عند مفترق الطرق بين قرية "بابنا" ومدينة "الحفة" وقرية "خوفله" تتكشف
قرية مختبئة في حضن الوادي بين الأشجار المختلفة بأنواعها وأطايبها، تبتعد
عن مدينة "الحفة" حوالي(5) كم عن شمالها الغربي وعن مدينة "اللاذقية"
حوالي(30)كم إنها قرية "الرطيلة" التي ترتفع عن سطح البحر حوالي(160)
متراً. يتم الوصول إليها من خلال طريقين أولهما من مفرق الصالحية مروراً
بقرية "الصالحية" ومن ثم "الرطيلية" ومن جنوبها حيث يصلها عن طريق "الحفة"
و"خوفلة" ومفرق القرى الثلاث وإليها مباشرة.
يبلغ عدد سكان "الرطيلة" ما يقارب الـ(500) نسمة، وتمتاز بزراعة
أشجار الحمضيات المختلفة من "أبوصرة" و"اليافاوي" و"الكرمنتينا" بالإضافة
إلى أشجار "الزيتون" التي تميزها عن القرى القريبة وتعطيها طابعاً خاصاً
يميزها حيث ينمو فيها نوع يندر في الساحل السوري هو "الخلخالي الأخضر".
موقع "eLatakia" زار القرية والتقى السيد "جميل سليمان السمر" مختار
"الرطيلة" والذي حدثنا عنها بالقول: «تقع القرية على مفترق ثلاث قرى هي
"بابنا" و"شريفا" و"خوفلة" في منخفض يجري فيه نهر فرعي صغير يأتيها نابعاً
من قرية في أعلى الجبل المطل عليها وهي قرية "بابنا" ويتجه نحو "الرطيلية"
ليصب في البحر وتتوزع بساتين متنوعة حوله تشتهر
بخضارها المميزة والتي تمتاز بها أسواق منطقة "الحفة" ويلاحظ الزائر
التلاحم الحميم في المنازل وذلك لأن أغلب السكان تربطهم علاقة القربى
والصداقة فيما بينهم ويشكلون عائلة واحدة تتميز في المنطقة».
أما عن تسمية القرية بـ"الرطيلة" يقول السيد "محمد شحادة السمر" أحد أبناء
القرية: «يعود اسمها تاريخياً إلى فترة قديمة وهي صيغة تصغير. رَطَل
رَطْلاً: عدا والشيء رازه بيده ليعرف وزنه. الرطل : معيار يوزن به أو يكال
والرخو اللين أو كل مائل إلى الرخاوة واللين والجمع أرطال وهي رطلة وهذا
حسب ماجاء في كتاب معجم معاني أسماء المدن والقرى للأستاذ "محمد جميل
الحطاب" أما في العامية
فيعود الأسم إلى مكان للوزن حيث كانت تجتمع القرى المحيطة وتقوم بوزن الأغلال في فترة الاحتلال العثماني».
كما التقينا السيد "حسين الكردي" وهو موظف في مالية "الحفة": «تتبع
"الرطيلية" إدارياً إلى مجلس مدينة "الحفة" وتحتوي القرية على مدرسة
ابتدائية وتقدم الخدمات لأهالي القرية والقرى المحيطة بها، وتتبع إلى بلدية
"شريفا" التي تحاول أن تقوم بإصلاح الطرق وتعبيدها وتمديد الكهرباء لكل
المنشآت الجديدة في "الرطيلة".
تقوم القرية باستضافة الأهالي الذين يقطنون خارجها بسبب العمل أو الدراسة
في الصيف حيث يجتمعون في جو ريفي يمتاز بالطيبة والألفة، أما منتجاتها
المشهورة كالزيتون والزيت البلدي فله ميزة خاصة ونكهة
تشتهر بها المنطقة وتقدم البلدية المياه من خلال
استجراره من نبع "السن" وتحتوي القرية على نبع صغير بارد يشكل في الصيف
مقصداً للتمتع بعذوبته وتخف مياهه في حين تكون غزيرة في فصل الشتاء حيث
تكثر الأمطار».
قرية مختبئة في حضن الوادي بين الأشجار المختلفة بأنواعها وأطايبها، تبتعد
عن مدينة "الحفة" حوالي(5) كم عن شمالها الغربي وعن مدينة "اللاذقية"
حوالي(30)كم إنها قرية "الرطيلة" التي ترتفع عن سطح البحر حوالي(160)
متراً. يتم الوصول إليها من خلال طريقين أولهما من مفرق الصالحية مروراً
بقرية "الصالحية" ومن ثم "الرطيلية" ومن جنوبها حيث يصلها عن طريق "الحفة"
و"خوفلة" ومفرق القرى الثلاث وإليها مباشرة.
|
يبلغ عدد سكان "الرطيلة" ما يقارب الـ(500) نسمة، وتمتاز بزراعة
أشجار الحمضيات المختلفة من "أبوصرة" و"اليافاوي" و"الكرمنتينا" بالإضافة
إلى أشجار "الزيتون" التي تميزها عن القرى القريبة وتعطيها طابعاً خاصاً
يميزها حيث ينمو فيها نوع يندر في الساحل السوري هو "الخلخالي الأخضر".
موقع "eLatakia" زار القرية والتقى السيد "جميل سليمان السمر" مختار
"الرطيلة" والذي حدثنا عنها بالقول: «تقع القرية على مفترق ثلاث قرى هي
"بابنا" و"شريفا" و"خوفلة" في منخفض يجري فيه نهر فرعي صغير يأتيها نابعاً
من قرية في أعلى الجبل المطل عليها وهي قرية "بابنا" ويتجه نحو "الرطيلية"
ليصب في البحر وتتوزع بساتين متنوعة حوله تشتهر
|
المختار جميل السمر |
التلاحم الحميم في المنازل وذلك لأن أغلب السكان تربطهم علاقة القربى
والصداقة فيما بينهم ويشكلون عائلة واحدة تتميز في المنطقة».
أما عن تسمية القرية بـ"الرطيلة" يقول السيد "محمد شحادة السمر" أحد أبناء
القرية: «يعود اسمها تاريخياً إلى فترة قديمة وهي صيغة تصغير. رَطَل
رَطْلاً: عدا والشيء رازه بيده ليعرف وزنه. الرطل : معيار يوزن به أو يكال
والرخو اللين أو كل مائل إلى الرخاوة واللين والجمع أرطال وهي رطلة وهذا
حسب ماجاء في كتاب معجم معاني أسماء المدن والقرى للأستاذ "محمد جميل
الحطاب" أما في العامية
|
ركن في أحد المنازل |
كما التقينا السيد "حسين الكردي" وهو موظف في مالية "الحفة": «تتبع
"الرطيلية" إدارياً إلى مجلس مدينة "الحفة" وتحتوي القرية على مدرسة
ابتدائية وتقدم الخدمات لأهالي القرية والقرى المحيطة بها، وتتبع إلى بلدية
"شريفا" التي تحاول أن تقوم بإصلاح الطرق وتعبيدها وتمديد الكهرباء لكل
المنشآت الجديدة في "الرطيلة".
تقوم القرية باستضافة الأهالي الذين يقطنون خارجها بسبب العمل أو الدراسة
في الصيف حيث يجتمعون في جو ريفي يمتاز بالطيبة والألفة، أما منتجاتها
المشهورة كالزيتون والزيت البلدي فله ميزة خاصة ونكهة
|
اشجار الزيتون في القرية |
استجراره من نبع "السن" وتحتوي القرية على نبع صغير بارد يشكل في الصيف
مقصداً للتمتع بعذوبته وتخف مياهه في حين تكون غزيرة في فصل الشتاء حيث
تكثر الأمطار».
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر