شركة غلف ساندز النفطية تعبر عن مخاوفها من متابعة مشاريعها المستقبلية في سوريا بسبب تشديد العقوبات الأوروبية

قد تواجه شركة غلف ساندز النفطية البريطانية صعوبات في مشروعات مستقبلية بسبب تشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وبحسب وكالة "رويترز" , قال "نيك كوبمان" المحلل لدى "اورييل" للأوراق المالية أن غلف ساندز التي يأتي أكثر من 90 بالمئة من إجمالي إنتاجها من سوريا قد تتأثر بتشديد الموقف الأوروبي.

وأوضح أن غلف ساندز لها عقد مع شركة الخدمات النفطية الايطالية "سايبم" من أجل مشروعات التطوير ,و أن الخطر الأكبر على المشروعات المستقبلية للشركة.

وقال المتحدث باسم غلف ساندو : أن القيود الأمريكية الجديدة لن يكون لها تأثير كبير مباشر على غلف ساندز.

وأضاف "نواصل مراقبة العقوبات أينما صدرت, نحن دائما يقظون لكي نتجاوب معها".

وتنتج غلف ساندز بتروليوم حالياً نحو 12 ألف برميل يومياً في سوريا , وتمكنت من زيادة الإنتاج في الأشهر الأخيرة رغم الأحداث الأخيرة في البلاد.

وكانت فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس عقوبات جديدة على سوريا تتضمن حظر الواردات الأمريكية من المنتجات النفطية السورية,تبعها الإتحاد الأوروبي بإضافة 20 فرداً ومؤسسة سورية إلى لائحة المستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، مشيراً إلى أنه يدرس مقترحات لفرض حظر على استيراد النفط السوري الخام إلى دول الإتحاد.