قرية الحرية

قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح  13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح  13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

تصويت

ما تقيمك للمنتدى

 
 
 
 

استعرض النتائج



قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح  Dd10

لعبة x or o



قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح  166

.: عدد زوار المنتدى :.


    قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح

    ابراهيم العثمان
    ابراهيم العثمان
    مشرف
    مشرف


    سوريا

    المدينة : حمص قرية الحرية

    ذكر عدد المساهمات : 518

    نقاط : 26947

    العمل/الترفيه : مكتشف

    قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح  Empty قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح

    مُساهمة من طرف ابراهيم العثمان 2011-08-13, 9:57 am

    في أعلى الجبال الساحلية وباتجاه الشرق من "صلنفة" وعلى منحدر صخري
    تطالعك قرية "عرامو" بإطلالة ساحرة، تبعد عن مدينة "اللاذقية" مسافة "55"
    كم وهي التي كانت ملاذاً للسكان من بطش الاحتلال الاستعمار وقد اشتهرت على
    مر تاريخها بالتفاح والكرز والهواء العليل.






    قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح  086741_2009_02_07_13_34_21

    "elatakia" توجه إلى القرية بتاريخ (29/1/2009)
    والتقى بالسيد "ماهر حكمت دواي" رئيس مجلس بلدية "عرامو" الذي أجاب عن معنى
    الاسم والفترة التاريخية التي تعود إليها قائلاً:



    «إن قرية "عرامو" تعود إلى الفترة السريانية من تاريخ "سورية"، يسكنها
    حوالي "554" نسمة وكانت تشكل ملجأ طبيعياً للسكان منذ القديم وعلى مر
    التاريخ، ومع الوقت احتمى فيها السكان من ظلم العثمانيين ومن ثم هرب إليها
    الأرمن إثر ما شهدوه من تعذيب على يد العثمانيين أما عن حقيقة معناها فهي
    كلمة سريانية تلفظ "آرامو" أي عرمة القمح أو كومة الحجارة والعرم والعُرْمة
    والعَرَمَة الكدس من الحنطة الذي جمع بعد "دييس ليذرى" وكانت
    قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح  086741_2009_02_07_13_34_21.image1
    رئيس بلدية عرامو
    مغاورها تستخدم ليخبأ القمح فيها».



    بينما تحدث السيد "عبد الله شاويتو" عن الفواكه التي تشتهر بها القرية قائلاً:



    «إن القرية التي ترتفع حوالي "880" متر عن سطح البحر تخلق جواً من البرودة
    في الصيف والبرد القارس في الشتاء مما أهل بعض أنواع الفواكه من الظهور
    حصراً في قرية "عرامو" مثل "التفاح" و"الكرز الأحمر" الذي لا ينمو إلا في
    هذه المنطقة لأنه يحتاج إلى حرارة متدنية في الشتاء تفوق ما تحتاجه الأشجار
    الأخرى».



    أما السيد "أوهانيس فرح" فقد تحدث عن الأماكن التي تشتهر بها قرية "عرامو" فقال:



    «تشتهر قرية "عرامو" منذ القديم بوجود مقام القديس "مار جرجس" أو "الخضر"
    قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح  086741_2009_02_07_13_34_21.image2
    قرية عرامو
    والذي هو محج لكل من المسيحيين والمسلمين،
    بالإضافة إلى وجود عدد من الأعين التي تغذي القرية والقرى التي تتبع لها
    مثل "عين عرامو" و"عين القسطل" و"عين المجنونة" وتحتوي القرية على منازل
    قديمة جداً تعود إلى بداية القرن حيث كانت تحتوي على الإسطبل والمخزن الذي
    يخص القمح والفواكه بالإضافة إلى أوتيل قيد البناء وتزرع في القرية عدد من
    الخضراوات ذات الاستهلاك الشخصي لأبناء القرية والضيوف الذين يأتون إليها».



    أما السيد "علي مناع بدور" والذي أجاب عن سؤالنا عما تعنيه القرية بالنسبة لأهلها فقال:



    «إن القرية هي شريان الاتصال بالحياة وبالرغم من بعد القرية عن مركز المدينة التي تتبع لها
    قرية "عرامو"... في مغاورها يختبئ القمح  086741_2009_02_07_13_34_21.image3
    أحد الأحياء
    أي مدينة "الحفة" أو عن مركز المحافظة "اللاذقية"
    إلا أنها لا تنام لا صيفاً ولا شتاءً حيث يتوجه اليها أغلب سكانها بعد
    انتهاء أعمالهم ولو في وقت متأخر حيث تحلو السهرات في فصل الصيف في حدائق
    منازلها وشتاء حول مدافىء الحطب».











      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-15, 11:42 pm