"عين شقاق" شأنها شأن جميع القرى الساحلية التي وهبتها الطبيعة تميزاً
في الموقع وروعة في التضاريس فهي أكثر من كونها قرية جميلة، وإذا كان
زائرها اليوم وخاصة في فصل الصيف يُعجب ويستمتع بجمال وهدوء وعفوية سكناها،
فقد أضافت معطيات الحضارة والحداثة إلى سماتها ما يمكن تسميته "مدنية
القرية"..
كان ذلك ما شاهده موقع eLatakia عندما زار القرية وتجول في أحيائها
برفقة مختار القرية "باسم درغام" الذي أخذ يحدثنا عن طبيعتها الجغرافية حيث
قال: «تعتبر هذه القرية ناحية تتبع لها إحدى عشرة مزرعة، وهي منطقة
الاستقرار الأولى ذات مناخ معتدل، وحدود القرية من الشرق قرية "البودي" ومن
الغرب طريق "اللاذقية" القديم، وجنوباً هناك مجرى نهر "شقرا"، ومن الشمال
هناك ساقية تفصل ما بين قرية "ديروتان" و"عين شقاق"، ويبلغ عدد سكان القرية
حوالي ثلاثة عشر ألف نسمة، وتبعد حوالي عشرة كيلومترات عن مدينة "جبلة"
وعن محافظة "اللاذقية" حوالي ثمانية وثلاثين كيلومتراً، ويتبع لناحية "عين
شقاق" قرى متعددة، كقرية "ديروتان"، "الروضة"، "النزهة"، "عرمته"،
"البودي"، "بقريه"، "البشراح" و"كرم فوزي".
وتعتبر "عين شقاق" قرية جبلية ساحلية تتوزع فيها التلال والهضاب والسفوح،
حيث استصلحها أهل القرية وحوّلوها إلى أراض صالحة لزراعة الليمون والزيتون
والخضراوات الموسمية بما فيها الزراعات البعلية».
اختلفت الآراء حول تسمية "عين شقاق" بحسب ما أخبرنا به "باسم درغام" حيث قال: «ترجع تسمية القرية حسب رأي البعض
إلى وجود عين قديمة في المنطقة كانت تسمى "عين طبرجه" كانت تنمو فيها
شقائق النعمان بكثرة، أما البعض الآخر كانوا يقولون أن القرية كان يملكها
قديماً رجل إقطاعي ما لبث أن قسّم القرية إلى قسمين "عين غربية" و"عين
شرقية"، ووزعها على ولديه ولكن إثر حدوث الجفاف في المنطقة في تلك الأوقات
اختلف الإخوة، وحدث شقاق بينهما فسميت المنطقة "عين شقاق"».
أسهب مختار القرية "باسم درغام" بحديثه عن أبناء القرية وتفوقهم العلمي على
الرغم من أنهم يقطنون الريف إلا أن "عين شقاق" لها أثر كبير على تربية
أبنائها انطلاقاً من أهم شخصية فكرية أنجبتها تلك القرية..
وعن أهم ما يميز "عين شقاق" قال "درغام": «يوجد في القرية أهم معلم أثري
على الرغم من أنه لا يمكننا أن نصنفه تحت اسم "أثري"، ولكن كل من يزور
القرية يتجه أولاً إليه إنه منزل الشاعر الراحل "نديم محمد" والذي كان فيما
مضى يستخدم كمدرسة لأبناء القرية، بالإضافة على بعض التلال الأثرية
المتناثرة على جوانب القرية».
وعن أهم زراعات القرية
يقول "درغام": «تعتمد القرية على زراعة الحمضيات بشكل أساسي إضافة
للزيتون مع زراعة بعض أنواع الخضراوات الباكورية والتبغ بشكل قليل كما
تنتشر البيوت البلاستيكية فيها بشكل قليل بالإضافة إلى اعتماد أهل القرية
على تربية الأبقار والنحل».
ومن جهة ثانية التقينا نائب رئيس بلدية القرية "جميل رزوق" للوقوف عند
الواقع الخدمي لعين شقاق والذي قال: «القرية مخدمة بالصرف الصحي بالدرجة
الأولى وبنسبة تصل إلى تسعين بالمئة، كما أن هناك مشروع صرف صحي مغطى وبطول
لا يقل عن خمسين كيلومتراً، والقرية مخدمة بالماء وبنسبة تصل إلى سبعين
بالمئة، علماً أن توفر الماء متعلق بفترة الضخ وأعطال الكهرباء، حيث يتم ضخ
الماء مرة واحدة كل خمسة عشر يوماً، وهذه مشكلة واضحة يعاني منها سكان
القرية، أما بالنسبة للكهرباء ففي بعض المناطق يكون التيار الكهربائي
ضعيفاً مما يستدعي الحاجة لوجود محولات كهربائية إضافية، وهناك شبكة إنارة
على الشوارع المنفذة تنظيمياً، علماً أن هناك مشروع إنارة قديم لكنه أهمل
لوجود شروط أخرى لصيانته، وبالنسبة لشبكة الطرقات فهي مخدمة لكن هناك
بعض القرى لا يصل السير إلا لبدايتها وهذه مشكلة
أيضاً، إضافة إلى أن القرية مخدمة بمركز هاتف ومستوصف لكنه بعيد عن السكن
وبالتالي فإن القرية بحاجة لمستوصف قريب من سكن المواطنين، كما توجد وحدة
إرشادية زراعية بالإضافة إلى الخدمات التعليمية المتواجدة في القرية، فنسبة
المتعلمين فيها تصل إلى تسعة وتسعين بالمئة، والأمية تنحصر فقط عند كبار
السن».
في الموقع وروعة في التضاريس فهي أكثر من كونها قرية جميلة، وإذا كان
زائرها اليوم وخاصة في فصل الصيف يُعجب ويستمتع بجمال وهدوء وعفوية سكناها،
فقد أضافت معطيات الحضارة والحداثة إلى سماتها ما يمكن تسميته "مدنية
القرية"..
|
كان ذلك ما شاهده موقع eLatakia عندما زار القرية وتجول في أحيائها
برفقة مختار القرية "باسم درغام" الذي أخذ يحدثنا عن طبيعتها الجغرافية حيث
قال: «تعتبر هذه القرية ناحية تتبع لها إحدى عشرة مزرعة، وهي منطقة
الاستقرار الأولى ذات مناخ معتدل، وحدود القرية من الشرق قرية "البودي" ومن
الغرب طريق "اللاذقية" القديم، وجنوباً هناك مجرى نهر "شقرا"، ومن الشمال
هناك ساقية تفصل ما بين قرية "ديروتان" و"عين شقاق"، ويبلغ عدد سكان القرية
حوالي ثلاثة عشر ألف نسمة، وتبعد حوالي عشرة كيلومترات عن مدينة "جبلة"
وعن محافظة "اللاذقية" حوالي ثمانية وثلاثين كيلومتراً، ويتبع لناحية "عين
شقاق" قرى متعددة، كقرية "ديروتان"، "الروضة"، "النزهة"، "عرمته"،
"البودي"، "بقريه"، "البشراح" و"كرم فوزي".
وتعتبر "عين شقاق" قرية جبلية ساحلية تتوزع فيها التلال والهضاب والسفوح،
حيث استصلحها أهل القرية وحوّلوها إلى أراض صالحة لزراعة الليمون والزيتون
والخضراوات الموسمية بما فيها الزراعات البعلية».
اختلفت الآراء حول تسمية "عين شقاق" بحسب ما أخبرنا به "باسم درغام" حيث قال: «ترجع تسمية القرية حسب رأي البعض
|
مختار عين شقاق "باسم درغام" |
شقائق النعمان بكثرة، أما البعض الآخر كانوا يقولون أن القرية كان يملكها
قديماً رجل إقطاعي ما لبث أن قسّم القرية إلى قسمين "عين غربية" و"عين
شرقية"، ووزعها على ولديه ولكن إثر حدوث الجفاف في المنطقة في تلك الأوقات
اختلف الإخوة، وحدث شقاق بينهما فسميت المنطقة "عين شقاق"».
أسهب مختار القرية "باسم درغام" بحديثه عن أبناء القرية وتفوقهم العلمي على
الرغم من أنهم يقطنون الريف إلا أن "عين شقاق" لها أثر كبير على تربية
أبنائها انطلاقاً من أهم شخصية فكرية أنجبتها تلك القرية..
وعن أهم ما يميز "عين شقاق" قال "درغام": «يوجد في القرية أهم معلم أثري
على الرغم من أنه لا يمكننا أن نصنفه تحت اسم "أثري"، ولكن كل من يزور
القرية يتجه أولاً إليه إنه منزل الشاعر الراحل "نديم محمد" والذي كان فيما
مضى يستخدم كمدرسة لأبناء القرية، بالإضافة على بعض التلال الأثرية
المتناثرة على جوانب القرية».
وعن أهم زراعات القرية
|
نائب رئيس البلدية جميل رزوق |
للزيتون مع زراعة بعض أنواع الخضراوات الباكورية والتبغ بشكل قليل كما
تنتشر البيوت البلاستيكية فيها بشكل قليل بالإضافة إلى اعتماد أهل القرية
على تربية الأبقار والنحل».
ومن جهة ثانية التقينا نائب رئيس بلدية القرية "جميل رزوق" للوقوف عند
الواقع الخدمي لعين شقاق والذي قال: «القرية مخدمة بالصرف الصحي بالدرجة
الأولى وبنسبة تصل إلى تسعين بالمئة، كما أن هناك مشروع صرف صحي مغطى وبطول
لا يقل عن خمسين كيلومتراً، والقرية مخدمة بالماء وبنسبة تصل إلى سبعين
بالمئة، علماً أن توفر الماء متعلق بفترة الضخ وأعطال الكهرباء، حيث يتم ضخ
الماء مرة واحدة كل خمسة عشر يوماً، وهذه مشكلة واضحة يعاني منها سكان
القرية، أما بالنسبة للكهرباء ففي بعض المناطق يكون التيار الكهربائي
ضعيفاً مما يستدعي الحاجة لوجود محولات كهربائية إضافية، وهناك شبكة إنارة
على الشوارع المنفذة تنظيمياً، علماً أن هناك مشروع إنارة قديم لكنه أهمل
لوجود شروط أخرى لصيانته، وبالنسبة لشبكة الطرقات فهي مخدمة لكن هناك
|
جانب من القرية |
أيضاً، إضافة إلى أن القرية مخدمة بمركز هاتف ومستوصف لكنه بعيد عن السكن
وبالتالي فإن القرية بحاجة لمستوصف قريب من سكن المواطنين، كما توجد وحدة
إرشادية زراعية بالإضافة إلى الخدمات التعليمية المتواجدة في القرية، فنسبة
المتعلمين فيها تصل إلى تسعة وتسعين بالمئة، والأمية تنحصر فقط عند كبار
السن».
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر