عندما كنّا صغاراً كنا نتابع برامج الأطفال ونشاهد شخصياتٍ كرتونية
تقفز من على ظهر الغيوم المنتشرة في السماء، وبعد أن كبرنا قليلاً أدركنا
أن هذه الظاهرة خرافة غير موجودة وأن الإنسان لا يستطيع الوقوف على ظهر
الغيمة.
لكن من يزار قرية "خرائب سالم" يستطيع أن يشاهد الغيوم في الأسفل
بدلاًُ من الأعلى، فهذه القرية وصلت في الارتفاع إلى حدود السحاب وسكانها
يفخرون بهذا الارتفاع ويقولون: «يحق لنا أن نتباهى أمام الناس بأننا إذا
أردنا مشاهدة الغيوم ننظر للأسفل بينما هم ينظرون نحو الأعلى».
تبعد قرية "خرائب سالم" عن مدينة "جبلة" حوالي 40كم وهي ترتفع عن سطح البحر
أكثر من ألف متر مما يجعلها مركزاً هاماً للاصطياف والسياحة الداخلية
بالنسبة لأهالي المدينة الذي يتسارعون لشراء ولو موطئ قدمٍ في تلك المنطقة
نظراً لجمالها وأهميتها وبعدها التاريخي، فهذه القرية قديمة في الوجود قدم
التاريخ بحسب ما حدثنا السيد "معلا إبراهيم" من أهالي القرية يحب التدوين
ويهتم كثيراً بالتاريخ ويحمل من المعلومات الكثير عن قريته، عنها يقول
عنها: «إنها قرية الآباء والأجداد لقد عاش أجدادنا في هذه القرية منذ القرن
الرابع الهجري عندما حط جدنا الأمير "سالم التنوخي" رحاله فيها قادماً من
"العراق"، هذه معلومات تؤكدها وصية الشيخ "خليفة" التي كتبها إلى ولده
"جابر" وقال في نهايتها هذه وصية "خليفة ابن إبراهيم ابن عبد الله ابن
الأمير سالم التنوخي لولده جابر"،
لكن القرية كانت مأهولة بالسكان من قبل قدوم الأمير "سالم التنوخي" والدليل
على ذلك وجود المقابر الحجرية ومعاصر العنب الحجرية أيضاً إضافةً إلى
الإسكندريات "عملة رسم عليها صورة الاسكندر" التي كنا نجدها أثناء حراثة
الأرض».
ويضيف "إبراهيم": «لازلت أذكر حتى الآن البيوت القديمة التي كانت في وسط
القرية من جهة القبلة أو ما يسمى "الميمنة" وكانت بيوتاً ترابيةً متلاصقة
في منطقة دافئة تقع في مواجهة الشمس، والبيوت المتلاصقة كانت ردة فعل
طبيعية على المخاطر المحيطة بالسكان فهم كانوا في قرية جبلية تحيط بها
الغابات ولا يذوب الثلج عنها وكثيراً ما يحصلون على الطعام عبر الطائرات
لانقطاع الطريق بالثلوج، هذه البيوت تحولت فيما بعد إلى حطام
وسميت "خرب" واشتهرت القرية عموماً بكثرة الخرب على مر التاريخ ومن
المتوقع أن هذا سبب تسميتها "خرائب سالم" واسم "سالم" هنا مرتبط بالأمير
"سالم التنوخي" وليس بالزير "سالم" كما يدّعي البعض».
بالأمس القريب كما يخبرنا أهل القرية كانت القرية تكتظ بالحيوانات المفترسة
التي أصبحت نادرة في أيامنا هذه، ولأهالي القرية حكايات مع هذه الوحوش
التي كانوا يتباهون بصيدها وخصوصاً صيد النمور الذي حدثنا عنه السيد "معلا
إبراهيم" قائلاً: «رأيت بعيني الكثير من الحيوانات في المنطقة منها "الدب،
الضبع، الضب، الذئب، الخنزير، الجقل والغزال" لكنها اختفت في أيامنا هذا
وانتقلت على ما اعتقد للحياة في منطقة أخرى لأن فكرة انقراضها غير مرجحة
بالنسبة لي وأرى أنها موجودة الآن في "جبل الشعرة" المجاور لمنطقتنا، صيد
هذه الحيوانات كان أمراً معتاداً عليه وخصوصاً "النمر" الذي كنا نصطاده
بواسطة مصيدة حجرية تسمى "النامورة" ينصبها أهالي المنطقة بالقرب من
الزريبة التي تنام فيها المواشي ويمدون خشبة طويلة إلى داخلها ويعلقون فيها
قطعة لحم عندما يصل النمر إليها ليأكلها يعلق في المصيدة وبعد أن يعلّق
يتم إطلاق النار عليه من خلال فتحات وجدت خصيصاً لذلك».
في الماضي كانت القرية زراعية بالمطلق وكانت تشتهر بزراعاتها الموسمية التي
شهدها السيد "اسماعيل وسوف" حدثنا عنها قائلاً: «كانت "خرائب سالم" مشهورة
بزراعة "القمح، الشعير والتبغ" وكان لكل زراعة منها ميزاتها فنوعية القمح
الموجودة في القرية كانت جيدة جداً وعليها طلب كبير ومنها "الحنطة الصورية،
الغبسية، الكفشون"، أما زراعة "التبغ" فقد كانت رائجة نظراً لتوفر السماد
الطبيعي الناتج عن الماعز المنتشر في القرية بكثرة، لكن هذه الزراعات أصبحت
شبه نادرة في المنطقة وظهر عوضاً عنها زراعة الأشجار المثمرة وأكثرها
التفاح الذي يلائمه مناخ قريتنا وكذلك الكرز والمراب والجوز وهي زراعات
رائجة في هذه الأيام وسبب غياب هذه الزراعات في الماضي هو وجود "الماعز"
وبالتالي تسلقها الأشجار وأكلها
للأوراق قبل الثمار».
تربية الماعز في القرية المرتفعة البعيدة كان لها طقوسها الخاصة وطرق
رعايتها الغنية بالألفة والمحبة والتعاون والنظام بطريقة جعلت السيدة "ليلى
محلا" تقول عنها: «تربية الماعز كانت محببة عند أهل القرية الذين عمموا
منتجاتها على القرى المجاورة، حتى أن البعض كانوا يقولون من أراد ترفيه
نفسه فليذهب إلى "خرائب سالم"، لكن عملية رعي الماعز كانت مشبعة بالقيم
الريفية والتعاون الإنساني المبني على الأصول والحقوق، وهذا يبدو جلياً من
خلال إرسال ماعز القرية بأكمله مع شخص أو اثنين لرعيها ومن ثم إعادتها
بطريقة لا تخلو من الأمن والأمان، وعملية تنظيم الدور كانت ترتبط بعدد
الماعز التي تملكها كل عائلة فكل "خمسة" عنزات تستهلك يوم رعي من أصحابها
وكلما زاد العدد يزداد عدد الأيام وهكذا كان يلف الدور كل منزل في القرية».
انتشار الزراعات والمواشي في القرية يجب أن يرافقه وفرة في المياه وهذا أمر
متوفر في القرية الغنية بالينابيع العذبة إلى جانب بحيرة ماء تسمى "رامية"
صنعها أهل القرية بأيديهم منذ زمن بعيد وجمعوا الماء فيها، ويقول السيد
"محمد سليطين": «هذه الرامية كانت في البداية نبعةً صغيرة ينبع منها الماء
باستمرار، فاجتمع أهالي القرية وقرروا ضبط بعض الماء فيها وأمنوا لها حفرة
ملائمة لذلك، وشيئاً فشيئاً راحوا يوسعون هذه الحفرة حتى أصبحت بوضعها
الراهن وهي تجف كل ثلاثة أو أربعة سنوات ومن ثم تعود لتمتلئ من جديد، وأذكر
عندما كنا صغاراً كان أهل القرية يتعاونون على تنظيفها كما كانوا يسبحون
فيها طيلة فصل الصيف».
تتبع قرية "خرائب سالم" إدارياً إلى بلدية "بسنديانة" المجاورة ولا يتجاوز
عدد سكانها المقيمين فيها حالياً المائة شخص فيما يتجاوز عدد أبناءها
المقيمين خارجها العشرة آلاف شخصٍ وعن سبب هذه الفارق الهائل حدثنا السيد
"علي اسمندر" قائلاً: «طبيعة القرية الجغرافية قاسية والحياة فيها صعبة وهي
افتقرت لوجود المدرسة في الوقت
الذي كان معظم أهالي القرية رجال علم ومعرفة
فهجروا القرية من أجل ذلك ودرسوا في مدرسة "بلوزة" قضاء "بانياس" وأصبحوا
أطباء ومهندسين وضباط قياديين ورجال علم ومعرفة لكل واحدٍ منهم عمله
ومشروعه فأصبح من الصعب عليهم العودة إلى القرية والإقامة فيها بشكل دائم
رغم التطورات التي طرأت عليها فتحولوا إلى زوار موسميين والأصح تحولوا إلى
سياح يزورونها للاصطياف والتمتع بالهدوء والطبيعة والنسيم العليل».
تجدر الإشارة إلى أن هذه القرية النائية البعيدة كان لها دور بارز في ثورة
الشيخ "صالح العلي" الذي احتمى فيها فترةً من الزمن وحرقت منازل القرية
لأجله وهدمت قبل أن يساهم هو شخصياً مع سكانها في إعادة بناءها مرةً أخرى.
تقفز من على ظهر الغيوم المنتشرة في السماء، وبعد أن كبرنا قليلاً أدركنا
أن هذه الظاهرة خرافة غير موجودة وأن الإنسان لا يستطيع الوقوف على ظهر
الغيمة.
|
لكن من يزار قرية "خرائب سالم" يستطيع أن يشاهد الغيوم في الأسفل
بدلاًُ من الأعلى، فهذه القرية وصلت في الارتفاع إلى حدود السحاب وسكانها
يفخرون بهذا الارتفاع ويقولون: «يحق لنا أن نتباهى أمام الناس بأننا إذا
أردنا مشاهدة الغيوم ننظر للأسفل بينما هم ينظرون نحو الأعلى».
تبعد قرية "خرائب سالم" عن مدينة "جبلة" حوالي 40كم وهي ترتفع عن سطح البحر
أكثر من ألف متر مما يجعلها مركزاً هاماً للاصطياف والسياحة الداخلية
بالنسبة لأهالي المدينة الذي يتسارعون لشراء ولو موطئ قدمٍ في تلك المنطقة
نظراً لجمالها وأهميتها وبعدها التاريخي، فهذه القرية قديمة في الوجود قدم
التاريخ بحسب ما حدثنا السيد "معلا إبراهيم" من أهالي القرية يحب التدوين
ويهتم كثيراً بالتاريخ ويحمل من المعلومات الكثير عن قريته، عنها يقول
عنها: «إنها قرية الآباء والأجداد لقد عاش أجدادنا في هذه القرية منذ القرن
الرابع الهجري عندما حط جدنا الأمير "سالم التنوخي" رحاله فيها قادماً من
"العراق"، هذه معلومات تؤكدها وصية الشيخ "خليفة" التي كتبها إلى ولده
"جابر" وقال في نهايتها هذه وصية "خليفة ابن إبراهيم ابن عبد الله ابن
الأمير سالم التنوخي لولده جابر"،
لكن القرية كانت مأهولة بالسكان من قبل قدوم الأمير "سالم التنوخي" والدليل
على ذلك وجود المقابر الحجرية ومعاصر العنب الحجرية أيضاً إضافةً إلى
الإسكندريات "عملة رسم عليها صورة الاسكندر" التي كنا نجدها أثناء حراثة
الأرض».
ويضيف "إبراهيم": «لازلت أذكر حتى الآن البيوت القديمة التي كانت في وسط
القرية من جهة القبلة أو ما يسمى "الميمنة" وكانت بيوتاً ترابيةً متلاصقة
في منطقة دافئة تقع في مواجهة الشمس، والبيوت المتلاصقة كانت ردة فعل
طبيعية على المخاطر المحيطة بالسكان فهم كانوا في قرية جبلية تحيط بها
الغابات ولا يذوب الثلج عنها وكثيراً ما يحصلون على الطعام عبر الطائرات
لانقطاع الطريق بالثلوج، هذه البيوت تحولت فيما بعد إلى حطام
|
من بيوت القرية القديمة |
المتوقع أن هذا سبب تسميتها "خرائب سالم" واسم "سالم" هنا مرتبط بالأمير
"سالم التنوخي" وليس بالزير "سالم" كما يدّعي البعض».
بالأمس القريب كما يخبرنا أهل القرية كانت القرية تكتظ بالحيوانات المفترسة
التي أصبحت نادرة في أيامنا هذه، ولأهالي القرية حكايات مع هذه الوحوش
التي كانوا يتباهون بصيدها وخصوصاً صيد النمور الذي حدثنا عنه السيد "معلا
إبراهيم" قائلاً: «رأيت بعيني الكثير من الحيوانات في المنطقة منها "الدب،
الضبع، الضب، الذئب، الخنزير، الجقل والغزال" لكنها اختفت في أيامنا هذا
وانتقلت على ما اعتقد للحياة في منطقة أخرى لأن فكرة انقراضها غير مرجحة
بالنسبة لي وأرى أنها موجودة الآن في "جبل الشعرة" المجاور لمنطقتنا، صيد
هذه الحيوانات كان أمراً معتاداً عليه وخصوصاً "النمر" الذي كنا نصطاده
بواسطة مصيدة حجرية تسمى "النامورة" ينصبها أهالي المنطقة بالقرب من
الزريبة التي تنام فيها المواشي ويمدون خشبة طويلة إلى داخلها ويعلقون فيها
قطعة لحم عندما يصل النمر إليها ليأكلها يعلق في المصيدة وبعد أن يعلّق
يتم إطلاق النار عليه من خلال فتحات وجدت خصيصاً لذلك».
في الماضي كانت القرية زراعية بالمطلق وكانت تشتهر بزراعاتها الموسمية التي
شهدها السيد "اسماعيل وسوف" حدثنا عنها قائلاً: «كانت "خرائب سالم" مشهورة
بزراعة "القمح، الشعير والتبغ" وكان لكل زراعة منها ميزاتها فنوعية القمح
الموجودة في القرية كانت جيدة جداً وعليها طلب كبير ومنها "الحنطة الصورية،
الغبسية، الكفشون"، أما زراعة "التبغ" فقد كانت رائجة نظراً لتوفر السماد
الطبيعي الناتج عن الماعز المنتشر في القرية بكثرة، لكن هذه الزراعات أصبحت
شبه نادرة في المنطقة وظهر عوضاً عنها زراعة الأشجار المثمرة وأكثرها
التفاح الذي يلائمه مناخ قريتنا وكذلك الكرز والمراب والجوز وهي زراعات
رائجة في هذه الأيام وسبب غياب هذه الزراعات في الماضي هو وجود "الماعز"
وبالتالي تسلقها الأشجار وأكلها
|
بيت ترابي مهدوم يسمى "خربة" |
تربية الماعز في القرية المرتفعة البعيدة كان لها طقوسها الخاصة وطرق
رعايتها الغنية بالألفة والمحبة والتعاون والنظام بطريقة جعلت السيدة "ليلى
محلا" تقول عنها: «تربية الماعز كانت محببة عند أهل القرية الذين عمموا
منتجاتها على القرى المجاورة، حتى أن البعض كانوا يقولون من أراد ترفيه
نفسه فليذهب إلى "خرائب سالم"، لكن عملية رعي الماعز كانت مشبعة بالقيم
الريفية والتعاون الإنساني المبني على الأصول والحقوق، وهذا يبدو جلياً من
خلال إرسال ماعز القرية بأكمله مع شخص أو اثنين لرعيها ومن ثم إعادتها
بطريقة لا تخلو من الأمن والأمان، وعملية تنظيم الدور كانت ترتبط بعدد
الماعز التي تملكها كل عائلة فكل "خمسة" عنزات تستهلك يوم رعي من أصحابها
وكلما زاد العدد يزداد عدد الأيام وهكذا كان يلف الدور كل منزل في القرية».
انتشار الزراعات والمواشي في القرية يجب أن يرافقه وفرة في المياه وهذا أمر
متوفر في القرية الغنية بالينابيع العذبة إلى جانب بحيرة ماء تسمى "رامية"
صنعها أهل القرية بأيديهم منذ زمن بعيد وجمعوا الماء فيها، ويقول السيد
"محمد سليطين": «هذه الرامية كانت في البداية نبعةً صغيرة ينبع منها الماء
باستمرار، فاجتمع أهالي القرية وقرروا ضبط بعض الماء فيها وأمنوا لها حفرة
ملائمة لذلك، وشيئاً فشيئاً راحوا يوسعون هذه الحفرة حتى أصبحت بوضعها
الراهن وهي تجف كل ثلاثة أو أربعة سنوات ومن ثم تعود لتمتلئ من جديد، وأذكر
عندما كنا صغاراً كان أهل القرية يتعاونون على تنظيفها كما كانوا يسبحون
فيها طيلة فصل الصيف».
تتبع قرية "خرائب سالم" إدارياً إلى بلدية "بسنديانة" المجاورة ولا يتجاوز
عدد سكانها المقيمين فيها حالياً المائة شخص فيما يتجاوز عدد أبناءها
المقيمين خارجها العشرة آلاف شخصٍ وعن سبب هذه الفارق الهائل حدثنا السيد
"علي اسمندر" قائلاً: «طبيعة القرية الجغرافية قاسية والحياة فيها صعبة وهي
افتقرت لوجود المدرسة في الوقت
|
معلا ابراهيم |
فهجروا القرية من أجل ذلك ودرسوا في مدرسة "بلوزة" قضاء "بانياس" وأصبحوا
أطباء ومهندسين وضباط قياديين ورجال علم ومعرفة لكل واحدٍ منهم عمله
ومشروعه فأصبح من الصعب عليهم العودة إلى القرية والإقامة فيها بشكل دائم
رغم التطورات التي طرأت عليها فتحولوا إلى زوار موسميين والأصح تحولوا إلى
سياح يزورونها للاصطياف والتمتع بالهدوء والطبيعة والنسيم العليل».
تجدر الإشارة إلى أن هذه القرية النائية البعيدة كان لها دور بارز في ثورة
الشيخ "صالح العلي" الذي احتمى فيها فترةً من الزمن وحرقت منازل القرية
لأجله وهدمت قبل أن يساهم هو شخصياً مع سكانها في إعادة بناءها مرةً أخرى.
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر