على كتف وادي قرية "بطشاح" تتكئ "عين العسل" لتنساب مياهها العذبة في
أرجاء الوادي، مشكلة مجرى صغيراً يسقي الحقول والبساتين المجاورة، وعبر
قسطل صغير بناه أبناء المنطقة تتدفق مياهها لتكون مصدر مياه الشرب لأبناء
القرى المجاورة نظراً لعذوبتها.
eLatakia انطلق في زيارة لهذه المنطقة للتعرف
أكثر على "عين العسل" وسر مذاقها الحلو، والتقى بالحاجة "فطوم زيني" بتاريخ
6/1/2009 الحاجة "زيني" أو "أم محمد" كما تحب أن يناديها الجميع حيث تحدثت
عن النبع فقالت: «منذ كنت صغيرة وأنا أجلب الماء من هذه العين، وقد تجاوزت
الخامسة والسبعين من العمر ولم أجد ماءً يوازي حلو مذاقها، حتى إنني لا
أرتوي من ماء ينابيع غيرها، ولن تجدوا أحدا في القرية يستطيع الاستعاضة عن
مائها بمياه بحيرة السن التي تصلنا، وهذه العين موجودة منذ زمن بعيد ولكن
لم يشكل لها قسطل لتسهيل عملية الحصول على الماء إلا منذ سنوات قليلة».
وعند سؤالنا الحاجة "أم محمد" عن العين إن شحت مياهها أو جفت أجابت بالقول:
«يقول المثل زمن أول تحول؛ وهذا المثل يصح في "عين العسل" كذلك، فالأمطار
لم تعد مثل السابق، وأتذكر أيام طفولتي وصباي
كانت الطرق هنا تبقى مغلقة أكثر من أسبوعين بسبب الثلوج، أما هذه الأيام
فحتى كميات الأمطار لم تكن كما السابق، والعين أو النبع كما هو معروف
للجميع هي مياه جوفية باطنية، تتغذى بالأصل على ما تخزنه الأرض من مياه
الأمطار والثلوج، وعندما يخف المورد الأساسي سينعكس سلباً على العين، وهذا
ما يحدث فالعين تخف مياهها بالصيف كثيراً حتى إن الشخص يضطر للانتظار
حوالي نصف الساعة لتعبئة مياه الشرب ليوم واحد، أما في الشتاء فالكل يحصل
على مائه بسرعة، لأنه موسم الأمطار وتكون العين في أوج عطائها».
من يتجول في أنحاء المنطقة القريبة من العين، تلفت انتباهه خلايا النحل
التي وضعها أصحابها في منطقة مطلة على العين في منظر يترك سؤالاً يبحث عن
إجابة وفي ذلك تقول الحاجة
"أم محمد": «هذه العادة قديمة وقد جئتم متأخرين
لأن أصحاب هذه الخلايا يستعدون لنقلها إلى المناطق الدافئة في المحافظات
الداخلية، ولتعرفوا الجواب عليكم زيارة المنطقة فصل الربيع، فمنطقة العين
في فصل الربيع يكسوها ثوب أخضر وزهور متفتحة ورائحة وعبق الياسمين، لتطلق
العنان لمخيلة الزائر كأنه يحلم أو كأنه في الجنة، أما لماذا يضع أصحاب
الخلايا مناحلهم هنا فلأن الزهور التي تفتح هنا تعطي نوعاً مميزاً من العسل
الجبلي الصافي، وعلى ذمة جارنا النحال فالنحل في الطبيعة الجميلة يعطي
عسلاً صافياً أكثر وكمية أكبر».
ويبقى السؤال الذي باتت الإجابة عنه واضحة ولكننا تعمدنا أن نأخذها من
الحاجة "أم محمد" مع أنها رمقتنا بنظرة غريبة عندما سألناها لماذا دعيت
"عين العسل" بهذا الاسم وكان جوابها بلكنتها الريفية: «والله يابنتي واضحة
ما بدها سؤال، لو تاخدي رشفة مي
من هالعين بتعرفي السبب، مو حلوة متل العسل ....».
ولزائري موقع eLatakia فطريق الوصول إلى هذه المنطقة الرائعة لا يشكل
متاهة، فمن مدينة "جبلة" تقصدها إلى أن تصل إلى مفرق ناحية الدالية فتسلك
الجهة اليسرى لتجد "عين العسل" على بعد حوالي 27 كم عن مدينة "جبلة".
أرجاء الوادي، مشكلة مجرى صغيراً يسقي الحقول والبساتين المجاورة، وعبر
قسطل صغير بناه أبناء المنطقة تتدفق مياهها لتكون مصدر مياه الشرب لأبناء
القرى المجاورة نظراً لعذوبتها.
|
eLatakia انطلق في زيارة لهذه المنطقة للتعرف
أكثر على "عين العسل" وسر مذاقها الحلو، والتقى بالحاجة "فطوم زيني" بتاريخ
6/1/2009 الحاجة "زيني" أو "أم محمد" كما تحب أن يناديها الجميع حيث تحدثت
عن النبع فقالت: «منذ كنت صغيرة وأنا أجلب الماء من هذه العين، وقد تجاوزت
الخامسة والسبعين من العمر ولم أجد ماءً يوازي حلو مذاقها، حتى إنني لا
أرتوي من ماء ينابيع غيرها، ولن تجدوا أحدا في القرية يستطيع الاستعاضة عن
مائها بمياه بحيرة السن التي تصلنا، وهذه العين موجودة منذ زمن بعيد ولكن
لم يشكل لها قسطل لتسهيل عملية الحصول على الماء إلا منذ سنوات قليلة».
وعند سؤالنا الحاجة "أم محمد" عن العين إن شحت مياهها أو جفت أجابت بالقول:
«يقول المثل زمن أول تحول؛ وهذا المثل يصح في "عين العسل" كذلك، فالأمطار
|
الطريق الى عين العسل |
كانت الطرق هنا تبقى مغلقة أكثر من أسبوعين بسبب الثلوج، أما هذه الأيام
فحتى كميات الأمطار لم تكن كما السابق، والعين أو النبع كما هو معروف
للجميع هي مياه جوفية باطنية، تتغذى بالأصل على ما تخزنه الأرض من مياه
الأمطار والثلوج، وعندما يخف المورد الأساسي سينعكس سلباً على العين، وهذا
ما يحدث فالعين تخف مياهها بالصيف كثيراً حتى إن الشخص يضطر للانتظار
حوالي نصف الساعة لتعبئة مياه الشرب ليوم واحد، أما في الشتاء فالكل يحصل
على مائه بسرعة، لأنه موسم الأمطار وتكون العين في أوج عطائها».
من يتجول في أنحاء المنطقة القريبة من العين، تلفت انتباهه خلايا النحل
التي وضعها أصحابها في منطقة مطلة على العين في منظر يترك سؤالاً يبحث عن
إجابة وفي ذلك تقول الحاجة
|
الحاجة أم محمد |
لأن أصحاب هذه الخلايا يستعدون لنقلها إلى المناطق الدافئة في المحافظات
الداخلية، ولتعرفوا الجواب عليكم زيارة المنطقة فصل الربيع، فمنطقة العين
في فصل الربيع يكسوها ثوب أخضر وزهور متفتحة ورائحة وعبق الياسمين، لتطلق
العنان لمخيلة الزائر كأنه يحلم أو كأنه في الجنة، أما لماذا يضع أصحاب
الخلايا مناحلهم هنا فلأن الزهور التي تفتح هنا تعطي نوعاً مميزاً من العسل
الجبلي الصافي، وعلى ذمة جارنا النحال فالنحل في الطبيعة الجميلة يعطي
عسلاً صافياً أكثر وكمية أكبر».
ويبقى السؤال الذي باتت الإجابة عنه واضحة ولكننا تعمدنا أن نأخذها من
الحاجة "أم محمد" مع أنها رمقتنا بنظرة غريبة عندما سألناها لماذا دعيت
"عين العسل" بهذا الاسم وكان جوابها بلكنتها الريفية: «والله يابنتي واضحة
ما بدها سؤال، لو تاخدي رشفة مي
|
إطلالة من المنطقة |
ولزائري موقع eLatakia فطريق الوصول إلى هذه المنطقة الرائعة لا يشكل
متاهة، فمن مدينة "جبلة" تقصدها إلى أن تصل إلى مفرق ناحية الدالية فتسلك
الجهة اليسرى لتجد "عين العسل" على بعد حوالي 27 كم عن مدينة "جبلة".
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر