قرية الحرية

"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

تصويت

ما تقيمك للمنتدى
"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Vote_rcap53%"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Vote_lcap 53% [ 149 ]
"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Vote_rcap17%"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Vote_lcap 17% [ 47 ]
"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Vote_rcap13%"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Vote_lcap 13% [ 35 ]
"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Vote_rcap17%"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Vote_lcap 17% [ 48 ]

مجموع عدد الأصوات : 279



"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Dd10

لعبة x or o



"خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  166

.: عدد زوار المنتدى :.


    "خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا

    عمار
    عمار
    مشرف
    مشرف


    سوريا

    المدينة : قرية الحرية

    ذكر عدد المساهمات : 970

    نقاط : 29161

    العمل/الترفيه : الشطرنج

    "خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  Empty "خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا

    مُساهمة من طرف عمار 2011-08-13, 9:31 am

    تميزت "اللاذقية" عبر التاريخ بموقعها الاستراتيجي كنافذة بحرية ونقطة
    لملتقى الكثير ممن يأتون إلى سورية والمغادرين لها، كما أنها كانت مركزاً
    لتجمع الفلاحين والتجار والطلبة وهذا كان يتطلب توفر الأماكن لإقامتهم.






    "خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  100378_2009_08_25_11_10_02

    وكانت الخانات مكاناً لتجمع القادمين إلى المدينة فقد كان الخان
    بمثابة الفندق في عصرنا الحالي، وتشير المعلومات إلى أن "اللاذقية" كانت
    يتوفر فيها عدد من الخانات ومنها "خان البازار" و"خان محمد عبد الله اسرب"
    و"خان الدخان" و"خان الشاه" و"خان زحوق" و"خان الصباغة" و"الخان الكبير"
    و"الخان الجديد" و"خان الحنطة".



    لكن بعضاً من هذه الخانات لم يعد له وجود بسبب الامتداد العمراني ومن
    الخانات التي لازالت تصارع للبقاء كشاهد حي على عظمة تاريخ مضى، "خان
    الحنطة " الذي يقع في وسط مدينة "اللاذقية" القديمة ويحيط به عدداً من
    المعالم التراثية والتي تتمثل بـ"الجامع الجديد" الذي بني عام 1139م وهو
    يقابل باب "الخان" ويفصل بينهما أمتار قليلة جداً وهناك أيضا وعلى مسافة
    ليست ببعيدة "جامع البازار" والذي بني
    "خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  100378_2009_08_25_11_10_02.image1
    الطابق العلوي.
    عام 1824 م على أنقاض أول مسجد بني في "اللاذقية" على يد الصحابي "عبادة بن الصامت" فاتح "اللاذقية" ومحررها من الروم.



    غالبية سكان "اللاذقية" لا يعرفون موقع "خان الحنطة"، والذي كان مركزاً
    لجمع وبيع الحنطة والحبوب، موقع eLatakia التقى مستثمره الحالي السيد "أحمد
    شيبون" والذي ورث الخان عن أبيه المرحوم "أحمد" وجده "مصطفى شيبون" حيث
    قال: «يعود استثمارنا للخان إلى أكثر من مائة عام، وكان مركزاً مهما لتجارة
    الحبوب خاصة الحنطة ومنها اشتق الاسم كونه كان خاناً لتجميع الحبوب من
    الأرياف وفندقاً لمنامة المزارعين والتجار وطلبة العلم.



    مساحة "الخان" تقارب 1300 متر مربع وهو ينقسم إلى طابقين "علوي وسفلي"،
    الطابق العلوي ويضم عشرة غرف سبع غرف في الجهة اليمنى للخان وثلاث غرف في
    الجهة اليسرى
    "خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  100378_2009_08_25_11_10_02.image2
    درج يوصل إلى الطابق الأعلى.
    ودورة للمياة. أما الطابق السفلي فيضم خمس غرف ودورة للمياة، وجميع
    الغرف للمنامة أما الجِمال والخيول فكانت تنام في فسحة ساحة الخان ومساحتها
    تقارب 400 متر مربع، وبالنظر إلى أبواب غرف الطابق الأرضي نجد أنها قليلة
    الارتفاع مما ينفي أنها كانت معدة للدواب، بل كانت مخازن للحنطة، واستمر
    "الخان" في وظيفته الإنسانية والتجارية حتى عام 1972م وتحول إلى وضعه
    الحالي كمستودع لتجارة المعادن من حديد ونحاس وخرداوات وقطع إكسسوارت
    وأسلاك جنازير».



    وتابع السيد "أحمد شيبون" «الخان مبني من الحجر بكامله وهو الآن بحاجة
    للترميم كي يحافظ على تاريخه والذي يعود كما قال لنا عدد من المختصين بعلم
    الآثار يعود تاريخ بنائه إلى عام 1726م، بناه "سليمان باشا العظم"، كان
    يملك الخان "عمر آغا" ابن
    "خان الحنطة".. يصارع للبقاء كشاهد على عظمة تاريخنا  100378_2009_08_25_11_10_02.image3
    منظر عام للخان.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 9:55 am