الخدمة الإلزامية حيث
كان يكنى بالذهاب إلى سوق "العنابة" أي أنه قارب على الذهاب إلى الخدمة
الإلزامية».
السوق الذي يقابله وفي صدر مسيرك فيه قصر من طابقين لا أحد يعرف لمن هذا
القصر الذي تعرض إلى العديد من النكسات والحرائق، وإلى الجانب الآخر سترى
الفرن القديم وما يحويه من أدوات قديمة وبسيطة وربما تكون بدائية أيضاً».
"أحمد سالم" واحد من مالكي أحد المحلات بالسوق قال لموقع eLatakia: «السوق
قديم وأنا قد ورثت هذا المحل عن أبي، وأبي قد توارثه عن أجداده وإلى اليوم
كما ترى قائم بحلته القديمة التي تعبر عن أصالة مكانه
|
السوق الصغير الممتد على طول ليس بصغير، تتراتب فيه المحال التي يبلغ عددها
20 محلاً تقريبا، "وعبارة" واحدة تحت الأرض، جميعها يختص بالألبسة
والأقمشة والأحذية، بأسعار قريبة من الناس الذين يتزاحمون على بسطاته
المنتشرة أمام المحال في فترة الأعياد.
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر