قرية الحرية

الحُبُك: صور كونية تسبح الله  13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

الحُبُك: صور كونية تسبح الله  13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

تصويت

ما تقيمك للمنتدى
الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Vote_rcap53%الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Vote_lcap 53% [ 149 ]
الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Vote_rcap17%الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Vote_lcap 17% [ 47 ]
الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Vote_rcap13%الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Vote_lcap 13% [ 35 ]
الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Vote_rcap17%الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Vote_lcap 17% [ 48 ]

مجموع عدد الأصوات : 279



الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Dd10

لعبة x or o



الحُبُك: صور كونية تسبح الله  166

.: عدد زوار المنتدى :.


    الحُبُك: صور كونية تسبح الله

    ابراهيم العثمان
    ابراهيم العثمان
    مشرف
    مشرف


    سوريا

    المدينة : حمص قرية الحرية

    ذكر عدد المساهمات : 518

    نقاط : 27902

    العمل/الترفيه : مكتشف

    الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Empty الحُبُك: صور كونية تسبح الله

    مُساهمة من طرف ابراهيم العثمان 2011-08-17, 5:32 pm

    الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Cosnic_weave_00

    من
    الآيات العظيمة قول الحق تبارك وتعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ*
    إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) هذه الآية تحدثنا عن خاصية موجودة في
    السماء وهي أنها ذات حُبُك أي: ذات نسيج محكم، لنتأمل روعة الخلق....






    طرح
    العلماء سؤالاً عن شكل الكون: ما هو شكل كوننا الذي نعيش فيه؟ فبعدما
    اكتشفوا أن مجرتنا ليست هي الوحيدة في الكون، وجدوا أن الكون مليء
    بالمجرات، وأن هذه المجرات تصطف على ما يشبه خيوط النسيج!


    الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Cosnic_weave_1

    المجرة
    هي: تجمع من النجوم يحوي أكثر من مئة ألف مليون نجم، ومجرتنا هي مجرة درب
    التبانة وتحوي هذا العدد الهائل من النجوم، ولو نظرنا إلى السماء في ليلة
    صافية فإن معظم النجوم التي نراها تنتمي إلى هذه المجرة ولكن هذه المجرة
    ليست هي الوحيدة في الكون إنما هنالك أكثر من أربع مئة ألف مليون مجرة!


    هذه
    المجرات تتوضّع كما كان يعتقد العلماء عشوائياً يعني ظل الاعتقاد السائد
    أنها تتوضع عشوائياً وليس هناك أي نظام يربط بينها، ولكن في العام الماضي
    قام علماء من الولايات المتحدة الأمريكية ومن كندا ومن ألمانيا بأضخم عملية
    حاسوبية على الإطلاق كان الهدف من هذه العملية معرفة شكل الكون ولكن هذه
    المهمة تطلبت تصميم كمبيوتر عملاق هو السوبر كمبيوتر.


    الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Cosnic_weave_2

    السوبر
    كمبيوتر هو جهاز كمبيوتر عملاق يزن أكثر من مائة ألف كيلو غرام وهذا
    الجهاز يحتاج إلى مبنى ضخم وتكاليف باهظة والعجيب أن سرعة هذا الجهاز في
    معالجة المعلومات أو البيانات أنه ينجز في ثانية واحدة ما تنجزه الحاسبات
    الرقمية العادية في عشرة مليون سنة، فتأملوا معي ضخامة هذا الجهاز الذي
    سموه العلماء بـ (سوبر كمبيوتر).


    لقد
    أدخل العلماء عدداَ ضخماً من البيانات حول هذا الكون فأدخلوا بياناتٍ حول
    أكثر من عشرة آلاف مليون مجرة وبيانات حول الدخان الكوني وبيانات حول
    المادة المظلمة في الكون وبقي هذا الكمبيوتر العملاق وعلى الرغم من سرعته
    الفائقة بقي شهراً كاملاً في معالجة هذه البيانات وكانت الصورة التي رسمها
    للكون تشبه تماماً نسيج العنكبوت.


    الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Cosnic_weave_3

    إن
    الذي يتأمل هذه الصورة وما فيها من نسيج محكم يلاحظ على الفور أن المجرات
    لا تتوضع عشوائياً إنما تصطف على خيوط طويلة ودقيقة ويبلغ طول الخيط الواحد
    مئات الملايين من السنوات الضوئية، عندما رأى العلماء هذه الصورة أدركوا
    على الفور وجود نسيج محكم في السماء فأطلقوا مصطلح (النسيج الكوني). بدأ
    العلماء بعد ذلك بدراسة تفاصيل هذا النسيج وبدؤوا يصدرون أبحاثاً ومقالاتٍ
    حول هذا النسيج ومن أهمها مقالة بعنوان(كيف حُبِكَت الخيوط في النسيج
    الكوني) وقد لفت انتباهي في هذا البحث أن هؤلاء العلماء يستخدمون الكلمة
    القرآنية ذاتها يستخدمون كلمة
    Weave
    باللغة الإنكليزية وهي تماماً تعني حبك، وأدركت مباشرة أن هذه الآية تصوّر
    لنا تماماً هذا النسيج في قوله تعالى (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ).


    يقول الإمام الزمخشري رحمه الله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ:
    إذا أجاد الحائك الحياكة قالوا ما أحسن حبكه). إذاً الإمام الزمخشري تحدث
    عن نسيج تم حبكه بإحكام. والإمام القرطبي تناول هذه الآية أيضاً وقال فيها:
    (ألم تر إلى النساج إذا نسج الثوب فأجاد نسجه يقال منه حبَك الثوب
    يَحبِكُه حَبكاً أي: أجاد نسجه)، ولكن الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى له
    تفسير جميل وعجيب ويطابق مئة بالمئة ما يقوله اليوم علماء الغرب! فالإمام
    ابن كثير يقول: (
    وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ أي: حُبكت بالنجوم، ولو تأملنا المقالات الصادرة حديثاً عن هذا النسيج نلاحظ أن العلماء يقولون: إن الكون حُبك بالمجرات.


    الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Cosnic_weave_4

    تحدث
    العلماء عن هذا النسيج طويلاً، ووجدوا بأن هذا النسيج هو نسيج مُحكم لأننا
    إذا تأملنا صورة النسيج الكوني نلاحظ أن لدينا كل خيط تتوضع عليه آلاف
    المجرات ولا ننسَ أن كل مجرة فيها مائة ألف مليون نجم وهي تبدو في هذه
    الصورة كنقطة صغيرة لا تكاد ترى فالنقاط الصغيرة في هذه الصورة النقاط
    المضيئة هي مجرات، ونلاحظ أن هذه المجرات تصطف على خيوطٍ دقيقة جداً وكل
    خيط يبلغ طوله ملايين بل مئات الملايين من السنوات الضوئية والسنة
    الضوئية!!


    إن
    هذا النسيج يتحدث عنه علماء الغرب بقولهم إن خيوطه قد شُدّت بإحكام مذهل
    أي أنه نسيج وأنه محكم وهو أيضاً متعدد، يعني هذا النسيج الكوني لا يتألف
    من طبقة واحدة، إنما هنالك طبقات بعضها فوق بعض ولو تأملنا الصور التي
    رسمها السوبر كمبيوتر لهذا النسيج وما فيه من تعقيد وإحكام مُبهر نلاحظ أن
    الله تبارك وتعالى قد أحكم صناعة هذا النسيج بشكل يدلّ على أنه عز وجل قد
    أتقن كل شيء، كيف لا وهو القائل: (
    صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].


    الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Cosnic_weave_5

    السنة
    الضوئية: هي ما يقطعه الضوء في سنة كاملة، فالضوء يسير بسرعة تبلغ
    ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية الواحدة، ففي سنة كاملة يقطع مسافة
    تساوي: سنة ضوئية واحدة. إن مجرتنا والتي تحوي أكثر من مائة ألف مليون نجم
    يبلغ قطرها أو طولها مائة ألف سنة ضوئية أي أن الضوء يحتاج حتى يقطع مجرتنا
    من حافتها إلى حافتها مائة ألف سنة كاملة، فتأملوا كم يحتاج الضوء ليقطع
    الكون من حافته إلى حافته والعلماء يقدرون حجم هذا الكون بحدود ثلاثين ألف
    مليون سنة ضوئية، طبعاً هذا الكون المرئي وما بعد هذا الكون لا يعلمه إلا
    الله تبارك وتعالى.


    لو تأملنا كلمة (الحُبُك)
    نلاحظ أنها تتضمن عدة معانٍ: الشد، والإحكام، والنسيج، وأيضاً تتضمن معاني
    الجمع لأن كلمة الحبك جاءت بالجمع وليست بالمفرد، يعني الله تبارك وتعالى
    لم يقل (والسماء ذات الحبيكة الواحدة) بل قال (الحُبُك)
    وكلمة الحبك هي جمع لكلمة (حبيكة) ولذلك فإن الله تبارك وتعالى قد جمع في
    كلمة واحدة عدة معانٍ لهذا النسيج، فالنسيج قد يكون محكماً أو هزيلاً وقد
    يكون قوياً وقد يكون ضعيفاً وقد يكون مفككاً أو مترابطاً، ولكن كلمة (الحبك)
    تعني النسيج المحكم، و(حَبك) تعني أنه أتقن وأحكم صناعة هذا النسيج وهذا
    ما يقوله العلماء اليوم يؤكدون أن النسيج الكوني ليس نسيجاً عادياً، إنما
    هو نسيج محكم وقد شُدّت خيوطه بإحكام.


    ومن هنا نستطيع أن نستنج أن الله تبارك وتعالى قد أودع في كل كلمة من كلمات كتابه معجزة مبهرة، ففي كلمة واحدة هي كلمة (الحُبُك)
    تتجلى أمامنا معجزة عظيمة، هذه المعجزة العظيمة تتضح أمامنا من خلال أن
    الله تبارك وتعالى عبّر بكلمة واحدة عن حقيقة هذا النسيج، بينما العلماء
    يستخدمون كلماتٍ متعددة حتى يصلوا إلى النتيجة ذاتها.


    الحُبُك: صور كونية تسبح الله  Cosnic_weave_6

    من
    الأشياء الغريبة التي لاحظتها أننا لو جئنا بمقطع من دماغ إنسان مثلاً
    وقمنا بتكبير خلايا الدماغ العصبية نلاحظ أن الصورة الناتجة صورة نسيج
    الدماغ تشبه تماماً صورة النسيج وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن
    الخالق واحد: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
    وَكِيلٌ) [الزمر: 62].


    لماذا ذكر الله تبارك وتعالى هذه الحقيقة في كتابه المجيد؟!

    نعلم
    أن علماء اليوم يندفعون باتجاه اكتشاف أسرار الكون ودافعهم في ذلك حب
    الفضول وحب المعرفة، ولكن القرآن لا نجد آية واحدة إلا ومن وراءها هدف
    عظيم. فلو تأملنا سلسلة الآيات في قوله تعالى: {
    وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ * إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ * يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ)
    [ الذاريات: 7-9] والإفك هو الكذب، أي أن هؤلاء الذين يفترون على الله
    كذباً ويقولون إن هذا القرآن ليس من عند الله إنما كلامهم مضطرب ولا يستقيم
    أبداً، ولو تأملنا سلسلة الآيات نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يقول بعد ذلك:
    (
    وَفِي
    الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ *
    وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ* فَوَرَبِّ السَّمَاءِ
    وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ
    ) [الذاريات: 20-23].


    وهنا نصل إلى الهدف من هذه الحقيقة الكونية: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ)،
    أي: أيها الملحدون المشككون بكتاب الله تبارك وتعالى كما أنكم لا تشكون
    أبداً في رؤيتكم لهذا النسيج المحكم، وكما أنكم لا تشكُّون في أنكم تنطقون،
    كذلك ينبغي أن تدركوا وتتأكدوا أن هذا الكلام هو كلام الله تبارك وتعالى،
    لأنه لا يمكن لبشر أن يتنبأ بالبنية النسيجية للكون قبل أربعة عشر قرناً.


    ــــــــــــ

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 12:06 am