على قمة جبل مكلل بأشجار الصنوبر، بارتفاع يقارب 372 متراً، تتربع قرية
"غمام" محاطة بباقة من أكثر مناطق جبال "اللاذقية" جمالاً.
تبعد "غمام" عن مدينة اللاذقية 35 كم وأفضل طريق للوصول إليها هو
طريق عام "اللاذقية- حلب"، ابتداءً من مفرق "قبر العبد"، حيث قامت elatakia
بزيارة تلك القرية بتاريخ 15/5/2009م، واطلعت على أنماط الحياة فيها
والتقت بعض سكانها حيث تحدث إلينا مختار القرية الحاج "أحمد قمبر" الذي
أوجز لنا الحياة في القرية قائلاً:
«يعيش في القرية قرية "غمام" 1500 نسمة يعمل قسم منهم في الزراعة والقسم
الآخر في مهن مختلفة فالمستوى التعليمي لأهالي القرية جيد وفيها عدد من
المهندسين وأساتذة الجامعة،
تشتهر القرية بزراعة الزيتون واللوزيات كما يزرع فيها القمح إلا أن الزيتون
هو المادة الأساسية التي يعتمد عليها الفلاحون للحصول على
دخلهم».
أما عن الخدمات في القرية فقال الحاج "أحمد":
«توجد في قريتنا مدرسة تشمل مراحل الدراسة حتى الثانوية ويوجد فيها جمعية
فلاحية تعمل لمصلحة الفلاحين لتأمين مصالحهم الزراعية، وفيها أيضاً خدمات
الكهرباء والماء والهاتف والصرف الصحي كما يمكن الوصول إلى القرية من أماكن
عدة طرق منها "اللاذقية" و"حلب" و"كسب"».
يحيط بـ"غمام" أحد فروع "النهر الكبير الشمالي" من الشرق والغرب كما تطل
على بحيرة "16 تشرين" من الجنوب الغربي وهي ذات إطلالة فاتنة لذلك فقد
سكنها الإنسان منذ زمن بعيد فما تزال بيوتها القديمة المبنية من الحجارة
شاخصة يسكنها بعض الناس الذين يفضلونها على المدينة، وقد لنا عن حياة
القرية في الماضي
"حسين وردة" وهو مدرس في مدرسة "غمام" قائلاً:
«كانت القرية في الماضي تعتمد على القمح بشكل أساسي ومازالت معالم تلك
الزراعة قائمة حتى الآن، ففي القرية مكان يدعى "البيدر" كان أهالي القرية
يستخدمونه لدراسة المحصول وفيها بقايا باطوس لمعاجة الحبوب أما أشجارها
فكانت شجرة التي هي أكثرها انتشاراً وقد خصص لمحصول التين عنابر خاصة يوضع
فيها بعد تجفيفه، في القرية أيضاً بعض المعالم التي ترجع للعهد الروماني
كما حكى لنا أجدادنا ويحكى أيضاً عن كنيسة كانت موجودة هنا في وقت سابق».
أما عن سبب تسمية القرية بهذا الاسم فقال:
«حملت قريتنا أسماء كثيرة إلا أن أجمل الأسماء هو ما وهبها إياه
ارتفاعها الشاهق عما حولها وسط الغمام فسميت باسمه».
انتشرت الحداثة في "غمام" مع ازدياد تواصل سكانها مع باقي الأماكن من
"سورية" إلا أنها مازالت تملك الكثير من الجمال الذي يجعلها مؤهلة لأن ترقى
بمستوى سياحي يطمح أهالي القرية لبلوغه أسوة بقرى أخرى مشابهه
"غمام" محاطة بباقة من أكثر مناطق جبال "اللاذقية" جمالاً.
|
تبعد "غمام" عن مدينة اللاذقية 35 كم وأفضل طريق للوصول إليها هو
طريق عام "اللاذقية- حلب"، ابتداءً من مفرق "قبر العبد"، حيث قامت elatakia
بزيارة تلك القرية بتاريخ 15/5/2009م، واطلعت على أنماط الحياة فيها
والتقت بعض سكانها حيث تحدث إلينا مختار القرية الحاج "أحمد قمبر" الذي
أوجز لنا الحياة في القرية قائلاً:
«يعيش في القرية قرية "غمام" 1500 نسمة يعمل قسم منهم في الزراعة والقسم
الآخر في مهن مختلفة فالمستوى التعليمي لأهالي القرية جيد وفيها عدد من
المهندسين وأساتذة الجامعة،
تشتهر القرية بزراعة الزيتون واللوزيات كما يزرع فيها القمح إلا أن الزيتون
هو المادة الأساسية التي يعتمد عليها الفلاحون للحصول على
|
مدخل أحد المنازل القديمة |
أما عن الخدمات في القرية فقال الحاج "أحمد":
«توجد في قريتنا مدرسة تشمل مراحل الدراسة حتى الثانوية ويوجد فيها جمعية
فلاحية تعمل لمصلحة الفلاحين لتأمين مصالحهم الزراعية، وفيها أيضاً خدمات
الكهرباء والماء والهاتف والصرف الصحي كما يمكن الوصول إلى القرية من أماكن
عدة طرق منها "اللاذقية" و"حلب" و"كسب"».
يحيط بـ"غمام" أحد فروع "النهر الكبير الشمالي" من الشرق والغرب كما تطل
على بحيرة "16 تشرين" من الجنوب الغربي وهي ذات إطلالة فاتنة لذلك فقد
سكنها الإنسان منذ زمن بعيد فما تزال بيوتها القديمة المبنية من الحجارة
شاخصة يسكنها بعض الناس الذين يفضلونها على المدينة، وقد لنا عن حياة
القرية في الماضي
|
قرية غمام |
«كانت القرية في الماضي تعتمد على القمح بشكل أساسي ومازالت معالم تلك
الزراعة قائمة حتى الآن، ففي القرية مكان يدعى "البيدر" كان أهالي القرية
يستخدمونه لدراسة المحصول وفيها بقايا باطوس لمعاجة الحبوب أما أشجارها
فكانت شجرة التي هي أكثرها انتشاراً وقد خصص لمحصول التين عنابر خاصة يوضع
فيها بعد تجفيفه، في القرية أيضاً بعض المعالم التي ترجع للعهد الروماني
كما حكى لنا أجدادنا ويحكى أيضاً عن كنيسة كانت موجودة هنا في وقت سابق».
أما عن سبب تسمية القرية بهذا الاسم فقال:
«حملت قريتنا أسماء كثيرة إلا أن أجمل الأسماء هو ما وهبها إياه
|
احد اطلالات القرية |
انتشرت الحداثة في "غمام" مع ازدياد تواصل سكانها مع باقي الأماكن من
"سورية" إلا أنها مازالت تملك الكثير من الجمال الذي يجعلها مؤهلة لأن ترقى
بمستوى سياحي يطمح أهالي القرية لبلوغه أسوة بقرى أخرى مشابهه
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر