قباب ومنازل وحجارة ضيعها الزمان لتبقى على لونها الأصفر. تقبع أزقته
ملاصقة لبعضها متداخلة بينها وبين مجموعة من القصور القديمة التي لطالما
كان لها المكان والمناسبة الحسنى في يوم من الأيام. حي "العوينة"، وباختصار
شديد هو حي القباب والقصور والخانات والمساجد، الذي يتربع متوسطاً المدينة
القديمة لمحافظة "اللاذقية"، يبدأ مقارباً لـ"شارع القوتلي" من جهة،
ومواصلاً امتداده ليصل نحو "حي القلعة" القديم و"الصليبة" و"ساحة أوغاريت"
القديمة، يتخلل مركزية الحي بعض الأسواق الصغيرة والمختصة. يتميز بكونه حي
يتقاسمه المسلمون والمسيحون كأخوة متحابين من حيث وجود المطرانية القديمة
ومساجد "العوينة" و"صوفان" و"عبادة بن الصامت" المحدث حديثاً.
موقع eLatakia التقى الباحث التاريخي الأستاذ "ياسر صاري" الذي حدثنا
عن أصل تسمية "حي العوينة" بالقول: «سمي "حي العوينة" بهذا المسمى لأنه
مقام على عتبة مائية واسعة، سمي بالعصر العثماني بـ"حير صولاق" وهي نسبة
اسمية مأخوذة من الكلمة التركية "صو" وتعني الماء، وأقدم ما يحويه الحي هو
"مسجد العوينة" القديم والذي بناه "سليمان باشا العظم"، بالإضافة إلى
المطرانية والتي اعتبرت أعطية للمسيحية الوطنية بعد استرجاع "اللاذقية"
على يد "صلاح الدين الأيوبي"».
كما التقينا الأستاذ "سامر حجازي" رئيس لجنة حماية المدينة القديمة لمجلس
مدينة "اللاذقية" الذي حدثنا عن الحي بقوله: «الحي بشكل عام متميز وما كان
يميزه سابقاً وحسب الوثائق
المتوفرة لدينا هو شارع القنصليات، وقد سمي بهذا المسمى لأنه كان
مجموعة من القصور التي شكلت في زمن من الأزمان مقرات لقنصليات دولية عربية
وغربية، ومن ناحية العمران لا يغلب على الحي الطابع العمراني الأثري
بالمقارنة مع أحياء "اللاذقية" الأخرى».
السيد "يحيى قلاب" أحد سكان الحي، يعمل بمهنة "تبيض النحاس" المهنة الأكثر
نسياناً من بين المهن اليدوية الباقية هنا في مخبئ السوق اليدوية المشرفة
على ساحة "أوغاريت" وسوق الخضار والأسماك، يحدثنا عن ذكرياته في الحي
بالقول: «"العوينة" حي قديم، نحن كعائلة مازلنا إلى اليوم ومنذ أكثر من
مائة عام موجودون فيه، نعمل ضمن محاله ونعيش ضمن أزقته، و"حي العوينة"
وفي أغلب أجوائه لا يزال محافظاً على بعض خصوصياته ومميزاته الشعبية
كممارسة المهن اليدوية المختلفة والتي مازال يحتضن محالها وممارسيها».
كما التقينا السيد "إسماعيل شريقي" الذي حدثنا عن "حي العوينة" وما يذكره
عن بقايا هذا الحي من الحجارة ومن بعض العائلات التي ما زالت إلى اليوم
تعيش فيه وأسماؤها ضمن منظومته الاجتماعية فيقول: «المكان قديم، وأذكر ومن
حوالي 70 عام مضى وأنا أقيم في بيتي ولازلت مع أولادي، الحي كان يتخلل
أبنيته بعض القصور، ولذلك كان من أهم مناطق "اللاذقية" من ناحية العمران.
الحي القديم يرى وبالعين المجردة إذا ما تجولت في الحي من جهة "الشيخ ضاهر"
و"شارع القوتلي"،
تتمتع أبنيته بجمالية رائعة حافظت لربما على
نسقها المعماري القديم، بالإضافة إلى الاسم الذي رافقها طوال سنين عمري
التي قضيتها فيه، وهو "حي العوينة" الذي يعزى كسبب رئيسي إلى عيون الماء
التي تسقي الحي وتقلق عمرانيته أحياناً".
ملاصقة لبعضها متداخلة بينها وبين مجموعة من القصور القديمة التي لطالما
كان لها المكان والمناسبة الحسنى في يوم من الأيام. حي "العوينة"، وباختصار
شديد هو حي القباب والقصور والخانات والمساجد، الذي يتربع متوسطاً المدينة
القديمة لمحافظة "اللاذقية"، يبدأ مقارباً لـ"شارع القوتلي" من جهة،
ومواصلاً امتداده ليصل نحو "حي القلعة" القديم و"الصليبة" و"ساحة أوغاريت"
القديمة، يتخلل مركزية الحي بعض الأسواق الصغيرة والمختصة. يتميز بكونه حي
يتقاسمه المسلمون والمسيحون كأخوة متحابين من حيث وجود المطرانية القديمة
ومساجد "العوينة" و"صوفان" و"عبادة بن الصامت" المحدث حديثاً.
|
موقع eLatakia التقى الباحث التاريخي الأستاذ "ياسر صاري" الذي حدثنا
عن أصل تسمية "حي العوينة" بالقول: «سمي "حي العوينة" بهذا المسمى لأنه
مقام على عتبة مائية واسعة، سمي بالعصر العثماني بـ"حير صولاق" وهي نسبة
اسمية مأخوذة من الكلمة التركية "صو" وتعني الماء، وأقدم ما يحويه الحي هو
"مسجد العوينة" القديم والذي بناه "سليمان باشا العظم"، بالإضافة إلى
المطرانية والتي اعتبرت أعطية للمسيحية الوطنية بعد استرجاع "اللاذقية"
على يد "صلاح الدين الأيوبي"».
كما التقينا الأستاذ "سامر حجازي" رئيس لجنة حماية المدينة القديمة لمجلس
مدينة "اللاذقية" الذي حدثنا عن الحي بقوله: «الحي بشكل عام متميز وما كان
يميزه سابقاً وحسب الوثائق
|
السيد يحيى قلاب من امام محله القديم الصغير |
مجموعة من القصور التي شكلت في زمن من الأزمان مقرات لقنصليات دولية عربية
وغربية، ومن ناحية العمران لا يغلب على الحي الطابع العمراني الأثري
بالمقارنة مع أحياء "اللاذقية" الأخرى».
السيد "يحيى قلاب" أحد سكان الحي، يعمل بمهنة "تبيض النحاس" المهنة الأكثر
نسياناً من بين المهن اليدوية الباقية هنا في مخبئ السوق اليدوية المشرفة
على ساحة "أوغاريت" وسوق الخضار والأسماك، يحدثنا عن ذكرياته في الحي
بالقول: «"العوينة" حي قديم، نحن كعائلة مازلنا إلى اليوم ومنذ أكثر من
مائة عام موجودون فيه، نعمل ضمن محاله ونعيش ضمن أزقته، و"حي العوينة"
|
ازقة رسمها فنانو العمار منذ سنين |
كممارسة المهن اليدوية المختلفة والتي مازال يحتضن محالها وممارسيها».
كما التقينا السيد "إسماعيل شريقي" الذي حدثنا عن "حي العوينة" وما يذكره
عن بقايا هذا الحي من الحجارة ومن بعض العائلات التي ما زالت إلى اليوم
تعيش فيه وأسماؤها ضمن منظومته الاجتماعية فيقول: «المكان قديم، وأذكر ومن
حوالي 70 عام مضى وأنا أقيم في بيتي ولازلت مع أولادي، الحي كان يتخلل
أبنيته بعض القصور، ولذلك كان من أهم مناطق "اللاذقية" من ناحية العمران.
الحي القديم يرى وبالعين المجردة إذا ما تجولت في الحي من جهة "الشيخ ضاهر"
و"شارع القوتلي"،
|
قصور كان لها زمان ولكنها لم تمت |
نسقها المعماري القديم، بالإضافة إلى الاسم الذي رافقها طوال سنين عمري
التي قضيتها فيه، وهو "حي العوينة" الذي يعزى كسبب رئيسي إلى عيون الماء
التي تسقي الحي وتقلق عمرانيته أحياناً".
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر