"بابنا" و"القادسية" اسمان لقريتين لا يمكن لأحد أن يفرق بينهما، فهما
ومنذ القدم يشكلان أشبه ما يكون بكليتين لمنطقة "صهيون" التي يعود تاريخ
وجودها إلى عام 1510 وتعتبر "بابنا" من أقدم قرى محافظة "اللاذقية" وكان
لها تاريخ ما زال أهلها يتغنون به، هم وأهل قرية "القادسية" حالياً
و"الجنكيل" سابقاً.
موقع eLatakia زار المنطقة المنسية بين أحضان الجبال الساحلية والتي
تبعد عن مدينة "اللاذقية" 30 كم شرقاً وللوقوف على واقعها التقينا المهندس
"إبراهيم صهيوني" رئيس بلدية بلدة "بابنا" والذي حدثنا عن القرية قائلاً:
«يبلغ المخطط التنظيمي للقريتين "بابنا" و"القادسية" 153 هكتارا ويختلف
ارتفاعهما عن سطح البحر فالأولى ترتفع 360 متراً والثانية 500 متراً
والقريتين متصلتين ولا يمكن فصلهما عن بعض خاصة أنهما مرتبطتين منذ القدم
وتشتركان بكل الخدمات من مركز صحي وبلدية ومدرسة، وهناك فرق انحدار بين
القريتين قدره 120 مترا.
أما تسمية "بابنا" فأصلها "باب النار" و"بابنا" اسم سرياني ويعني "أم
الثمار" أما "القادسية" حالياً فكان اسمها "الجنكيل" وتعني "الغابة"
باللاتيني و"التل المرتفع" بالتركي وقد تحول اسمها إلى "القادسية" عام 1973
تيمناً بمعركة القادسية».
وتابع "صهيوني": «تم إحداث بلدية "بابنا" عام 1979 وتقوم البلدية بتقديم
كافة الخدمات اللازمة للقريتين والمزارع الملحقة بهما وهي مزرعة أرض الحمرة
ومزرعة عين الخربة ومزرعة كسرى، وتم تشغيل مشروع جر المياه للمنازل عام
1958 ودخلت الكهرباء عام 1972.
ويخدم القريتين مشروع الصرف الصحي، وتمتاز القريتين بتشكيلات واسعة من
العمارة الحجرية والأبنية الأثرية إضافة للموقع الطبيعي والخضرة والجبال
والأنهر وعيون الماء وكل هذا جذب عددا من المخرجين لتصوير مشاهد كثيرة
لدينا ومن المسلسلات التي صورت لدينا "نهاية رجل شجاع" و"الجمل"، والقرية
تضم عددا من المثقفين والذين برزوا على مستوى سورية ومنهم الشاعر "مصطفى
عكرمة" القاصة "ابتسام شاكوش".
والبلدة مُخدمة بشبكة طرق جيدة من كافة الاتجاهات نقوم حالياً بتوسيع شبكة
الطرق الموجودة بالمخطط التنظيمي ويمكن الوصول إلى القريتين من عدة طرق
ويمكن الوصل إليهما عن طريق منطقة "الحفة" من جهة الجنوب غرب، ومن جهة
الشمال شرق عبر
طريق "حلب" وهناك طريق يتجه شمالاً يصل إلى"عرامو" و"سلمى" وطريق من
جهة موقع البلدية يصل إلى مشفى "الحفة" ومن الشمال غرب عن طريق "شريفة" ومن
"الشرق قرية "بيت الشكوحي"، أما الخدمة الهاتفية فوجدت منذ الخمسينيات
"مقسم" ودخل المنازل عام 1982 "نصف آلي" وتحول إلى "آلي" عام 2000».
وعن المشاكل والصعوبات التي تواجه بلدية "بابنا" قال "صهيوني": «لدينا
إشكالات طبوغرافية تعيق تنفيذ المخطط التنظيمي للقريتين وهذا سيدفعنا
لإجراء تعديلات وتحديث للمخطط بما يتناسب مع الواقع الحالي والمستقبلي
للبلدة التي تفتقد لوجود مركز ثقافي صغير رغم وجود أدباء مخضرمين وشباب
وسنعمل جاهدين لتأمين مركز ثقافي ومكتبة للأطفال».
وعن مدرسة القرية التي تأسست عام 1983 تحدثت السيدة "أميرة علي صالح"
مديرة المدرسة للمرحلة الثانوية قائلةً: «تتألف المدرسة من ثلاثة طوابق
فيها 25 شعبة منها عشرة صفوف للمرحلة الابتدائية ومثلها للمرحلة الإعدادية
وخمسة صفوف للمرحلة الثانوية وفي المدرسة 45 مُدرسا ومُدرسة ولكل مرحلة
مدير خاص بها وتستوعب المدرسة 500 طالب وسنوياً ترفد المدرسة جامعات القطر
بنخبة من الطلاب المتميزين».
وخلال وجودنا في قرية "القادسية" تحول الأستاذ "رياض أصلان" من مُدرس إلى
دليل سياحي للمنطقة حيث تجوّل بنا على عيون الماء الموجودة في القرية وهي
عين "عثمان" وتاريخها يشير إلى عام 1318 هجري وعين "عويجان" المجهولة
التاريخ وعين "سلامة" وعمرها 60 عاما وعين "الجنكيل" وعين "الست" وقال لنا:
«أغلبية العيون تمتاز بأنها تحف فنية من حيث قساطلها وطوقها وقناطرها
وتبدو مُقوسّة كالحواجب للعيون والعيون محاطة بحجارة بازلتية سوداء وما زال
أهالي القريتين يعتمدون على مياه العيون لكونها مياه طبيعية وعذبة».
وعن تاريخ بلدة "بابنا" تحدث المحامي "محمود السعيد" ابن القرية قائلاً: «يعود بناء القرية إلى عام 1510
ميلادي واسم القرية مشتق من اللغة الآرامية وتعني "الغابة الكثيفة"
أما "الجنكيل" فأصلها تركي وتعني "المكان المرتفع" ويقال إن البلدة كانت
مملكة آرامية تمتد من قرية "زفت" إلى "بارودة" قرب "سلمى" وحدود بلدة
"تلا" أما اسم منطقة "صهيون" فهو مشتق من كلمتين آراميتين هما "صه" وتعني
الماء و"يون" وتعني الصوت أي إن كلمة "صهيون" هي صوت الماء جاءت التسمية
لوقوع البلدة بالقرب من نهر يشكل حالياً سد "الحفة" وكان هناك عدة طواحين
لطحن القمح، وتذكر كتب التاريخ ومنها كتاب "بابنا والجنكيل معرض ثمار ومتحف
آثار" لكاتبه الباحث التاريخي "حيدر نعيسة" أن عدد سكان "بابنا" عام 1880
بلغ 16 ألف نسمة، وكانت البلدة مركزاً ثميناً للتجارة وكان فيها أكثر من 90
تاجراً يتوزعون في سوقها الطويل من مدخل قرية "بابنا" حتى السرايا القديمة
في "الجنكيل" وامتازت البلدة بزراعة كافة أنواع الفاكهة "تفاح وخوخ ودراق
ومشمش وعنب" والذرة البيضاء وتربية دودة القز والصناعات والحرف اليدوية».
ويتابع "السعيد": «كانت "بابنا" تضم 434 قرية عام 1911 وبلغت مساحتها 960
ألف دونم وعدد سكان قضاء "بابنا" 32972 نسمة في حين كان عدد سكان "الحفة"
لا يتعدى 1120 نسمة، وعبر السنين تحولت "بابنا" من قضاء إلى منطقة قبل أن
ينتقل مركز المنطقة إلى "الحفة" عام 1925 وكابناء للمنطقة نفتخر بأننا
أجبرنا المحتل الفرنسي على الانسحاب من القضاء بعد أن لقنه الثوار دروساً
في القتال وشواهد ذلك كثيرة في المنطقة».
وأثناء وجودنا في قرية "القادسية" التقينا أحد أبنائها القاطنين في مدينة
"اللاذقية" وهو السيد "حمزة إدريس" ليقول لنا: «انتقلت منذ ستينيات القرن
الماضي إلى "اللاذقية" بقصد العمل ومنذ سنوات وبشكل يومي آتي إلى القرية
لأعمل في أرضي وأثناء العطل
الرسمية يأتي أولادي وأحفادي ونقيم جميعاً في
مزرعتنا خاصة في فصل الصيف شوقي للقرية جعلني أعود بعد سنوات طوال منطقتنا
كما ترى رائعة الجمال ومناخها في غاية الروعة».
الجدير ذكره أن عدد سكان بلدة "بابنا" بقريتيها يفوق سبعة آلاف نسمة قسم
كبير منهم غادر إلى المدن بقصد العمل أو الدراسة ورغم اعتدال مناخها صيفاً
وشتاءً وغناها بالأماكن الأثرية إلا أنها ما زالت تفتقد للمنشآت السياحية
وما زالت منسية ومجهولة من قبل الكثير من أهالي مدينة "اللاذقية" خصوصاً
وسورية عامة فهل نرى المشاريع السياحية في "بابنا" مستقبلاً؟.
ومنذ القدم يشكلان أشبه ما يكون بكليتين لمنطقة "صهيون" التي يعود تاريخ
وجودها إلى عام 1510 وتعتبر "بابنا" من أقدم قرى محافظة "اللاذقية" وكان
لها تاريخ ما زال أهلها يتغنون به، هم وأهل قرية "القادسية" حالياً
و"الجنكيل" سابقاً.
|
موقع eLatakia زار المنطقة المنسية بين أحضان الجبال الساحلية والتي
تبعد عن مدينة "اللاذقية" 30 كم شرقاً وللوقوف على واقعها التقينا المهندس
"إبراهيم صهيوني" رئيس بلدية بلدة "بابنا" والذي حدثنا عن القرية قائلاً:
«يبلغ المخطط التنظيمي للقريتين "بابنا" و"القادسية" 153 هكتارا ويختلف
ارتفاعهما عن سطح البحر فالأولى ترتفع 360 متراً والثانية 500 متراً
والقريتين متصلتين ولا يمكن فصلهما عن بعض خاصة أنهما مرتبطتين منذ القدم
وتشتركان بكل الخدمات من مركز صحي وبلدية ومدرسة، وهناك فرق انحدار بين
القريتين قدره 120 مترا.
أما تسمية "بابنا" فأصلها "باب النار" و"بابنا" اسم سرياني ويعني "أم
الثمار" أما "القادسية" حالياً فكان اسمها "الجنكيل" وتعني "الغابة"
باللاتيني و"التل المرتفع" بالتركي وقد تحول اسمها إلى "القادسية" عام 1973
تيمناً بمعركة القادسية».
وتابع "صهيوني": «تم إحداث بلدية "بابنا" عام 1979 وتقوم البلدية بتقديم
كافة الخدمات اللازمة للقريتين والمزارع الملحقة بهما وهي مزرعة أرض الحمرة
ومزرعة عين الخربة ومزرعة كسرى، وتم تشغيل مشروع جر المياه للمنازل عام
1958 ودخلت الكهرباء عام 1972.
ويخدم القريتين مشروع الصرف الصحي، وتمتاز القريتين بتشكيلات واسعة من
العمارة الحجرية والأبنية الأثرية إضافة للموقع الطبيعي والخضرة والجبال
والأنهر وعيون الماء وكل هذا جذب عددا من المخرجين لتصوير مشاهد كثيرة
لدينا ومن المسلسلات التي صورت لدينا "نهاية رجل شجاع" و"الجمل"، والقرية
تضم عددا من المثقفين والذين برزوا على مستوى سورية ومنهم الشاعر "مصطفى
عكرمة" القاصة "ابتسام شاكوش".
والبلدة مُخدمة بشبكة طرق جيدة من كافة الاتجاهات نقوم حالياً بتوسيع شبكة
الطرق الموجودة بالمخطط التنظيمي ويمكن الوصول إلى القريتين من عدة طرق
ويمكن الوصل إليهما عن طريق منطقة "الحفة" من جهة الجنوب غرب، ومن جهة
الشمال شرق عبر
|
رئيس البلدية المهندس ابراهيم صهيوني |
جهة موقع البلدية يصل إلى مشفى "الحفة" ومن الشمال غرب عن طريق "شريفة" ومن
"الشرق قرية "بيت الشكوحي"، أما الخدمة الهاتفية فوجدت منذ الخمسينيات
"مقسم" ودخل المنازل عام 1982 "نصف آلي" وتحول إلى "آلي" عام 2000».
وعن المشاكل والصعوبات التي تواجه بلدية "بابنا" قال "صهيوني": «لدينا
إشكالات طبوغرافية تعيق تنفيذ المخطط التنظيمي للقريتين وهذا سيدفعنا
لإجراء تعديلات وتحديث للمخطط بما يتناسب مع الواقع الحالي والمستقبلي
للبلدة التي تفتقد لوجود مركز ثقافي صغير رغم وجود أدباء مخضرمين وشباب
وسنعمل جاهدين لتأمين مركز ثقافي ومكتبة للأطفال».
وعن مدرسة القرية التي تأسست عام 1983 تحدثت السيدة "أميرة علي صالح"
مديرة المدرسة للمرحلة الثانوية قائلةً: «تتألف المدرسة من ثلاثة طوابق
فيها 25 شعبة منها عشرة صفوف للمرحلة الابتدائية ومثلها للمرحلة الإعدادية
وخمسة صفوف للمرحلة الثانوية وفي المدرسة 45 مُدرسا ومُدرسة ولكل مرحلة
مدير خاص بها وتستوعب المدرسة 500 طالب وسنوياً ترفد المدرسة جامعات القطر
بنخبة من الطلاب المتميزين».
وخلال وجودنا في قرية "القادسية" تحول الأستاذ "رياض أصلان" من مُدرس إلى
دليل سياحي للمنطقة حيث تجوّل بنا على عيون الماء الموجودة في القرية وهي
عين "عثمان" وتاريخها يشير إلى عام 1318 هجري وعين "عويجان" المجهولة
التاريخ وعين "سلامة" وعمرها 60 عاما وعين "الجنكيل" وعين "الست" وقال لنا:
«أغلبية العيون تمتاز بأنها تحف فنية من حيث قساطلها وطوقها وقناطرها
وتبدو مُقوسّة كالحواجب للعيون والعيون محاطة بحجارة بازلتية سوداء وما زال
أهالي القريتين يعتمدون على مياه العيون لكونها مياه طبيعية وعذبة».
وعن تاريخ بلدة "بابنا" تحدث المحامي "محمود السعيد" ابن القرية قائلاً: «يعود بناء القرية إلى عام 1510
|
الأستاذ رياض أصلان والمحامي محمود السعيد |
أما "الجنكيل" فأصلها تركي وتعني "المكان المرتفع" ويقال إن البلدة كانت
مملكة آرامية تمتد من قرية "زفت" إلى "بارودة" قرب "سلمى" وحدود بلدة
"تلا" أما اسم منطقة "صهيون" فهو مشتق من كلمتين آراميتين هما "صه" وتعني
الماء و"يون" وتعني الصوت أي إن كلمة "صهيون" هي صوت الماء جاءت التسمية
لوقوع البلدة بالقرب من نهر يشكل حالياً سد "الحفة" وكان هناك عدة طواحين
لطحن القمح، وتذكر كتب التاريخ ومنها كتاب "بابنا والجنكيل معرض ثمار ومتحف
آثار" لكاتبه الباحث التاريخي "حيدر نعيسة" أن عدد سكان "بابنا" عام 1880
بلغ 16 ألف نسمة، وكانت البلدة مركزاً ثميناً للتجارة وكان فيها أكثر من 90
تاجراً يتوزعون في سوقها الطويل من مدخل قرية "بابنا" حتى السرايا القديمة
في "الجنكيل" وامتازت البلدة بزراعة كافة أنواع الفاكهة "تفاح وخوخ ودراق
ومشمش وعنب" والذرة البيضاء وتربية دودة القز والصناعات والحرف اليدوية».
ويتابع "السعيد": «كانت "بابنا" تضم 434 قرية عام 1911 وبلغت مساحتها 960
ألف دونم وعدد سكان قضاء "بابنا" 32972 نسمة في حين كان عدد سكان "الحفة"
لا يتعدى 1120 نسمة، وعبر السنين تحولت "بابنا" من قضاء إلى منطقة قبل أن
ينتقل مركز المنطقة إلى "الحفة" عام 1925 وكابناء للمنطقة نفتخر بأننا
أجبرنا المحتل الفرنسي على الانسحاب من القضاء بعد أن لقنه الثوار دروساً
في القتال وشواهد ذلك كثيرة في المنطقة».
وأثناء وجودنا في قرية "القادسية" التقينا أحد أبنائها القاطنين في مدينة
"اللاذقية" وهو السيد "حمزة إدريس" ليقول لنا: «انتقلت منذ ستينيات القرن
الماضي إلى "اللاذقية" بقصد العمل ومنذ سنوات وبشكل يومي آتي إلى القرية
لأعمل في أرضي وأثناء العطل
|
السرايا القديمة وجانب من السوق الطويل |
مزرعتنا خاصة في فصل الصيف شوقي للقرية جعلني أعود بعد سنوات طوال منطقتنا
كما ترى رائعة الجمال ومناخها في غاية الروعة».
الجدير ذكره أن عدد سكان بلدة "بابنا" بقريتيها يفوق سبعة آلاف نسمة قسم
كبير منهم غادر إلى المدن بقصد العمل أو الدراسة ورغم اعتدال مناخها صيفاً
وشتاءً وغناها بالأماكن الأثرية إلا أنها ما زالت تفتقد للمنشآت السياحية
وما زالت منسية ومجهولة من قبل الكثير من أهالي مدينة "اللاذقية" خصوصاً
وسورية عامة فهل نرى المشاريع السياحية في "بابنا" مستقبلاً؟.
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر