مذكرة تفاهم سورية لبنانية لتطوير التعاون في الاستشعار عن بعد

وقعت أمس الهيئة العامة للاستشعار عن بعد والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان مذكرة تفاهم تحديثاً لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بينهما بتاريخ 28/12/1994 وذلك انسجاماً مع اهتمام ورغبة الطرفين في مواصلة وتطوير التعاون القائم بينهما.

و أشار الدكتور أسامة عمار المدير العام للهيئة العامة للاستشعار الى أهمية تفعيل وتطوير هذا التعاون بين الجانبين والذي كان قد بدأ منذ عام 1993 مع تأسيس المركز الوطني للاستشعار عن بعد اللبناني وقام الطرفان من خلاله بتنفيذ مشاريع مشتركة هامة كمشروع المسح الحراري للينابيع العذبة تحت سطح البحر والذي تم من خلاله تحديد مناطق أمل إضافة لمشاريع أخرى هامة على الصعيد التنموي.

و بدوره أكد الدكتور معين حمزة رئيس المركز الوطني للبحوث العلمية اللبناني الاعتزاز بالشراكة مع سورية وذلك من خلال سعي لبنان لأن تكون المؤسسات السورية هي الشريك الأساسي للمؤسسات اللبنانية في البرامج والمشاريع بما يؤثر إيجابياً على مختلف قطاعات التنمية في البلدين.

و من جانبه نوه الدكتور نصري الخوري رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني الذي حضر التوقيع في مقر الهيئة بالتعاون السوري اللبناني في أكثر من مجال مؤكدا أن توقيع مذكرة التعاون هو تجديد وتطوير لعلاقات التعاون بين البلدين.

و تنص المذكرة على قيام الطرفين بتشجيع التعاون والتكامل في مجال تطوير واستخدام وتقنيات الاستشعار عن بعد في مختلف القطاعات والتطبيقات وذلك وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة في كل من البلدين.

و يغطي التعاون بموجب مذكرة التفاهم المشتركة عدة مجالات أبرزها القيام بتنفيذ مشاريع علمية مشتركة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في إطار برامج التمويل الذاتية والإقليمية والدولية ومتابعة الاتصالات والزيارات العلمية والتعاون في إقامة الندوات والاجتماعات العلمية والتدريب بما يخدم التعاون والتكامل بين الجانبين والمصالح المشتركة وتبادل المعطيات والمعلومات الاستشعارية والمجلات العلمية بين الطرفين والتعهد بعدم نقلها الى طرف ثالث دون الحصول على موافقة خطية من الطرف الأول.