ما وراء حملة كلينتون
ضد الإرهاب
في 5 آب 1996م , وع الرئيس كلينتون , قانون أماتو- كينيدي معلنا استثناء إيران وليبيا من القانون الدولي . وكان حريصا أن يقف أمام عدسات التليفون, محيطا نفسه
بطريقة طبيعية بأسر وأقرباء ضحايا لو كربي, في العلمية التي جرت
ضد طائرة عائدة لشركة ألبان أمريكان في 20 كانون الأول 1988م , حيث حملت الحكومة الأمريكية ليبيا مسؤولية العملية , على الرغم من التحقيقات المتوازنة التي كذبت هذه الرواية .
كان الاحتفال الرمزي, ذو دلالة كبيرة على السياسة التي تنوي واشنطن وضعها موضع التنفيذ: الإرهاب هو العدو الأكبر.
وقد جرى تعبئة الرأي العام حول هذا الموضوع, واعتبرت البلدان المعنية أعداء الولايات المتحدة وكبداية، ستكون العقوبات الاقتصادية هي السلاح الذي أشهر في وجه هذه البلدان، وإن أمكن الحصار الاقتصادي
وتتضمن قرارات واشنطن والتي اتخذتها منفردة انتهاكا صريحا للمبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية وتشكل تنكرا من الولايات المتحدة لا لتزامها الدولية وتعتبر المعركة ضد مايسمى بالارهاب
احد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة وسيكون هذا الموضوع جاهزا باستمرار ،لإثارته كلما احتاجته الدبلوماسية الامريكية .
اهو اختيار انتخابي حدث على ضوء التصويت للرئاسة في نوفمبر 1966؟
نعم بالتأكيد فقانون هلمز _بورتون
الذي صدر في 12آذار 1996،والذي يشدد الحصار على كوبا استطاع ان يخلق صدى كبيرا بين 400ألف جندي أمريكي من أصل كوبي سيدلون بأصواتهم في ولاية فلوريدا .ولكي يفوت روبرت دول ،المرشح الجمهوري للرئاسة الفرصة على كلينتون زاود على مواقف خصمه من الارهاب واصفا بالهش مسلك الإدارة الديمقراطية تجاه كوبا وإيران .
وتعطي الحكومة الامريكية اليوم لقهر الارهاب وأهدافه بغية القضاء عليه ،حضورا عالميا منهجيا ولكنه بسيط بشكل مذهل ومتعمد سيكون الارهاب أكثر التهديدات خطورة والموجهة ضد امتنا في القرن الحادي والعشرين .
هذا ماقاله كلينتون عشية الاجتماع الذي عقده في 30تموز 1996وزراء خارجية الدول السبع الذين كرسوا مقولة كلينتون .وطور الأمر مرحليا في تقرير نشرته وزارة الخارجية عددت فيه النشاطات الإرهابية في العالم وحددت معالم السياسة الامريكية بهذا الخصوص
وتبرز من قراءة هذا التقرير ثلاث نقاط:
لانرى في الارهابيين إلا مجرمين وبالتالي لا يجوز أن يعقد معهم أي اتفاق من أي نوع وتجب ملاحقتهم بغية الحصول على إدانات ملموسة أكثر .يجب ممارسة ضغط كبير ومستمر على الدول التي تتعامل معهم وتمدهم بالسلاح والمعونات المالية وتستخدمهم .
سيكون الضغط باتخاذ إجراءات سياسة دبلوماسية واقتصادية فعالة.
وإذا فشلت هذه الإجراءات , اتخاذ إجراءات أخرى .
لم يتضمن هذا التوجه الحاسم , أي مضمون سياسي أو قومي أو إقليمي أو حتى سياسي وعسكري , ولم يأخذ بالحسبان أي جواب تطرحه هذه المسألة التي تطرحه
((مجلة الايكونوميست ))
في آذار 1996م , فقالت : ليس الارهاب ظاهرة بسيطة ومحسومة , وليس عمل عصبة من الشبان الأشقياء كما نحب نحن أن ندعوهم .
من هو الإرهابي؟ هل هو حامل القنبلة الانتحارية ؟ أم الثوري المتمرد هل هو جبهة التحرير , أم القوى المسلحة في الدولة؟
على كل حال, هذا هو المفهوم الذي تريد الولايات المتحدة, أن ترجحه وتعتبره موضوعيا.
وتقدم الولايات المتحدة الارهاب كوجه جديد لصراع الخير ضد الشر فهي تريد أن تعبئ العالم وتحت أي اسم , حول سياستها وتحليلاتها .
وليتهم استوحوا ببساطة من اهتماماتهم الانتخابية الأهداف الحقيقة
لكانوا قد توقفوا بعد انتهائها عن متابعة هذه النظرة المثالية عن الخير
وليس من دلالة أكبر بهذا الخصوص من قائمة الدول التي حدودها كمذنبة في دعم الإرهاب : إيران ولييباوالسودان .
ومهما كان رأي المرء بأنظمة هذه البلدان, أو نشاطاتها الخارجية
وهي أنشطة مختلفة في البلدان الثلاثة , فإن المطلوب وبشكل واضح أي بلد تناولت التغيرات السياسية فيه, بشكل أو بأخر النفوذ الأمريكي ثورة 1969 في لبيا التي طالبت بجلاء القوات العسكرية لأنجلو-أمريكية عن أراضيها ,وقلب نظام الرئيس النميري في السودان 1979 ,الذي كان مرتبط بالسياسة الأمريكية في المنطقة , وسقوط نظام الشاه الذي كانت تعامله الولايات المتحدة وكأنه محمية
ضد الإرهاب
في 5 آب 1996م , وع الرئيس كلينتون , قانون أماتو- كينيدي معلنا استثناء إيران وليبيا من القانون الدولي . وكان حريصا أن يقف أمام عدسات التليفون, محيطا نفسه
بطريقة طبيعية بأسر وأقرباء ضحايا لو كربي, في العلمية التي جرت
ضد طائرة عائدة لشركة ألبان أمريكان في 20 كانون الأول 1988م , حيث حملت الحكومة الأمريكية ليبيا مسؤولية العملية , على الرغم من التحقيقات المتوازنة التي كذبت هذه الرواية .
كان الاحتفال الرمزي, ذو دلالة كبيرة على السياسة التي تنوي واشنطن وضعها موضع التنفيذ: الإرهاب هو العدو الأكبر.
وقد جرى تعبئة الرأي العام حول هذا الموضوع, واعتبرت البلدان المعنية أعداء الولايات المتحدة وكبداية، ستكون العقوبات الاقتصادية هي السلاح الذي أشهر في وجه هذه البلدان، وإن أمكن الحصار الاقتصادي
وتتضمن قرارات واشنطن والتي اتخذتها منفردة انتهاكا صريحا للمبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية وتشكل تنكرا من الولايات المتحدة لا لتزامها الدولية وتعتبر المعركة ضد مايسمى بالارهاب
احد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة وسيكون هذا الموضوع جاهزا باستمرار ،لإثارته كلما احتاجته الدبلوماسية الامريكية .
اهو اختيار انتخابي حدث على ضوء التصويت للرئاسة في نوفمبر 1966؟
نعم بالتأكيد فقانون هلمز _بورتون
الذي صدر في 12آذار 1996،والذي يشدد الحصار على كوبا استطاع ان يخلق صدى كبيرا بين 400ألف جندي أمريكي من أصل كوبي سيدلون بأصواتهم في ولاية فلوريدا .ولكي يفوت روبرت دول ،المرشح الجمهوري للرئاسة الفرصة على كلينتون زاود على مواقف خصمه من الارهاب واصفا بالهش مسلك الإدارة الديمقراطية تجاه كوبا وإيران .
وتعطي الحكومة الامريكية اليوم لقهر الارهاب وأهدافه بغية القضاء عليه ،حضورا عالميا منهجيا ولكنه بسيط بشكل مذهل ومتعمد سيكون الارهاب أكثر التهديدات خطورة والموجهة ضد امتنا في القرن الحادي والعشرين .
هذا ماقاله كلينتون عشية الاجتماع الذي عقده في 30تموز 1996وزراء خارجية الدول السبع الذين كرسوا مقولة كلينتون .وطور الأمر مرحليا في تقرير نشرته وزارة الخارجية عددت فيه النشاطات الإرهابية في العالم وحددت معالم السياسة الامريكية بهذا الخصوص
وتبرز من قراءة هذا التقرير ثلاث نقاط:
لانرى في الارهابيين إلا مجرمين وبالتالي لا يجوز أن يعقد معهم أي اتفاق من أي نوع وتجب ملاحقتهم بغية الحصول على إدانات ملموسة أكثر .يجب ممارسة ضغط كبير ومستمر على الدول التي تتعامل معهم وتمدهم بالسلاح والمعونات المالية وتستخدمهم .
سيكون الضغط باتخاذ إجراءات سياسة دبلوماسية واقتصادية فعالة.
وإذا فشلت هذه الإجراءات , اتخاذ إجراءات أخرى .
لم يتضمن هذا التوجه الحاسم , أي مضمون سياسي أو قومي أو إقليمي أو حتى سياسي وعسكري , ولم يأخذ بالحسبان أي جواب تطرحه هذه المسألة التي تطرحه
((مجلة الايكونوميست ))
في آذار 1996م , فقالت : ليس الارهاب ظاهرة بسيطة ومحسومة , وليس عمل عصبة من الشبان الأشقياء كما نحب نحن أن ندعوهم .
من هو الإرهابي؟ هل هو حامل القنبلة الانتحارية ؟ أم الثوري المتمرد هل هو جبهة التحرير , أم القوى المسلحة في الدولة؟
على كل حال, هذا هو المفهوم الذي تريد الولايات المتحدة, أن ترجحه وتعتبره موضوعيا.
وتقدم الولايات المتحدة الارهاب كوجه جديد لصراع الخير ضد الشر فهي تريد أن تعبئ العالم وتحت أي اسم , حول سياستها وتحليلاتها .
وليتهم استوحوا ببساطة من اهتماماتهم الانتخابية الأهداف الحقيقة
لكانوا قد توقفوا بعد انتهائها عن متابعة هذه النظرة المثالية عن الخير
وليس من دلالة أكبر بهذا الخصوص من قائمة الدول التي حدودها كمذنبة في دعم الإرهاب : إيران ولييباوالسودان .
ومهما كان رأي المرء بأنظمة هذه البلدان, أو نشاطاتها الخارجية
وهي أنشطة مختلفة في البلدان الثلاثة , فإن المطلوب وبشكل واضح أي بلد تناولت التغيرات السياسية فيه, بشكل أو بأخر النفوذ الأمريكي ثورة 1969 في لبيا التي طالبت بجلاء القوات العسكرية لأنجلو-أمريكية عن أراضيها ,وقلب نظام الرئيس النميري في السودان 1979 ,الذي كان مرتبط بالسياسة الأمريكية في المنطقة , وسقوط نظام الشاه الذي كانت تعامله الولايات المتحدة وكأنه محمية
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر