قرية الحرية

مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

تصويت

ما تقيمك للمنتدى
مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Vote_rcap53%مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Vote_lcap 53% [ 149 ]
مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Vote_rcap17%مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Vote_lcap 17% [ 47 ]
مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Vote_rcap13%مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Vote_lcap 13% [ 35 ]
مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Vote_rcap17%مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Vote_lcap 17% [ 48 ]

مجموع عدد الأصوات : 279



مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Dd10

لعبة x or o



مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  166

.: عدد زوار المنتدى :.


    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية

    ابراهيم العثمان
    ابراهيم العثمان
    مشرف
    مشرف


    سوريا

    المدينة : حمص قرية الحرية

    ذكر عدد المساهمات : 518

    نقاط : 27902

    العمل/الترفيه : مكتشف

    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Empty مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية

    مُساهمة من طرف ابراهيم العثمان 2011-08-17, 6:08 pm

    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Lihtning_stroke_00

    سوف نعيش معكم في رحاب حديث عظيم من أحاديث سيد البشر عليه الصلاة والسلام، ونتأمل المعجزات الغزيرة في هذا الحديث الشريف....





    كان
    النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم جالساً مع أصحابه ذات يوم، وأراد أن
    يحدثهم يوم القيامة، وعن موقف خطير في ذلك اليوم، وهو المرور على الصراط،
    فحدّثهم المصطفى عليه الصلاة والسلام عن هذا الأمر وقال لهم بأن: كل إنسان
    سيمرّ على هذا الصراط حسب عمله فأكثرهم إيماناً أسرعهم مروراً على الصراط،
    فعدَّد لهم النبي صلى الله عليه وسلم أشخاصاً يمرون بسرعة البرق، وآخرين
    يمرون بسرعة الريح وأشخاص يسيرون على الصراط بسرعة الخيل، حتى نجِدَ أناساً
    لا يستطيعون السير فيزحفون زحفاً، قال صلى الله عليه وسلم: (فيمرّ أولكم كالبرق)
    ومن بين الذين كانوا يستمعون لهذا الحديث سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه
    وهو راوي هذا الحديث وهذا الحديث رواه الإمام مسلم، استغرب سيدنا أبو هريرة
    من قول النبي عليه الصلاة والسلام (فيمرّ أولكم كالبرق) فقال: بأبي أنت وأمي أي شيء كمرّ البرق؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (ألم تروا إلى البرق كيف يمرّ ويرجع في طرفة عين).


    نستطيع
    أن نستنتج من هذا الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام قد حدّثنا عن آلية
    حدوث البرق وأن هنالك مروراً ورجوعاً لهذا البرق، مع العلم أننا إذا نظرنا
    إلى شعاع البرق لا نرى أي مرور أو رجوع، ولكن النبي عليه الصلاة والسلام
    حدثنا عن ذلك. والسؤال: ماذا كشف العلماء حديثاً حول هذه الظاهرة الكونية
    المخيفة والجميلة؟


    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Lihtning_stroke_0001

    قبل
    آلاف السنين، كان الناس يعتقدون أن أي ظاهرة مخيفة إنما هنالك إلهاً وراء
    هذه الظاهرة يتحكم بها، فالإغريق كانوا يعتقدون أن البرق هو سلاح للإله
    زيوس يسمونه إله البرق أو صانع البرق (على زعمهم) هذا الإله زيوس يصورونه
    وكأنه يمسك بعصاً يصعق بها من يعصي أوامره، وهكذا كانت الأساطير والخرافات
    منتشرة بشكل كبير، ولكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يتناول شيئاً من هذه
    الأساطير بل صحح لنا المعتقدات وهذا ما سنراه رؤية يقينية.


    في
    القرن السابع عشر والثامن عشر بدأت الثورة العلمية وبدأ العلماء يبحثون في
    أسرار هذه الظاهرة ولكن المعرفة وقتها معرفة الناس اقتصرت على أن البرق هو
    عبارة عن شرارة كهربائية هذا ما وجده العالم بنيامين فرانكلين عام 1752
    ولكن المعرفة بقيت محدودة حتى جاء القرن العشرين عندما تمكن العلماء من
    اختراع الكاميرات الرقمية، وفي العام 2000 تحديداً تمكنوا من صنع كاميرات
    ذات سرعة فائقة تستطيع أن تلتقط أكثر من ألف صورة في الثانية الواحدة.


