تتربع على سفوح جبل عرف باسمها تكلله أشجار الصنوبر وترتفع قمته عن سطح
البحر 850 متراً. تقع على بعد 38 كم شمال شرق مدينة "اللاذقية" ويمكن
الوصول إليها عن طريق "الحفة- قلعة صلاح الدين" أو طريق "اللاذقية- جبلايا"
أو طريق "القرداحة- جوبة برغال" أي إنها عقدة مواصلات في الجبل.
"عين التينة" هي تلك القرية التي تتميز بطبيعتها الخلابة حيث يمكن
مشاهدة البحر منها حتى جنوبي مدينة "جبلة" وكذلك "كسب" و"جبل الأقرع، كما
تكثر فيها أشجار التين والجوز واللوز والتفاح والكرز والإجاص وشجر الحور
ودخلت زراعة الزيتون مؤخراً إلى أراضي القرية. سميت "عين التينة" بهذا
الاسم نظراً لكثرة عيون الماء فيها وكذلك لكثرة أشجار التين الذي يعتبر من
أطيب أنواع التين التي عرفت بها تلك المنطقة.
السيد "علي يوسف" وهو ابن الناحية وعضو المكتب التنفيذي في محافظة
"اللاذقية" حدثنا قائلاً: «أحياء عين التينة تتناثر على الجبل بشكل جميل
وفي كل حي نبع ماء يحمل اسمه فهناك "نبع الخارون" و"نبع القسطل" و"نبع
الجوزة" و"عين المجنونة" أو "عين الطاحونة" وهذا العين كانت تدار بواسطته
طاحونة القرية سابقاً قبل أن تتحول إلى ناحية وذلك لغزارة مائه وهذا النبع
أيضاً يغذي الناحية حالياً بماء الشرب.
كما يوجد في القرية مقام النبي روبيل ابن يعقوب ويقع على قمة جبل صغير يقصده الزوار من كافة الأماكن».
ويضيف
السيد "يوسف" بأن أهالي "عين التينة" مازالوا يتعاملون في حالات
الطقس مع التقويم الشرقي وحساباته في زراعتهم لمحاصيلهم وجنيها كذلك
ويعرفون من خلاله مواعيد هطول المطر والثلج وقوة الرياح ومازالت هذه
الحسابات دقيقة حتى الآن.
وعن الوضع التنظيمي والخدمي في القرية تحدث المهندس "فراس برهو" رئيس
المكتب الفني في البلدية قائلاً: «تبلغ مساحة المخطط التنظيمي للناحية 60
هكتارا، وعدد السكان هو 4300 نسمة هاجر قسم منهم ليعمل في المدينة.
الناحية مخدمة من كافة النواحي فالكهرباء دخلتها عام 1978 والهاتف عام 1979
أما المياه فإنها تروي الناحية منذ عام 1985 وشبكة الصرف الصحي تغطي نسبة
98% من القرية وسينجز المتبقي هذا العام بالإضافة إلى مشاريع أخرى منها شق
طرق جديدة وصيانة أخرى وإقامة عدة جدران إستنادية كما تقوم حالياً الشركة
السورية للشبكات بصيانة أعمدة الإنارة في القرية وسنعمل على إيجاد موارد
ذاتية للبلدية من خلال إقامة أكشاك وطرحها للاستثمار».
توجد في "عين التينة" عدة مدارس واحدة منها تعتبر الأقدم في تاريخ المنطقة
التعليمي، وقد حدثنا عنها السيد "أنيس قاسم" أحد أبناء القرية والذي
اقترب عمره من السبعين ولكن ذاكرته مازالت تفيض شباباً وحيوية عن مدرسة
القرية فقال لنا: «في عام 1935 أنشأ الأستاذ المرحوم "ابراهيم عبد اللطيف"
مدرسة "عين التينة" وهي أول مدرسة في المنطقة واستقطبت أبناء القرى
المجاورة وقد تخرج فيها كبار الأدباء والمثقفين والقادة الذين خدموا البلد
والمجتمع وأذكر منهم الأساتذة "عبد الغني ابراهيم" و"ثابت معلا" والدكتور
"حسان عبد اللطيف" طبيب أعصاب القصر الملكي البريطاني حالياً والكاتب
المعروف "عادل محمود" والشاعر "أحمد حسيب أسعد" عضو اتحاد الكتاب العرب
والدكتور "وفيق سليطين" والدكتور "محمد حسن" كما أنني درست في هذه المدرسة
وكان لي دوري في خدمة المجتمع وهناك الكثير أيضاً بعضهم انتقل لرحمته تعالى
والبعض مازال حيا».
أما السيدة "فاطمة أسعد" مديرة المدرسة الابتدائية في القرية فقد أخبرتنا
بأن السيدة "أسماء الأسد" زارت المدرسة ثلاث مرات أعوام 2007 و2008 و2009
والتقت التلاميذ وقضت معهم وقتاً طويلاً وقدمت لهم كافة المساعدات الممكنة.
وقد
قامت المدرسة وبالتعاون مع جمعية "فردوس" بإنشاء
مكتبة متنقلة تضم كتباً منوعة للأطفال كما نظمت مسرحاً للطفل عرض فيه
مسرحية كرتونية ناطقة وكذلك نظم معرض لرسوم الأطفال أفرز مواهب كثيرة ولاقى
استحسان الجميع.
