في أعلى الجبال الساحلية وباتجاه الشرق من "صلنفة" وعلى منحدر صخري
تطالعك قرية "عرامو" بإطلالة ساحرة، تبعد عن مدينة "اللاذقية" مسافة "55"
كم وهي التي كانت ملاذاً للسكان من بطش الاحتلال الاستعمار وقد اشتهرت على
مر تاريخها بالتفاح والكرز والهواء العليل.
"elatakia" توجه إلى القرية بتاريخ (29/1/2009)
والتقى بالسيد "ماهر حكمت دواي" رئيس مجلس بلدية "عرامو" الذي أجاب عن معنى
الاسم والفترة التاريخية التي تعود إليها قائلاً:
«إن قرية "عرامو" تعود إلى الفترة السريانية من تاريخ "سورية"، يسكنها
حوالي "554" نسمة وكانت تشكل ملجأ طبيعياً للسكان منذ القديم وعلى مر
التاريخ، ومع الوقت احتمى فيها السكان من ظلم العثمانيين ومن ثم هرب إليها
الأرمن إثر ما شهدوه من تعذيب على يد العثمانيين أما عن حقيقة معناها فهي
كلمة سريانية تلفظ "آرامو" أي عرمة القمح أو كومة الحجارة والعرم والعُرْمة
والعَرَمَة الكدس من الحنطة الذي جمع بعد "دييس ليذرى" وكانت
مغاورها تستخدم ليخبأ القمح فيها».
بينما تحدث السيد "عبد الله شاويتو" عن الفواكه التي تشتهر بها القرية قائلاً:
«إن القرية التي ترتفع حوالي "880" متر عن سطح البحر تخلق جواً من البرودة
في الصيف والبرد القارس في الشتاء مما أهل بعض أنواع الفواكه من الظهور
حصراً في قرية "عرامو" مثل "التفاح" و"الكرز الأحمر" الذي لا ينمو إلا في
هذه المنطقة لأنه يحتاج إلى حرارة متدنية في الشتاء تفوق ما تحتاجه الأشجار
الأخرى».
أما السيد "أوهانيس فرح" فقد تحدث عن الأماكن التي تشتهر بها قرية "عرامو" فقال:
«تشتهر قرية "عرامو" منذ القديم بوجود مقام القديس "مار جرجس" أو "الخضر"
والذي هو محج لكل من المسيحيين والمسلمين،
بالإضافة إلى وجود عدد من الأعين التي تغذي القرية والقرى التي تتبع لها
مثل "عين عرامو" و"عين القسطل" و"عين المجنونة" وتحتوي القرية على منازل
قديمة جداً تعود إلى بداية القرن حيث كانت تحتوي على الإسطبل والمخزن الذي
يخص القمح والفواكه بالإضافة إلى أوتيل قيد البناء وتزرع في القرية عدد من
الخضراوات ذات الاستهلاك الشخصي لأبناء القرية والضيوف الذين يأتون إليها».
أما السيد "علي مناع بدور" والذي أجاب عن سؤالنا عما تعنيه القرية بالنسبة لأهلها فقال:
«إن القرية هي شريان الاتصال بالحياة وبالرغم من بعد القرية عن مركز المدينة التي تتبع لها
أي مدينة "الحفة" أو عن مركز المحافظة "اللاذقية"
إلا أنها لا تنام لا صيفاً ولا شتاءً حيث يتوجه اليها أغلب سكانها بعد
انتهاء أعمالهم ولو في وقت متأخر حيث تحلو السهرات في فصل الصيف في حدائق
منازلها وشتاء حول مدافىء الحطب».
تطالعك قرية "عرامو" بإطلالة ساحرة، تبعد عن مدينة "اللاذقية" مسافة "55"
كم وهي التي كانت ملاذاً للسكان من بطش الاحتلال الاستعمار وقد اشتهرت على
مر تاريخها بالتفاح والكرز والهواء العليل.
|
"elatakia" توجه إلى القرية بتاريخ (29/1/2009)
والتقى بالسيد "ماهر حكمت دواي" رئيس مجلس بلدية "عرامو" الذي أجاب عن معنى
الاسم والفترة التاريخية التي تعود إليها قائلاً:
«إن قرية "عرامو" تعود إلى الفترة السريانية من تاريخ "سورية"، يسكنها
حوالي "554" نسمة وكانت تشكل ملجأ طبيعياً للسكان منذ القديم وعلى مر
التاريخ، ومع الوقت احتمى فيها السكان من ظلم العثمانيين ومن ثم هرب إليها
الأرمن إثر ما شهدوه من تعذيب على يد العثمانيين أما عن حقيقة معناها فهي
كلمة سريانية تلفظ "آرامو" أي عرمة القمح أو كومة الحجارة والعرم والعُرْمة
والعَرَمَة الكدس من الحنطة الذي جمع بعد "دييس ليذرى" وكانت
|
رئيس بلدية عرامو |
بينما تحدث السيد "عبد الله شاويتو" عن الفواكه التي تشتهر بها القرية قائلاً:
«إن القرية التي ترتفع حوالي "880" متر عن سطح البحر تخلق جواً من البرودة
في الصيف والبرد القارس في الشتاء مما أهل بعض أنواع الفواكه من الظهور
حصراً في قرية "عرامو" مثل "التفاح" و"الكرز الأحمر" الذي لا ينمو إلا في
هذه المنطقة لأنه يحتاج إلى حرارة متدنية في الشتاء تفوق ما تحتاجه الأشجار
الأخرى».
أما السيد "أوهانيس فرح" فقد تحدث عن الأماكن التي تشتهر بها قرية "عرامو" فقال:
«تشتهر قرية "عرامو" منذ القديم بوجود مقام القديس "مار جرجس" أو "الخضر"
|
قرية عرامو |
بالإضافة إلى وجود عدد من الأعين التي تغذي القرية والقرى التي تتبع لها
مثل "عين عرامو" و"عين القسطل" و"عين المجنونة" وتحتوي القرية على منازل
قديمة جداً تعود إلى بداية القرن حيث كانت تحتوي على الإسطبل والمخزن الذي
يخص القمح والفواكه بالإضافة إلى أوتيل قيد البناء وتزرع في القرية عدد من
الخضراوات ذات الاستهلاك الشخصي لأبناء القرية والضيوف الذين يأتون إليها».
أما السيد "علي مناع بدور" والذي أجاب عن سؤالنا عما تعنيه القرية بالنسبة لأهلها فقال:
«إن القرية هي شريان الاتصال بالحياة وبالرغم من بعد القرية عن مركز المدينة التي تتبع لها
|
أحد الأحياء |
إلا أنها لا تنام لا صيفاً ولا شتاءً حيث يتوجه اليها أغلب سكانها بعد
انتهاء أعمالهم ولو في وقت متأخر حيث تحلو السهرات في فصل الصيف في حدائق
منازلها وشتاء حول مدافىء الحطب».
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر