جبلة
بقعة هادئة ووجهة مفضلة للباحثين عن الخصوصية، بلدة مميزة في حالة عشق
متواصل من قبل الزّوار نظرا لمناخها المعتدل صيفا، فقرية "معرين" صورة تنبض
بالحياة مزركشة بالجمال على بساط ساحلنا السوري، هذه القرية تقدّم لكل
الناس دعوة مفتوحة لقضاء أجمل الأوقات فيها حيث مهب النسيم العليل ومودة
القلوب الطيبة.
"معرين" كانت مقصد موقع eLatakia للوقوف عند تفاصيل الحياة فيها
وللتعرف عن كثب على جغرافية وبيئة هذه القرية، التقينا المدرس "محمود علي"
من أهالي "معرين" وأستاذ في مدرسة القرية الذي تحدث لنا عن القرية بالقول:
«"معرين" تفتح ذراعيها لتستقبل كل المحبين والزوار، وأناسها من الطبقة
المتوسطة طيبون ومضيافون وخصوصا لكل وافدٍ جديد أو زائر غريب إلى "معرين"
نظرا لكونها منطقة اصطياف سياحية بامتياز فالجو لطيف صيفا حتى النوافذ تغلق
أحيانا لبرودة النسيم العليل الذي يهب من كل الجهات، حيث يوجد فيها
المدرجات القديمة قدم هذه القرية».
مختار القرية "آصف زهرة" والبالغ من العمر خمسين عاماً ويمارس عمله
بالمخترة منذ خمس سنوات حدثنا عن القرية بالقول: «تبعد "معرين" عن مركز
مدينة "جبلة" حوالي "36" كم وتقبع على ارتفاع حوالي "1100" م عن سطح البحر،
يوجد فيها العديد من العائلات المعروفة كعائلة "زهرة" و"ونوس" و"عبود"
وسعود" و"بدعة"، وإلى جانب مهمتي
في المخترة التي تقتضي تسهيل معاملات المواطنين من زواج وولادة ووفاة
وغير ذلك أقوم بالتعاون مع أهل القرية لحل الخلافات والمشكلات بين
المواطنين إن اقتضت الحاجة للتدخل، وتعتبر "معرين" قرية مليئة بالغابات
الحراجية الكثيرة والمتنوعة من أشجار "البلوط" و"السنديان" و"الغار"
و"البطم" والتي يزيد عمرها على "100" عام، أما الإنتاج الزراعي في "معرين"
فهو متنوع كزراعة التفاح والكرز إضافة للزيتون والكرمة، كما يزرع في القرية
القمح والتبغ وتقوم الجمعية الفلاحية في القرية بالتسويق من خلال مكتب
"الريجة" بناحية "الدالية"، ويعتمد سكان القرية على مصدر الدخل المحدود في
الوظائف الحكومية بالإضافة إلى اعتمادهم على زراعة».
ويعود أصل تسمية القرية بحسب ما ذكره المختار "زهرة": «"معرين" لفظ سرياني
ويعني المغاور والكهوف، ويوجد في القرية آثار قديمة جدا كالنواغيص والمقابر
الموجودة في الصخور قرب النبع والأهم من كل هذا المدرجات التي تسهل تنقل
المواطنين من أسفل القرية إلى أعلاها».
وحول الواقع الخدمي
لقرية "معرين" التقينا "سهل سليمان" رئيس بلدية الدالية وحدثنا
بالقول: «تعتبر "معرين" إحدى القرى التابعة لبلدية "الدالية"، وتتميز
القرية بطبيعتها الجغرافية الصعبة والجميلة وتعتبر أماكن اصطياف في الصيف
ومشتى في موسم تساقط الثلوج، تبلغ مساحتها "180" هكتارا داخل المخطط
التنظيمي وخارجه ويبلغ عدد سكانها "2160" نسمة، ويحد "معرين" من الغرب
ناحية "الدالية" و"بيت عانا" ومن الجنوب "وادي الدالية" ومن الشرق قرية
"بطموش" ومن الشمال قرية "خرايب سالم"، وتقسم "معرين" إلى ثلاثة أحياء
شرقية ووسطى وغربية».
وعن خدمات البلدية لقرية "معرين" أضاف "سليمان" بالقول: «"معرين" مخدمة
بالهاتف والكهرباء وقسم قليل منها مخدّم بالصرف الصحي والسبب عدم وجود
مصبات، ووزارة البيئة تمنع فتح مثل هذه المصبات لأنّ ليس لديهم محور لصرف
المجارير، وفي خطة هذا العام قامت البلدية بتزفيت عدة طرقات وتسوية بعض
الأدراج للزراعة بالإضافة لصيانة الإنارة الشارعية، ويوجد في القرية مدرسة
واحدة فقط "حلقة ثانية وثالثة"، وتفتقر "معرين"
لأبسط الخدمات حيث يعتمد أهل القرية على مياه
الأمطار شتاءً ويقومون بتخزينها بخزانات لاستخدامها للاستهلاك المنزلي في
الصيف نظراً لشح مياه الآبار والينابيع في القرية، ومعاناة السكان فيها
تكمن في استملاك ست مناطق ضمن المخطط التنظيمي والتي يمنع عليها البناء ولا
يوجد في القرية مستوصف ولا يوجد فيها خط سير لنقل الركاب».