وأضافت: «المدرسة مؤلفة من ثلاثة طوابق وتضم 113 تلميذا يشرف عليهم ويعلمهم
طاقم تدريسي من خيرة المدرسين ومعظم التلاميذ الذين يتخرجون في المدرسة
يكونون متفوقين على مستوى المحافظة».
البحر 850 متراً. تقع على بعد 38 كم شمال شرق مدينة "اللاذقية" ويمكن
الوصول إليها عن طريق "الحفة- قلعة صلاح الدين" أو طريق "اللاذقية- جبلايا"
أو طريق "القرداحة- جوبة برغال" أي إنها عقدة مواصلات في الجبل.
|
"عين التينة" هي تلك القرية التي تتميز بطبيعتها الخلابة حيث يمكن
مشاهدة البحر منها حتى جنوبي مدينة "جبلة" وكذلك "كسب" و"جبل الأقرع، كما
تكثر فيها أشجار التين والجوز واللوز والتفاح والكرز والإجاص وشجر الحور
ودخلت زراعة الزيتون مؤخراً إلى أراضي القرية. سميت "عين التينة" بهذا
الاسم نظراً لكثرة عيون الماء فيها وكذلك لكثرة أشجار التين الذي يعتبر من
أطيب أنواع التين التي عرفت بها تلك المنطقة.
السيد "علي يوسف" وهو ابن الناحية وعضو المكتب التنفيذي في محافظة
"اللاذقية" حدثنا قائلاً: «أحياء عين التينة تتناثر على الجبل بشكل جميل
وفي كل حي نبع ماء يحمل اسمه فهناك "نبع الخارون" و"نبع القسطل" و"نبع
الجوزة" و"عين المجنونة" أو "عين الطاحونة" وهذا العين كانت تدار بواسطته
طاحونة القرية سابقاً قبل أن تتحول إلى ناحية وذلك لغزارة مائه وهذا النبع
أيضاً يغذي الناحية حالياً بماء الشرب.
كما يوجد في القرية مقام النبي روبيل ابن يعقوب ويقع على قمة جبل صغير يقصده الزوار من كافة الأماكن».
ويضيف
|
الطقس مع التقويم الشرقي وحساباته في زراعتهم لمحاصيلهم وجنيها كذلك
ويعرفون من خلاله مواعيد هطول المطر والثلج وقوة الرياح ومازالت هذه
الحسابات دقيقة حتى الآن.
وعن الوضع التنظيمي والخدمي في القرية تحدث المهندس "فراس برهو" رئيس
المكتب الفني في البلدية قائلاً: «تبلغ مساحة المخطط التنظيمي للناحية 60
هكتارا، وعدد السكان هو 4300 نسمة هاجر قسم منهم ليعمل في المدينة.
الناحية مخدمة من كافة النواحي فالكهرباء دخلتها عام 1978 والهاتف عام 1979
أما المياه فإنها تروي الناحية منذ عام 1985 وشبكة الصرف الصحي تغطي نسبة
98% من القرية وسينجز المتبقي هذا العام بالإضافة إلى مشاريع أخرى منها شق
طرق جديدة وصيانة أخرى وإقامة عدة جدران إستنادية كما تقوم حالياً الشركة
السورية للشبكات بصيانة أعمدة الإنارة في القرية وسنعمل على إيجاد موارد
ذاتية للبلدية من خلال إقامة أكشاك وطرحها للاستثمار».
توجد في "عين التينة" عدة مدارس واحدة منها تعتبر الأقدم في تاريخ المنطقة
|
اقترب عمره من السبعين ولكن ذاكرته مازالت تفيض شباباً وحيوية عن مدرسة
القرية فقال لنا: «في عام 1935 أنشأ الأستاذ المرحوم "ابراهيم عبد اللطيف"
مدرسة "عين التينة" وهي أول مدرسة في المنطقة واستقطبت أبناء القرى
المجاورة وقد تخرج فيها كبار الأدباء والمثقفين والقادة الذين خدموا البلد
والمجتمع وأذكر منهم الأساتذة "عبد الغني ابراهيم" و"ثابت معلا" والدكتور
"حسان عبد اللطيف" طبيب أعصاب القصر الملكي البريطاني حالياً والكاتب
المعروف "عادل محمود" والشاعر "أحمد حسيب أسعد" عضو اتحاد الكتاب العرب
والدكتور "وفيق سليطين" والدكتور "محمد حسن" كما أنني درست في هذه المدرسة
وكان لي دوري في خدمة المجتمع وهناك الكثير أيضاً بعضهم انتقل لرحمته تعالى
والبعض مازال حيا».
أما السيدة "فاطمة أسعد" مديرة المدرسة الابتدائية في القرية فقد أخبرتنا
بأن السيدة "أسماء الأسد" زارت المدرسة ثلاث مرات أعوام 2007 و2008 و2009
والتقت التلاميذ وقضت معهم وقتاً طويلاً وقدمت لهم كافة المساعدات الممكنة.
وقد
مكتبة متنقلة تضم كتباً منوعة للأطفال كما نظمت مسرحاً للطفل عرض فيه
مسرحية كرتونية ناطقة وكذلك نظم معرض لرسوم الأطفال أفرز مواهب كثيرة ولاقى
استحسان الجميع.
وأضافت: «المدرسة مؤلفة من ثلاثة طوابق وتضم 113 تلميذا يشرف عليهم ويعلمهم
طاقم تدريسي من خيرة المدرسين ومعظم التلاميذ الذين يتخرجون في المدرسة
يكونون متفوقين على مستوى المحافظة».
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر