قرية الحرية

تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

تصويت

ما تقيمك للمنتدى
تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Vote_rcap53%تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Vote_lcap 53% [ 149 ]
تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Vote_rcap17%تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Vote_lcap 17% [ 47 ]
تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Vote_rcap13%تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Vote_lcap 13% [ 35 ]
تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Vote_rcap17%تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Vote_lcap 17% [ 48 ]

مجموع عدد الأصوات : 279



تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Dd10

لعبة x or o



تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  166

.: عدد زوار المنتدى :.


    تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد

    عمار
    عمار
    مشرف
    مشرف


    سوريا

    المدينة : قرية الحرية

    ذكر عدد المساهمات : 970

    نقاط : 29161

    العمل/الترفيه : الشطرنج

    تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد  Empty تونس .. وعاد الآذان يصدح من جديد

    مُساهمة من طرف عمار 2011-08-16, 10:56 am


    إنه صوت الحق الذي يصدح به
    العبد بقلب مؤمن صادق ندي خاشع , نداء للصلاة المفروضة على المسلمين حيث
    ينتشر هذا الصوت حول العالم بشكل متتابع يطوف أرجاء الأرض بلا انقطاع حسب
    اختلاف مواقيت الصلاة بحسب اختلاف التوقيت مردداً الله أكبر .




    معلنة حان وقت الوصال بين الأرواح المتشوقة للقاء خالقها ومليِكها وباريها والإتصال به والاستزادة من فضله ونوره ورضاه عز في علاه .




    إنها شعار ورسالة ّ, منهج ومخرج , مضمنون وافق مسنون تُرفع بالسماء عالية


    وتطلق من فوق المنابر الشاهقة تعبراً بعلو أصحاب هذه الرسالة ومكانهم الرفيع


    في الدنيا والآخرة وعلو صاحب الشأن الأكبر بها ولها ومنها سبحانه وتعالى ..




    عاد الآذان من جديد لك يُبث في التلفزيون التونسي الرسمي بعد منع طويل له و
    لكل ما له علاقة بالإسلام والمنظومة الإسلامية المتكاملة سواء الشخصية أو
    السياسية والاقتصادية والاجتماعية مثل منع الحجاب والتضييق على صلاة
    الجماعة في المساجد والمساوات في الإرث بين الرجل والمرأة ومنع تعدد
    الزوجات والسماح بالعشيقات بلا حد ولا عدد , وحظر للتيارات والأحزاب
    والمؤسسات الإسلامية من العمل والمشاركة السياسية والاجتماعية والثقافية
    والتنموية والفكرية وملاحقتها واعتقال كوادرها ونفيها خارج البلاد وغير ذلك
    من الاستهداف الذي لم يتوقف عند ذلك الحد على الإطلاق .




    بل طال هذا التطاول الحرث والنسل ولقمة العيش وحرية التعبير والتفكير
    وتحديد المصير وأصبح هذا الشعب الأبي مضطهداً في مقدساته وفي لقمة عيشه
    وخبز عياله وقوت يومه وغده !!




    حيث أنشرت البطالة والفقر والفساد والعنوسة والطبقية البغيضة والجريمة
    المنظمة والضغوطات النفسية والعصبية والإحساس بالظلم والقهر وهو الذي أشعل
    النار في جسد بائع الخضار رحمه الله تعالى الذي غير تونس السوداء إلى تونس
    الخضراء فعلاً ولكن هذه المرة بعيون أهلها وليس بعيون الإعلام الذي ضلل
    الحقيقة وأضحى يرسم صورة مغايرة لما يحسه التونسيون ولسان حالهم يقول هل
    هناك تونسيون غيرنا يتمتعون بهذه النعم ونحن حصرت لنا النقم !!




    إنه الناموس الكوني الثابت فبغير العدل لا تدوم النعم وبغير التوازن لا تستمر الرحلة


    ومن دون تطبيق الوعود وانعكاس الخطط إلى واقع لا يمكن إن يكون هناك ثقة بين


    جميع الأطراف المكونة للوطن والشعب والأمة..




    وفي هذا الصدد تؤكد الكثير من الدراسات العلمية الحديثة أن الناس تثور
    حينما تمس المقدسات أو لقمة العيش وكلاهما توفرا في النموذج التونسي البائد
    .




    لن نستغرب ما حصل فالشعوب ترفض عودة الاستعمار وهيمنة الأعداء حتى لو كان
    ذلك بأناس من بني جلدتهم ويتكلمون لغتهم يعتنقون عاداتهم وتقاليدهم ويرتدون
    ملابسهم الوطنية ويتناولون الأكلات الشعبية والمحلية ولكن تختلف لديهم
    المرجعية والثوابت والمنطلقات النظرية والعملية وتختلف الوجهة والمشروع
    والمقصد , ففريق آمن بدينه وتراثه ودستوره ووطنه وتاريخه وشعبه وإنسانية
    أبنائه وحقوقهم وأن ما صلح به أول هذه الأمة هو الذي سوف يصلح به آخرها
    فكان صاحب القرار والخيار والإنتصار وفريق كان خاضعاً عميلاً للعدو ووكيلا
    للإستعمار حتى الإنتحار ومندوباً للتغريب والصهيونية العالمية بكافة
    إشكالها وأهدافها فأصبح كرت محروقاً لهم حينما سقط حتى أنهم لم يستقبلوه
    على أراضيهم فهو الآن لا يعني لهم شيء وهذه هي نهاية كل باغي أثيم وعلى
    الظالم تدور الدوائر .




    إننا أمام حدث جلل تكمن فيه قوه الله ونصره , فهاهي تونس التي استقلت
    نظرياً قبل خمسين عاماً تستقل عملياً من ذيول الاستعمار الجديد ووكلائه
    الذين تحولوا إلى مستثمرين وأصحاب تجارة يبيعون ويشترون في مصائر الشعوب
    ودمائهم و وأرزاقهم وثرواتهم الوطنية ومكتسباتهم الشخصية و مستقبل أولادهم
    وذوهيم , ولكن كان للشعب الأصيل هنا كلمة الفصل ولم يكون شعر أبو القاسم
    الشابي الذي هو شعار تونس ونشيدها الوطني كلاماً نظرياً يردد في الملاعب
    والمحافل والاستقبالات الرسمية فقط حينما ردد يقول :


    إذا الشعب يوماً أراد الحياة ..... فلابد أن يستجيب القدر

    ولا بد لليل أن ينجلي .......... ولا بد للقيد أن ينكسر


    حاول أبو رقيبة أول رئيس
    لتونس بعد الاستقلال أن يجاري النظام العلماني الأتاتوركي البائد ذو الهوى
    الغربي في تركيا وان يقلد تلك التجرية وشاء الله بعد حين أن تسقط كلا
    التجربتين الأصل والصورة وأن يؤكد الشعب خياراته وإيمانه الكبير بقيّمه
    ودينه وعقيدته ومصادر التشريع والتوجية الإلهي له وذلك بعد 80 عام في تركيا
    وبعد 50 عام في تونس حيث عادت الأمور إلي نصابها بشكل تدريجي وأصبح
    الإنسان يؤمن بأن العدل في الأرض لا يبنى إلا على شريعة السماء وان المنهج
    القويم مع الفكر السديد وأن العمل لا يبني إلا على علم وأن العلم لا يبني
    إلا على وحي وأن الوحي هو رسالة السماء إلى أهل الأرض وأن هذه الرسالة هي
    مشروع الحياة وخارطة الطريق وعنوان الحرية الحقيقة حينما ينعتق الإنسان من
    شهواته ونزواته وهواه وشيطان أفكاره ويعرف أن بغير الهدي والهداية مهما بلغ
    لا يعدوا كونه كائن متخبط لا يعرف من أين يبدأ ولا إلى أين النهاية .




    إن غاية ما تنشده هذه الأمة وشعوبها هو السير على طريق الأنبياء والرسل
    والصالحين والصادقين والمخلصين والوطنيين في مدارج الحق والصلاح وإعمار
    الأرض وتنميتها وبناء الإنسان ونهضة الأوطان والسير في مسالك الهدى والنور
    والغفران وإقامة العدل وتفعيل الحرية وصون كرامة الإنسان والمساواة بينه
    وبين الجميع والعيش الكريم الذي كفله الشرع والعرف الإنساني ورسائل
    الأنبياء كافة للبشرية على مر التاريخ البشري منذ أدم وحتى أن يرث الله
    الأرض ومن عليها وأن مهما أبُعدت هذه الشعوب أو ألهيت أو فرض عليها ما لا
    تؤمن به ولا تقتنع بفحواه فإن العدل الإلهي لا بد له من بصمة هنا كما
    شاهدنا كلنا في تونس .




    " محبرة الحكيم "


    أكد دراسة علمية لمنظمة ذا جلوب العالمية الشهيرة والمتخصصة بالإحصائيات أنه



    وبعد حوالي 80 عام من الحكم العلماني الإستئصالي في تركيا وما تبعه من
    تقويض للمشروع الإسلامي وتفتيته رسمياً في القضاء والتعلم والإعلام والحياة
    العامة والأنظمة والقوانين والتشريعات والشويش عليه والتضيق على أهله بأن
    78 % تقريباً من الشعب التركي يِِِؤكدون على أن الإسلام يجب أن يكون هو
    المصدر الأول والرئيسي للتشريع في تركيا وأرتفعت النسبة في مصر والأردن
    وإيران إلى ما بين 90 % - 92 %




    " تأصيل "


    قال تعالى :

    ((
    ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ))



    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


    إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا و أبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة

    (صحيح البخاري ج1/ص23)


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 10:52 am