بقعة هادئة ووجهة مفضلة للباحثين عن الخصوصية، بلدة مميزة في حالة عشق
متواصل من قبل الزّوار نظرا لمناخها المعتدل صيفا، فقرية "معرين" صورة تنبض
بالحياة مزركشة بالجمال على بساط ساحلنا السوري، هذه القرية تقدّم لكل
الناس دعوة مفتوحة لقضاء أجمل الأوقات فيها حيث مهب النسيم العليل ومودة
القلوب الطيبة.
|
"معرين" كانت مقصد موقع eLatakia للوقوف عند تفاصيل الحياة فيها
وللتعرف عن كثب على جغرافية وبيئة هذه القرية، التقينا المدرس "محمود علي"
من أهالي "معرين" وأستاذ في مدرسة القرية الذي تحدث لنا عن القرية بالقول:
«"معرين" تفتح ذراعيها لتستقبل كل المحبين والزوار، وأناسها من الطبقة
المتوسطة طيبون ومضيافون وخصوصا لكل وافدٍ جديد أو زائر غريب إلى "معرين"
نظرا لكونها منطقة اصطياف سياحية بامتياز فالجو لطيف صيفا حتى النوافذ تغلق
أحيانا لبرودة النسيم العليل الذي يهب من كل الجهات، حيث يوجد فيها
المدرجات القديمة قدم هذه القرية».
مختار القرية "آصف زهرة" والبالغ من العمر خمسين عاماً ويمارس عمله
بالمخترة منذ خمس سنوات حدثنا عن القرية بالقول: «تبعد "معرين" عن مركز
مدينة "جبلة" حوالي "36" كم وتقبع على ارتفاع حوالي "1100" م عن سطح البحر،
يوجد فيها العديد من العائلات المعروفة كعائلة "زهرة" و"ونوس" و"عبود"
وسعود" و"بدعة"، وإلى جانب مهمتي
|
آصف زهرة مختار معرين |
وغير ذلك أقوم بالتعاون مع أهل القرية لحل الخلافات والمشكلات بين
المواطنين إن اقتضت الحاجة للتدخل، وتعتبر "معرين" قرية مليئة بالغابات
الحراجية الكثيرة والمتنوعة من أشجار "البلوط" و"السنديان" و"الغار"
و"البطم" والتي يزيد عمرها على "100" عام، أما الإنتاج الزراعي في "معرين"
فهو متنوع كزراعة التفاح والكرز إضافة للزيتون والكرمة، كما يزرع في القرية
القمح والتبغ وتقوم الجمعية الفلاحية في القرية بالتسويق من خلال مكتب
"الريجة" بناحية "الدالية"، ويعتمد سكان القرية على مصدر الدخل المحدود في
الوظائف الحكومية بالإضافة إلى اعتمادهم على زراعة».
ويعود أصل تسمية القرية بحسب ما ذكره المختار "زهرة": «"معرين" لفظ سرياني
ويعني المغاور والكهوف، ويوجد في القرية آثار قديمة جدا كالنواغيص والمقابر
الموجودة في الصخور قرب النبع والأهم من كل هذا المدرجات التي تسهل تنقل
المواطنين من أسفل القرية إلى أعلاها».
وحول الواقع الخدمي
|
سهل سليمان رئيس بلدية الدالية |
بالقول: «تعتبر "معرين" إحدى القرى التابعة لبلدية "الدالية"، وتتميز
القرية بطبيعتها الجغرافية الصعبة والجميلة وتعتبر أماكن اصطياف في الصيف
ومشتى في موسم تساقط الثلوج، تبلغ مساحتها "180" هكتارا داخل المخطط
التنظيمي وخارجه ويبلغ عدد سكانها "2160" نسمة، ويحد "معرين" من الغرب
ناحية "الدالية" و"بيت عانا" ومن الجنوب "وادي الدالية" ومن الشرق قرية
"بطموش" ومن الشمال قرية "خرايب سالم"، وتقسم "معرين" إلى ثلاثة أحياء
شرقية ووسطى وغربية».
وعن خدمات البلدية لقرية "معرين" أضاف "سليمان" بالقول: «"معرين" مخدمة
بالهاتف والكهرباء وقسم قليل منها مخدّم بالصرف الصحي والسبب عدم وجود
مصبات، ووزارة البيئة تمنع فتح مثل هذه المصبات لأنّ ليس لديهم محور لصرف
المجارير، وفي خطة هذا العام قامت البلدية بتزفيت عدة طرقات وتسوية بعض
الأدراج للزراعة بالإضافة لصيانة الإنارة الشارعية، ويوجد في القرية مدرسة
واحدة فقط "حلقة ثانية وثالثة"، وتفتقر "معرين"
|
منظر عام لمعرين |
الأمطار شتاءً ويقومون بتخزينها بخزانات لاستخدامها للاستهلاك المنزلي في
الصيف نظراً لشح مياه الآبار والينابيع في القرية، ومعاناة السكان فيها
تكمن في استملاك ست مناطق ضمن المخطط التنظيمي والتي يمنع عليها البناء ولا
يوجد في القرية مستوصف ولا يوجد فيها خط سير لنقل الركاب».
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر