قرية الحرية

سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

تصويت

ما تقيمك للمنتدى
سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Vote_rcap53%سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Vote_lcap 53% [ 149 ]
سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Vote_rcap17%سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Vote_lcap 17% [ 47 ]
سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Vote_rcap13%سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Vote_lcap 13% [ 35 ]
سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Vote_rcap17%سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Vote_lcap 17% [ 48 ]

مجموع عدد الأصوات : 279



سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Dd10

لعبة x or o



سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  166

.: عدد زوار المنتدى :.


    سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله

    ابراهيم العثمان
    ابراهيم العثمان
    مشرف
    مشرف


    سوريا

    المدينة : حمص قرية الحرية

    ذكر عدد المساهمات : 518

    نقاط : 27902

    العمل/الترفيه : مكتشف

    سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Empty سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله

    مُساهمة من طرف ابراهيم العثمان 2011-08-19, 6:15 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ملاحظة لاحظها أحد العلماء الذين اعتنقوا الإسلام بعد تفكير طويل وهي هذه السورة العظيمة – سورة مريم....






    أعجبني
    تعليق للدكتور ميلر أحد علماء الرياضيات الذين اعتنقوا الإسلام عن قناعة،
    عندما حاول قراءة القرآن وكان يتوقع أن يجد فيه حديثاً عن زوجات النبي أو
    أصحابه أو قصة حياته... أو أي أشياء تتعلق به، ولكنه على العكس وجد سورة
    كاملة تتحدث عن سيدتنا مريم.


    لقد
    ذُهل هذا العالم، فالأناجيل الأربعة لم تخصص سورة لمريم عليها السلام، بل
    لم تذكر اسم مريم أكثر من مرتين أو ثلاث مرات... ولكنه وجد أن اسم مريم
    يتكرر في القرآن (34) مرة، وفي جميع الآيات هناك مدح وتطهير لمريم عليها
    السلام، فلو كان محمداً صلى الله عليه وسلم هو كاتب القرآن، لماذا يخصص كل
    هذه المساحة للحديث عن المسيح وأمه ... وينسى زوجته خديجة مثلاً؟!


    لقد
    ذُكر اسم (عيسى) في القرآن 25 مرة، واسم (المسيح) ذُكر 11 مرة، بينما اسم
    (محمد) لم يُذكر سوى 4 مرات في القرآن! وإذا تأملنا كل آيات القرآن نجدها
    ذات مصدر إلهي، فغالباً ما يأتي الخطاب بصيغة التعظيم، مثلاً: (إِنَّا
    نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]،
    (إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا
    يُرْجَعُونَ) [مريم: 40]، (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ
    مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ
    مُبِينٍ) [يس: 12]. (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا
    الْمَصِيرُ) [ق: 43]. (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ
    تَنْزِيلًا) [الإنسان: 23].


    تأملوا
    معي صياغة هذه الآيات التي لا يمكن أن تكون من تأليف محمد صلى الله عليه
    وسلم، إذ لو أراد النبي أن يؤلف القرآن، فلماذا يخاطب الناس بهذه الصيغة
    (إِنَّا نَحْن)؟ لماذا لم يقُل (أنا)؟ والسبب بسيط جداً، وهو أن الذي أنزل
    القرآن هو الله تعالى، فهو خالق الكون وهو الذي يحيي ويميت، سبحانه وتعالى
    عما يشركون.


    ففي
    هذه السورة جاء ذكر سيدنا المسيح وذكر سيدتنا مريم عليهما السلام، وقد
    صحَّح القرآن الأفكار الخاطئة التي نسجها اليهود عن هذه المرأة العظيمة،
    فبرَّأها من الفاحشة وطهَّرها على نساء العالمين! كذلك صحَّح القرآن
    الأفكار الخاطئة عن المسيح فهو رسول من الله أكرمه الله بالمعجزات.


    سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله  Quran-miracle-meriam

    وها
    يبرز السؤال: ما هي مصلحة محمد صلى الله عليه وسلم عندما صحَّح هذه
    الأفكار الخاطئة؟ ولماذا ذكر الأنبياء كلهم ذكراً حسناً على عكس التوراة
    التي تتهم أنبياء الله بالفاحشة وشرب الخمر والكذب والغش... لماذا يقوم هذا
    النبي عليه الصلاة والسلام بهذا التصحيح ومن أين جاء بهذه المعلومات؟


    والجواب
    في منتهى البساطة، وهو أن الذي علَّمه هو الذي يعلم حقائق الأمور وهو الله
    تعالى، ولذلك فإن هذه السورة تشهد بصدق القرآن، وليس كما يدّعون أن النبي
    صلى الله عليه وسلم أخذ معلوماته من التوراة والإنجيل من قبله، ولو كان
    الأمر كذلك لوجدنا القرآن إما أن يكرر رواية الإنجيل أو ينكر هذه الرواية.
    ولكن الذي نجده أن القرآن جاء بالقصة على حقيقتها بما يتفق مع المنطق
    والعلم.


    فالله
    تعالى خالق الكون لا يمكن أن يكون له ولد، فما حاجته للولد، وبما أنه خالق
    كل شيء، فلماذا يتخذ ولداً؟ وما هي مهمة هذا الولد؟ هل هو إله أم ماذا
    يصنع؟ ولذلك نجد حقيقة وحدانية الله يتقبلها حتى الطفل الصغير، وهذا يدل
    على أن الإنسان قد فُطر على ذلك، ويشهد على أن الله واحد أحد.


    ــــــــــــ

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 5:54 am