تميزت "اللاذقية" عبر التاريخ بموقعها الاستراتيجي كنافذة بحرية ونقطة
لملتقى الكثير ممن يأتون إلى سورية والمغادرين لها، كما أنها كانت مركزاً
لتجمع الفلاحين والتجار والطلبة وهذا كان يتطلب توفر الأماكن لإقامتهم.
وكانت الخانات مكاناً لتجمع القادمين إلى المدينة فقد كان الخان
بمثابة الفندق في عصرنا الحالي، وتشير المعلومات إلى أن "اللاذقية" كانت
يتوفر فيها عدد من الخانات ومنها "خان البازار" و"خان محمد عبد الله اسرب"
و"خان الدخان" و"خان الشاه" و"خان زحوق" و"خان الصباغة" و"الخان الكبير"
و"الخان الجديد" و"خان الحنطة".
لكن بعضاً من هذه الخانات لم يعد له وجود بسبب الامتداد العمراني ومن
الخانات التي لازالت تصارع للبقاء كشاهد حي على عظمة تاريخ مضى، "خان
الحنطة " الذي يقع في وسط مدينة "اللاذقية" القديمة ويحيط به عدداً من
المعالم التراثية والتي تتمثل بـ"الجامع الجديد" الذي بني عام 1139م وهو
يقابل باب "الخان" ويفصل بينهما أمتار قليلة جداً وهناك أيضا وعلى مسافة
ليست ببعيدة "جامع البازار" والذي بني
عام 1824 م على أنقاض أول مسجد بني في "اللاذقية" على يد الصحابي "عبادة بن الصامت" فاتح "اللاذقية" ومحررها من الروم.
غالبية سكان "اللاذقية" لا يعرفون موقع "خان الحنطة"، والذي كان مركزاً
لجمع وبيع الحنطة والحبوب، موقع eLatakia التقى مستثمره الحالي السيد "أحمد
شيبون" والذي ورث الخان عن أبيه المرحوم "أحمد" وجده "مصطفى شيبون" حيث
قال: «يعود استثمارنا للخان إلى أكثر من مائة عام، وكان مركزاً مهما لتجارة
الحبوب خاصة الحنطة ومنها اشتق الاسم كونه كان خاناً لتجميع الحبوب من
الأرياف وفندقاً لمنامة المزارعين والتجار وطلبة العلم.
مساحة "الخان" تقارب 1300 متر مربع وهو ينقسم إلى طابقين "علوي وسفلي"،
الطابق العلوي ويضم عشرة غرف سبع غرف في الجهة اليمنى للخان وثلاث غرف في
الجهة اليسرى
ودورة للمياة. أما الطابق السفلي فيضم خمس غرف ودورة للمياة، وجميع
الغرف للمنامة أما الجِمال والخيول فكانت تنام في فسحة ساحة الخان ومساحتها
تقارب 400 متر مربع، وبالنظر إلى أبواب غرف الطابق الأرضي نجد أنها قليلة
الارتفاع مما ينفي أنها كانت معدة للدواب، بل كانت مخازن للحنطة، واستمر
"الخان" في وظيفته الإنسانية والتجارية حتى عام 1972م وتحول إلى وضعه
الحالي كمستودع لتجارة المعادن من حديد ونحاس وخرداوات وقطع إكسسوارت
وأسلاك جنازير».
وتابع السيد "أحمد شيبون" «الخان مبني من الحجر بكامله وهو الآن بحاجة
للترميم كي يحافظ على تاريخه والذي يعود كما قال لنا عدد من المختصين بعلم
الآثار يعود تاريخ بنائه إلى عام 1726م، بناه "سليمان باشا العظم"، كان
يملك الخان "عمر آغا" ابن
لملتقى الكثير ممن يأتون إلى سورية والمغادرين لها، كما أنها كانت مركزاً
لتجمع الفلاحين والتجار والطلبة وهذا كان يتطلب توفر الأماكن لإقامتهم.
|
وكانت الخانات مكاناً لتجمع القادمين إلى المدينة فقد كان الخان
بمثابة الفندق في عصرنا الحالي، وتشير المعلومات إلى أن "اللاذقية" كانت
يتوفر فيها عدد من الخانات ومنها "خان البازار" و"خان محمد عبد الله اسرب"
و"خان الدخان" و"خان الشاه" و"خان زحوق" و"خان الصباغة" و"الخان الكبير"
و"الخان الجديد" و"خان الحنطة".
لكن بعضاً من هذه الخانات لم يعد له وجود بسبب الامتداد العمراني ومن
الخانات التي لازالت تصارع للبقاء كشاهد حي على عظمة تاريخ مضى، "خان
الحنطة " الذي يقع في وسط مدينة "اللاذقية" القديمة ويحيط به عدداً من
المعالم التراثية والتي تتمثل بـ"الجامع الجديد" الذي بني عام 1139م وهو
يقابل باب "الخان" ويفصل بينهما أمتار قليلة جداً وهناك أيضا وعلى مسافة
ليست ببعيدة "جامع البازار" والذي بني
|
الطابق العلوي. |
غالبية سكان "اللاذقية" لا يعرفون موقع "خان الحنطة"، والذي كان مركزاً
لجمع وبيع الحنطة والحبوب، موقع eLatakia التقى مستثمره الحالي السيد "أحمد
شيبون" والذي ورث الخان عن أبيه المرحوم "أحمد" وجده "مصطفى شيبون" حيث
قال: «يعود استثمارنا للخان إلى أكثر من مائة عام، وكان مركزاً مهما لتجارة
الحبوب خاصة الحنطة ومنها اشتق الاسم كونه كان خاناً لتجميع الحبوب من
الأرياف وفندقاً لمنامة المزارعين والتجار وطلبة العلم.
مساحة "الخان" تقارب 1300 متر مربع وهو ينقسم إلى طابقين "علوي وسفلي"،
الطابق العلوي ويضم عشرة غرف سبع غرف في الجهة اليمنى للخان وثلاث غرف في
الجهة اليسرى
|
درج يوصل إلى الطابق الأعلى. |
الغرف للمنامة أما الجِمال والخيول فكانت تنام في فسحة ساحة الخان ومساحتها
تقارب 400 متر مربع، وبالنظر إلى أبواب غرف الطابق الأرضي نجد أنها قليلة
الارتفاع مما ينفي أنها كانت معدة للدواب، بل كانت مخازن للحنطة، واستمر
"الخان" في وظيفته الإنسانية والتجارية حتى عام 1972م وتحول إلى وضعه
الحالي كمستودع لتجارة المعادن من حديد ونحاس وخرداوات وقطع إكسسوارت
وأسلاك جنازير».
وتابع السيد "أحمد شيبون" «الخان مبني من الحجر بكامله وهو الآن بحاجة
للترميم كي يحافظ على تاريخه والذي يعود كما قال لنا عدد من المختصين بعلم
الآثار يعود تاريخ بنائه إلى عام 1726م، بناه "سليمان باشا العظم"، كان
يملك الخان "عمر آغا" ابن
|
منظر عام للخان. |
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر