قرية الحرية

"غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة  13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

"غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة  13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

مواضيع مماثلة

    تصويت

    ما تقيمك للمنتدى

     
     
     
     

    استعرض النتائج



    "غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة  Dd10

    لعبة x or o



    "غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة  166

    .: عدد زوار المنتدى :.


      "غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة

      عمار
      عمار
      مشرف
      مشرف


      سوريا

      المدينة : قرية الحرية

      ذكر عدد المساهمات : 970

      نقاط : 29156

      العمل/الترفيه : الشطرنج

      "غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة  Empty "غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة

      مُساهمة من طرف عمار 2011-08-13, 8:38 am

      على السفوح الغربية الدنيا لجبال "اللاذقية" وإلى الجنوب الشرقي من
      مدينة "جبلة" على مسافة تقارب "8 كم" تطل قرية "غنيري" فوق مصطبة ساحلية
      مزيّنة بغطاء نباتي كثيف على ارتفاع "120" متراً عن سطح البحر بحيث يمكن
      منها مشاهدة الساحل السوري من مدينة "بانياس" جنوبا وحتى مدينة "اللاذقية"
      شمالا.






      "غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة  119348_2010_08_20_09_03_58

      موقع eLatakia وفي جولة بقرية "غنيري" التقى السيدة "روزا بركات" من
      أهالي القرية التي استقبلتنا قائلة: «يمكن للوافد إلى قريتنا أن يقضي
      أربعاً وعشرين ساعة في مروجها الخضراء، حيث ستتاح له فرصة الاستمتاع بجمال
      البحر الذي يمكن مشاهدته من على بعض التلال الموجودة في القرية، وكذلك
      التجول بين وديانها القليلة الارتفاع، ومن ثم التوجه إلى الجبال المجاورة
      ليستمتع بجمال الغابات والأشجار، وبالتأكيد سيستمتع الزائر في "غنيري" فأهل
      هذه القرية شعب مضياف».



      تعتبر "غنيري" بلدة زراعية بامتياز بحسب ما أكده المختار "ابراهيم شليحة"
      الذي التقيناه بعد أن أخبرنا أنه يمارس عمله كمختار لقرية "غنيري" منذ
      حوالي خمس سنوات مضت، وأضاف قائلا: «هناك نسبة حوالي سبعين بالمئة من
      السكان يعتمدون الزراعة البعلية وأهم المحاصيل المزروعة في "غنيري" الزيتون
      والحمضيات والتبغ والحبوب وبعض الخضار الصيفية وهناك من يعتمد الزراعة
      المحمية باستخدام البيوت البلاستيكية، أما الصناعة في القرية فتقتصر على
      عصر الزيتون وبعض الحرف كالحدادة والنجارة، ونطاق التجارة ضيق في البلدة
      وتقتصر على التبادلات التجارية التي تتم بين القرية ومدينة "جبلة".



      تبلغ نسبة المتعلمين في القرية حوالي "95" بالمئة من السكان وعلى الرغم من
      كل ذلك فإن حجم الهجرة في "غنيري" محدود جدا بسبب طبيعة العمل التي تفرض
      ذلك، واهم العائلات في القرية عائلة "شليحة" و"رياحي" و"صبوح"».



      وعن الحركة السياحية لقرية "غنيري"، يقول المختار "شليحة": «الحركة
      السياحية ضعيفة فالمعالم الأثرية قليلة وهي تقتصر على تل "ايريس" الأثري،
      ومدرسة عثمانية قديمة عمرها حوالي "180" عاماً وتعاني هذه المعالم من عدم
      توافر الاهتمام الكافي بها كما أنه لا توجد فنادق سياحية في القرية».



      ويعود أصل تسمية "غنيري" بحسب مختار القرية "شليحة" الذي قال: «اشتق اسم "غنيري"
      "غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة  119348_2010_08_20_09_03_58.image1
      مختار قرية غنيري "ابراهيم شليحة"
      من الغنى الذي يعود لوفرة الري والخضرة، حيث كان فيها ما يقارب تسعة ينابيع قديما لكنها جفت حاليا».



      أحدث لقرية "غنيري" أول مجلس بلدية عام "1974" وتوالى العديد من رؤساء
      البلديات على تلك البلدة كان آخرهم المهندس "حسين عاصي" الذي عُيّن منذ عام
      "2007"، وساهم المهندس "عاصي" بمتابعة تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية
      للبلدة، وللتوضيح أكثر عن مراحل تطور "غنيري" وتحديد ملامحها زار موقعنا
      مقر بلدية "غنيري" والتقى رئيس بلديتها المهندس "حسين عاصي" حيث حدثنا
      بالقول: «يتبع لقرية "غنيري" عدة قرى منها "بيلي" و"المعيصرة" و"دوير
      الشوا" و"رويسة الحجل"، ويحد "غنيري" من الشمال نهر "سيانو" ومن الجنوب
      قرية "الحويز" وسد "الحويز" بينما تحدها قرية "القلايع" من الجهة الشرقية
      وقريتي "دوير الخطيب" و"بسيسين" من الغرب، وتتميز أراضي القرية بانبساطها
      نوعا ما باستثناء بعض التلال القليلة الارتفاع والوديان القليلة العمق
      ويوجد فيها تل أثري يعود إلى العهد الروماني هو "تل ايريس" أو "تل أرز" وهو
      تل طبيعي يقع في السهل الساحلي ويقوم على مرتفع صخري تحيط به التكوينات
      اللحقية المنبسطة ما يعطيه بروزا واضحا يسمح له بالإشراف على مساحة واسعة
      من السهل ويرتفع عما حوله حوالي "100" متر.



      مناخ القرية متوسطي معتدل صيفا ودافئ شتاءً ويساهم في اعتداله وجود الغطاء النباتي الكثيف».



      وبما أن "غنيري" شأنها شأن العديد من القرى الساحلية المخدّمة، قدم المهندس
      "عاصي" قراءة تفصيلية عن خدمات البلدية المقدمة للقرية، وقال: «تسعى بلدية
      "غنيري" لتخديم البلدة في مجال الصرف الصحي والطرق والكهرباء والنظافة،
      ولكن بسبب قلة الإمكانات المادية للبلدية فإنها لا تلبي حاجات المنطقة بشكل
      كامل وخصوصا الخدمات الصحية لذلك لا بد من بذل الكثير من الجهود من أجل
      الارتقاء بالمستوى الخدمي والاجتماعي
      "غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة  119348_2010_08_20_09_03_58.image2
      رئيس البلدية "حسين عاصي"
      للقرية وهذا يجب تضافر جهود فعاليات القرية والمنطقة والتركيز على
      الأمور الأساسية والتي تمس أكبر شريحة من المواطنين والانتقال لاحقا إلى
      الأمور الأقل أهمية».



      وتابع المهندس "عاصي" بالقول: «تعتبر "غنيري" مخدّمة بشكل جيد مقارنة ببقية
      القرى، ويوجد في "غنيري" وحدة إرشادية تقوم بالإشراف على الزراعات
      الموجودة في جميع القرى التابعة للبلدية، ومعظم المناطق مخدّمة بالصرف
      الصحي بنسبة خمسة وتسعين بالمئة وكانت سابقا مشكلة الصرف الصحي أحد أهم
      المشاكل التي تواجه القرية، أما خطة البلدية المستقبلية هو التركيز على
      تخديم خط للصرف الصحي وإكساء طريق في قرية "رويسة الحجل"، وهناك خطة
      لاستكمال وتوسيع طريق عام "غنيري".



      تؤمن "غنيري" مياه الشرب من نهر السن وتوجد محطة ضخ في القسم الغربي من
      القرية تقوم بضخ المياه إلى خزان المياه في القسم الشرقي للقرية ومن ثم يتم
      توزيعها على منازل القرية بواسطة شبكة من الأنابيب، ويشرف موظف يعمل على
      توزيع المياه على كل حي من أحياء البلدة بمعدل ساعتين أو ثلاث كل يومين،
      بالإضافة إلى وجود بعض الآبار في القرية والتي يعتمد عليها السكان في حال
      عدم توافر مياه نهر السن».



      شرح المهندس "حسين عاصي" معاناة البلدة، وقال: «تعاني القرية من مشاكل
      عقارية تتعلق بملكيات الأراضي والعقارات لأن ملكية العقارات في القرية ما
      زالت تعتمد على الشيوع وغالبا توجد حصص سهمية لأشخاص لا يتصرفون بالأرض
      حاليا أو أنهم توفوا منذ زمن طويل، وعدم وجود مستوصف مقارنة مع البلدات
      المجاورة التي تضم عدد سكان اقل، والشوارع الضيقة وعدم وجود أرصفة لمرور
      المشاة وطلاب المدارس بسبب تعديات الأهالي على الأملاك العامة وخصوصا على
      حرم الطريق بتوسيع منازلهم بشكل عشوائي، كما أن هناك مشكلة في ضيق طريق عام

      "غنيري".. مروجٌ غنية بالخضرة  119348_2010_08_20_09_03_58.image3
      مساحات واسعة من السهول الخصبة
      "جبلة- بانياس" فهو قليل العرض ما يساهم في
      ازدياد الحوادث المرورية على مفرق "عين الشرقية" ولا بد من توسيعه،
      والإعانات المادية للبلدية قليلة نسبيا وبالتالي تمنعنا من إنارة شوارع
      البلدة».



      وخطة البلدية المستقبلية بحسب ما أخبرنا عنها المهندس "عاصي" قائلا:
      «تتمركز خطة البلدية في المستقبل بشكل أساسي بشراء سيارة ضاغطة للقمامة
      نظرا لتوضع القمامة في الشوارع الفرعية للبلدة والتي تكون كمية أكبر من
      استطاعة الجرار الزراعي الذي تستخدمه البلدية لنقل القمامة حيث يمر على كل
      قرية تابعة للبلدية أسبوعيا ونقل القمامة إلى مكب القمامة في "البصة"، كما
      سنسعى في محاولة لبناء مستوصف وشق طرق عقارية للقرى التابعة للبلدية».

        الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-22, 2:40 pm