قرية الحرية

جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب  13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب  13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

تصويت

ما تقيمك للمنتدى

 
 
 
 

استعرض النتائج



جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب  Dd10

لعبة x or o



جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب  166

.: عدد زوار المنتدى :.


    جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب

    عمار
    عمار
    مشرف
    مشرف


    سوريا

    المدينة : قرية الحرية

    ذكر عدد المساهمات : 970

    نقاط : 28116

    العمل/الترفيه : الشطرنج

    جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب  Empty جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب

    مُساهمة من طرف عمار 2011-08-13, 8:34 am

    في مركز مدينة "اللاذقية" وفي أشهر ساحة فيها، سيطالعك سوق شعبي يخترق
    جهة الساحة الجنوبية يدعى بسوق العنابة القديم، في مقدمة هذا السوق وعند
    بوابته الضيقة المطلة على "ساحة الشيخ ضاهر" ثمة مسجد صغير وقديم سمي باسم
    شيخها، يحتل زواية مهمة من السوق وترتفع فوقه مئذنة مرتفعة تزينها الإنارة
    الخضراء عند كل مساء.






    جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب  120604_2010_10_04_13_03_30

    يقول خادم المسجد ومؤذنه، الحاج "أبو محمد" في حواره مع موقع
    eLatakia متحدثاً عن المسجد الذي مضى على إقامته فيه أكثر من 10 سنوات:
    «جامع الشيخ ضاهر، مسجد قديم ببناء حجري متداخل في بنيانه، مساحته لا تتعدى
    200 متر مربع، يتردد إليه أصحاب السوق والمارة والغرباء منذ زمن بعيد وإلى
    اليوم مازال دليلاً وموقعاً ونقطة علام للتجار والغرباء وزوار "اللاذقية"،
    عمره قارب مئتين وخمس وعشرين سنة، يشابه في عمرانه باقي المساجد الكثيرة
    والقديمة في "اللاذقية" حيث تتخلله القناطر الحجرية والجدران المصفوفة
    بانتظام بارع بالإضافة إلى شكل المحراب المنحوت بعمق الحجارة الصفراء».



    ذكر الباحث "هاشم عثمان" في كتابه "تاريخ اللاذقية": «جامع الشيخ ضاهر هو
    جامع صغير في محلة الشيخ ضاهر بناه الشريف الحاج "محمد" وأخوه الحاج
    "مصطفى" ابنا "إبراهيم فرحات" في حضرة الأستاذ ولي الله الشيخ "ضاهر"،
    ويتألف الجامع من صحن مكشوف في وسطه قبر الشيخ "ضاهر" وهو قبر مستطيل
    بارتفاع متر تقريباً، بلط حديثاً بالرخام الأسود المعرق، ووضع عليه من
    الجهة القبلية قطعة رخامية كتب عليها (بسم
    جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب  120604_2010_10_04_13_03_30.image1
    جامع الشيخ ضاهر من زاوية السوق
    الله الرحمن الرحيم) الفاتحة، هذا ضريح ولي الله الشيخ "ضاهر"، وكانت
    توجد فوق الضريح شجرتا كرمة كبيرتان ولكن قطعتا حديثاً، وفي الجهة الشرقية
    من الصحن سلم حجري يصعد منه إلى المئذنة، وهي مئذنة صغيرة تقع في الزاوية
    الشمالية من سطح الجامع.



    وفي الجزء الغربي من الواجهة الشمالية الشرقية سلم حجري آخر يصعد منه إلى
    سطح الجامع، حرم الجامع عبارة عن مستطيل يقوم على قناطر، وفي الجدار الشرقي
    نافذتان، وفي الجدار القبلي أيضاً نافذتان وأعلى كل نافذة منها ثلاثة
    نوافذ صغيرة على شكل مثلث، فوق عتبة الباب الخارجية لوحة حجرية كتب عليها
    بحروف بارزة (قد أنشأ هذا الجامع الشريف الحاج "مصطفى" و"محمد" ابني
    "إبراهيم فرحات")، وتحت هذا النقش نقش آخر دائري صغير ضمنه كلمة (الله).



    وفي مدخل الجامع من الواجهة الغربية من الصحن غرفة مستطيلة تستعمل
    كمنتفعات للجامع، أوقف كل من الحاج "مصطفى فرحات" وشقيقه الحاج "محمد
    فرحات" لهذا الجامع وقفاً اشترط كل منهما في حجة الوقف ((أن يؤخذ ثلاثين
    رطلاً من الزيت الرائق ويعملا إلى الجامع في كل
    جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب  120604_2010_10_04_13_03_30.image2
    من الداخل
    شهر رمضان شمعتين كل شمعة رطلاً بوزن الحلبي ويعملا رطلي شمع دهني
    إلى المولد الشريف وإلى المعراج وإلى النصف من شعبان وإلى رمضان ويؤخذ إلى
    الجامع كل عام خمسين قنديلاً».



    يقول الباحث في تاريخ "اللاذقية" الأستاذ "ياسر صاري" لموقعنا متحدثاً عن
    شخصية الشيخ ضاهر: «شخصية الشيخ ضاهر تتبع إلى شيخ محلي وشعبي يعتقد بأنه
    كان موجودا أواخر القرن التاسع عشر، كان له تأثير كبير على سكان "اللاذقية"
    بحيث انه كان يمثل مركزاً دينياً بارزاً في المنطقة».



    يضيف الأستاذ "صاري": «لقد تعددت الحكايات حول هوية الشيخ ضاهر، ولكنه ليس
    من سكان "اللاذقية" الأصليين، ويعتقد بأنه قد دفن في فسحة المسجد الصغير في
    منطقة الشيخ ضاهر التي حملت اسمه منذ عقود، ومنطقة المسجد كانت بأسرها
    مقبرة خاصة بسكان "اللاذقية" وبعد أن توسعت المدينة ومركزها نقلت إلى مقبرة
    الشيخ "ضاهر" الحالية قرب منطقة الفاروس، وبقيت بعض القبور إلى اليوم كقبر
    الشيخ ضاهر الذي كان موجوداً في المسجد الصغير وقبر العجمي الموجود قبالة
    جامع العجان».



    فيما يقول الأستاذ الباحث "محمد خضرو":
    جامع "الشيخ ضاهر" دليل المسافر والتاجر والغريب  120604_2010_10_04_13_03_30.image3
    من الداخل
    «مسجد الشيخ ضاهر، مسجد صغير وقديم يتميز ببراعة
    عمرانية مميزة، يتشابه مع العديد من المساجد في اللاذقية ويشابه من حيث
    التصميم الداخلي مسجد المغربي الموجود في حي القلعة وفي أعلى تلتها، يقع
    مسجد الشيح ضاهر ضمن حدود المدينة القديمة للاذقية، تحيط به أزقة ضيقة
    وقديمة تخترق بممراتها إلى أسواق عديدة مجاورة كسوق القوتلي وسوق هنانو
    وسوق الصاغة ومنطقة العوينة».

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-29, 2:39 am