    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Lihtning_stroke_02

    عندما
    حاول العلماء معرفة أسرار هذه الظاهرة أرسلوا المختبرات الموجودة داخل
    مناطيد واستخدموا الأقمار الاصطناعية واستخدموا كل التقنيات المتاحة أمامهم
    لمعرفة أسرار البرق وبعد أكثر من مئة سنة من الأبحاث وجدوا أن البرق لا
    يحدث فجأة إنما على مراحل متعددة وقاموا بتفسير هذه الظاهرة كما يلي فالبرق
    هو شرارة كهربائية ولكن لا تحدث فجأة إنما ينزل شعاع من الغيمة، الغيمة
    التي تكون مشحونة بالكهرباء السالبة في أسفلها ينزل هذا الشعاع من
    الالكترونات السالبة باتجاه الأرض وعندما يقترب من الأرض والأرض تكون
    مشحونة شحنة موجبة أي معاكسة يحدث تصادم واحتكاك بين هذه الشحنات ثم يرجع
    الشعاع باتجاه الغيمة أي أن هنالك مروراً ورجوعاً للشعاع وإن أيّ ومضة برق
    لا تحدث إلا إذا نزل الشعاع ثم عاد ورجع إلى الغيمة ونشاهد عندها ومضة
    البرق التي نسميها ومضة البرق أو ضربة البرق.


    إن هذا الحديث الشريف أخبر عن هذه الظاهرة بدقة كاملة عندما قال عليه الصلاة والسلام: (ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين) والغريب
    أن ما يقوله علماء وكالة ناسا يطابق تماماً هذا الحديث، يعني ما وجده
    العلماء يقيناً يتطابق مئة بالمئة مع هذا الحديث حتى إنهم يستخدمون التعبير
    النبوي ذاته، فالنبي صلى الله عليه وسلم: (ألم تروا إلى البرق كيف يمر
    ويرجع في طرفة عين) وعلماء وكالة ناسا يصفون هذه الظاهرة على موقعهم على
    الإنترنت ويقولون: إن هذا البرق يحدث في طرفة عين.


    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Lihtning_stroke_031

    إن الإنسان ليعجب من هذا التطابق بين ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام وبين ما يكشفه العلماء اليوم، فالنبي يقول: (ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين)
    والعلماء يقولون: إن الزمن اللازم لومضة البرق هو ذاته الزمن اللازم لطرفة
    العين، إن هذا يدعونا لأن نزداد يقيناً بصدق هذا النبي الأمي عليه الصلاة
    والسلام، وهو الذي قال الله في حقه: (وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4].


    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Lihtning_stroke_04

    هذه
    الحقائق العلمية هي حقائق يقينية لا شك فيها، فالعلماء صوروا هذه الظاهرة
    (ظاهرة البرق) باستخدام الأقمار الاصطناعية ومن الأشياء المذهلة أنهم وجدوا
    أنه في كل ثانية هنالك أكثر من مائة ومضة برق على سطح الكرة الأرضية، يعني
    لو نظرنا إلى الكرة الأرضية في أي لحظة نلاحظ أن هنالك في كل ثانية 100
    ومضة برق، وفي كل يوم أكثر من 8.000.000 ضربة برق في كل يوم، فتأملوا كم
    يحدث من هذا البرق خلال عام أو خلال سنوات. ويقول العلماء إن هذا البرق هو
    نعمة من نعم الله تعالى فهو يعمل مثل صمام أمان لأن الغلاف الجوي للأرض فيه
    كهرباء بشكل دائم، وهذه الانفراغات من ومضات البرق وضربات البرق والتي
    تحدث باستمرار هي أشبه بإعادة تنسيق الكهرباء في الغلاف الجوي.


    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Lihtning_stroke_05

    هنالك
    أنواع عديدة للبرق، برق يحدث بين الغيمة وبين الأرض، وهنالك برق يحدث بين
    غيمة وغيمة أخرى، وهنالك برق يحدث بين الغيمة والهواء المحيط بها، وهنالك
    برق أيضاً يحدث بين طبقات الجو العليا وبين الغيوم، وهنالك برق يحدث في
    الصيف، وآخر في الشتاء، هنالك أنواع لا تحصى من هذا البرق، ولكن هذه
    الأنواع جميعاً تشترك في نفس المبدأ، أي أن آلية أو هندسة حدوث البرق هي
    ذاتها، فأي ومضة برق حتى تحدث لا بد أن ينطلق شعاع من الغيمة باتجاه الأرض
    ثم يعود، يمرّ ويرجع.


    لقد أعطانا هذا الحديث لمحة إعجازية مبهرة في قوله: (في طرفة عين)
    وهذا ما دفعني لتأمّل هذه العبارة. وبما أن النبي عليه الصلاة والسلام لا
    ينطق عن الهوى وكل كلمة نطق بها هي وحيٌ من عند الله تبارك وتعالى فعندما
    يقول ويؤكد أن هذا البرق هذا المرور والرجوع يحدث في طرفة عين فهذا كلام
    حقّ، وهذا ما دفعني لتأمل هذا الحديث فتساءلت: ما هو الزمن اللازم لومضة
    البرق؟


    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Lihtning_stroke_06

    بعد
    دراسة معمقة في أحدث الأبحاث العلمية حول هذه الظاهرة وجدت أن العلماء
    جميعاً يتفقون على أن الزمن اللازم لومضة البرق الواحدة وسطياً يقدّر
    بعشرات الميلي ثانية، والميلي ثانية هي جزء من الألف من الثانية، وعندما
    نقول عشرات الميلي ثانية، يعني عشرات الأجزاء من الألف من الثانية، يعني قد
    يكون عشرين ميلي ثانية، وقد يكون ثلاثين أو أربعين حتى المائة تقريباً.


    وعندما
    بحثت عن الزمن اللازم لطرفة العين وجدت علماء النفس وعلماء الفيزياء
    يؤكدون أن الزمن اللازم لطرفة العين يقدّر أيضاً: بشعرات الميلي ثانية، فقد
    يكون عشرين ميلي ثانية، أو ثلاثين، أو أربعين وهكذا حسب الحالة النفسية
    للإنسان، وحسب العمر، وحسب الحالة الصحية له، يختلف من إنسان لآخر ولكن هذا
    الزمن يقدّر بعشرات الأجزاء من الميلي ثانية.


    يكاد البرق يخطف أبصارهم

    من
    الأشياء العجيبة في ظاهرة البرق أن أحد هواة التصوير الذين كرّسوا حياتهم
    لتصوير هذه الظاهرة كان مولعاً بذلك فقام بالتقاط صورة وقد وقعت ومضة البرق
    على بعد أمتار منه، أي أنه صور هذه الضربة على بعد أمتار قليلة منه، فماذا
    كان شكل الصورة؟ كانت أشبه بصورة لا تكاد ترى فيها شيئاً من شدة الإضاءة
    التي ولدها هذا الشعاع.


    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Lihtning_stroke_07

    شعاع
    البرق ينتج أكثر من 200 ألف أمبير (تيار كهربائي قيمته مئتي ألف أمبير)
    وينتج أيضاً كمية من التوتر الكهربائي تصل إلى ألف مليون فولت وتصل درجة
    الحرارة في مركزه إلى ثلاثين ألف درجة مئوية يعني خمسة أضعاف حرارة سطح
    الشمس، إنها ظاهرة مخيفة وجميلة بنفس الوقت ولكن هذا الإنسان الذي صوّر
    شعاع البرق قال: إنني أحسست وكأن بصري قد خطف مني فجأة ثم عاد، والعجيب
    أننا إذا تأملنا القرآن الكريم نرى فيه وصفاً دقيقاً لهذا الإحساس فالله
    تبارك وتعالى يقول: (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ)
    [البقرة: 20] وهذا الإنسان الذي رأى ومضة البرق على بعد أمتار قليلة منه
    يقول تماماً ما تقوله الآية مع أنه من غير المسلمين، إن هذه الآيات تدعونا
    دائماً لأن نتفكر ونتأمل ونتدبر ونطرح الأسئلة.


    لماذا حدثنا النبي عن هذه الحقيقة الكونية؟

    والسؤال
    الذي أحب أن أطرحه معكم: لماذا تناول النبي عليه الصلاة والسلام هذه
    الظاهرة ؟ هل لمجرد أن يحدثنا عن سرعة البرق، مع العلم أنها معجزة نبوية
    لأن القرن السابع الميلادي لم يكن فيه أحد يعرف شيئاً عن سرعة البرق أو
    سرعة الضوء ولكن النبي عليه الصلاة والسلام حدثنا عن ذلك، حدثنا وأكّد لنا
    أن هنالك سرعة محددة لهذا البرق يسير بها.


    فلو
    تأملنا هذا الحديث نرى فيه إشارة نبوية لطيفة، وكأن النبي عليه الصلاة
    والسلام يريد أن يقول لنا كما أنكم ترون هذا البرق ولا تشكون في رؤيته
    أبداً، وكما أنكم على يقين تام بأن البرق يمرّ ويرجع، كذلك سوف تمرّون يوم
    القيامة على الصراط، هذه رسالة نبوية لكل من ينكر رسالة هذا النبي الأمي
    عليه الصلاة والسلام.


    مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية  Lihtning_stroke_08

    هذه
    الظاهرة درسها علماء على مدى أكثر من قرنين ونصف حتى وصلوا إلى نتيجة وهي
    أن هنالك مروراً ورجوعاً للبرق وان زمن البرق هو ذاته زمن طرفة العين، حتى
    العلماء عندما وضعوا مصطلحاتهم ماذا وجدوا؟ عندما أطلقوا على هذه المراحل
    التسميات، أطلقوا مصطلح
    Return Stroke أي الضربة الراجعة والمرحلة الأولى من مراحل البرق أيضاً أسموها مرحلة المرور وهكذا.


    تأملوا
    معي هذا التطابق الكامل بين ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام وبين ما
    يراه العلماء اليوم رؤية يقينية تامة وربما من أهم الإشارات في هذه الظاهرة
    إشارة النبي عليه الصلاة والسلام إلى وجود سرعة للبرق أو سرعة للضوء وهذه
    السرعة لم تكتشف إلا في القرن العشرين فمن الذي أخبر هذا النبي عليه الصلاة
    والسلام بهذه الحقائق الغزيرة فجمعها لنا في كلمات قليلة ولكنها في قمة
    البلاغة والتعبير. وأمام هذه الآيات المبهرة لا أملك إلا أن أقول سبحان
    الله القائل: (وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].


    ــــــــــــ

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 12:33 am