قرية الحرية

احتلال فلسطين 13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

احتلال فلسطين 13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

تصويت

ما تقيمك للمنتدى
احتلال فلسطين Vote_rcap53%احتلال فلسطين Vote_lcap 53% [ 149 ]
احتلال فلسطين Vote_rcap17%احتلال فلسطين Vote_lcap 17% [ 47 ]
احتلال فلسطين Vote_rcap13%احتلال فلسطين Vote_lcap 13% [ 35 ]
احتلال فلسطين Vote_rcap17%احتلال فلسطين Vote_lcap 17% [ 48 ]

مجموع عدد الأصوات : 279



احتلال فلسطين Dd10

لعبة x or o



احتلال فلسطين 166

.: عدد زوار المنتدى :.


    احتلال فلسطين

    عمار
    عمار
    مشرف
    مشرف


    سوريا

    المدينة : قرية الحرية

    ذكر عدد المساهمات : 970

    نقاط : 29166

    العمل/الترفيه : الشطرنج

    احتلال فلسطين Empty احتلال فلسطين

    مُساهمة من طرف عمار 2011-06-29, 1:57 am

    هل احتـلت فلسطين بانهزام حربي أم بأدوار خيانيـة؟
    مازلت للآن كلما تصفحت تاريخ الاحتلال اليهودي لفلسطين تأخذني رعدة من هول الكارثة التي حلت بالمسلمين وحجم الخسارة التي لحقت بهم وبديارهم من العصابات اليهودية التي تسربت إلى فلسطين واستطاعت بحقد يهودي ونذالة صهيونية ومساعدة استعمارية وإمداد صليبي وخيانة عربية أن تتعملق وتتعاظم في ساحة يقطنها قطعان من العز ل، وجموع من المسالمين البله، وسلطة من السماسرة المحترفين للخيانة!! ولقد كان الشعب المسلم في فلسطين يتحرق شوقا إلى الجهاد وتخليص بلده من المحتلين إنجليز ويهودا ، فهذا سائق سيارة فقير يطلب إليه الانجليز أن يقود سيارة تحمل عددا من جنودهم إلى القدس حيث يساهمون في القضاء على اضطرابات وقعت من المسلمين حولها، ولم يكن في وسعه أن يرفض، فاستجاب لهم، وقد بي ت في نفسه نية القضاء عليهم، فودع أهله، ومضى بهم في طريق القدس، وعلى تلك القمة الشاهقة المطلة على (باب الوادي) انحرف بسيارته إلى منحدر سحيق فاستقرت في القاع بحمولتها أشلاء ممزقة، وصعدت روحه إلى بارئها بعد أن أدى واجبه، وهذا طفل ريفي في التاسعة من عمره تمر به إحدى الدوريات اليهودية فيعز عليه أن يتركها تمر في أمان فيتناول بندقية أبيه ويترصد لهم في إحدى الحدائق ويصوب إليهم بندقيته فيصيب منهم مقتلا، فتحاصره الدورية وتصيبه في فخذه، وكم كانت دهشتهم حين وجدوه طفلا صغيرا، ولقد حد ث صاحب كتاب قتال الفدائيين، أن الصحف اليهودية أخذت تجأر بالشكوى المرة من عصابات خطرة تغير على اليهود في شركة البوتاس من البحر الميت، وقال: لم تكن تلك العصابات الخطرة في الواقع إلا أعرابيا واحدا يدعى " سليمان بن خميس " من عربان السعديين في وادي " عربة " ولم تكن لديه إلا بندقية من نوع فرنسي قديم ومالا يزيد على عشرين طلقة من الخراطيش الفارغة، كان يملؤها بيديه من البارود والرصاص ثم يكمن بجانب منبع للمياه يدعى " العين البيضا " كان اليهود يأخذون منه ما يحتاجون من مياه الشرب، ويظل في مكمنه حتى إذا اقترب منه " الصيد اليهودي " أطلق ما معه من رصاصات فيصيب من يصيب ويقتل من يقتل منهم، ثم يرجع مطمئنا إلى خيمته حيث يعاود تعبئة " الخراطيش " من جديد استعدادا لمعاودة الصيد، وهكذا إلى أن ظفر به اليهود فأصابوا منه مقتلا، ولكنه أبى أن يستسلم وظل يركض بعيدا عن المكان مخافة أن يظفر اليهود بجثته، حتى سقط قريبا من قومه، واستشهد تاركا زوجة وأطفالا، وسكتت حينئذ الصحف اليهودية عن الشكوى من تلك العصابات الخطرة!!.
    أمثلة كثيرة جدا لا يمكن حصرها في هذه الصفحة، ولكنك ترى فيها عمق الروح الجهادية في الأفراد وعمق الإيمان والتضحية في القلوب شيبا وشبانا، كما ترى تلك الروح في القادة الشباب الذين تصدروا للعمل الجهادي من أمثال البطل " عبد القادر الحسيني " القائد العصامي الذي دو خ اليهود وأرعبهم بحوادث النسف والتدمير التي قام بها في وسط الأحياء اليهودية، ولقد بلغ من قوة هذه الأعمال ودقتها أن اعتقد الانجليز واليهود أنها لا يمكن أن تكون عربية إطلاقا، وأشاعوا أن القائمين بها ليسوا إلا متطوعين من الألمان واليوغسلاف ممن سبق لهم الاشتراك في حروب كبرى، ومازال الزمن والأيام تذكر المعركة التي قادها عند " كفار عصيون " على طريق الخليل ـ بيت لحم ـ وكيف استطاع عبد القادر الحسيني أن يحصر قوة يهودية مصفحة ويصليها نارا حامية بعد أن ضرب حولها حصارا لافكاك منه حتى اضطرت إلى الاستسلام، وكان عبد القادر يتفجر حماسا وحيوية ويعتقد أن هذه الانتصارات المدوية ستشفع له عند أعضاء اللجنة العسكرية العربية فتعطيه شيئا ولو قليلا من المال الذي جمعته من المسلمين لحرب فلسطين، ولكنها وللأسف لأسباب غير معروفة تمنعه ولا تعطيه طيلة حربه جزء بعد إلحاح، وتترك له توزيعها على جنوده الثلاثة آلاف الذين معه، أما السلاح فقد نفضوا أيديهم منه، وأشاروا عليه أن يشتري من هذا المبلغ ما شاء من سلاح أيضا، وبعد أن يئس عبد القادر الحسيني قد م تقريرا إلى الجامعة العربية في 6 إبريل سنة 1948 يحملها فيه ضياع فلسطين، وكأنه قد شعر أنه أدى واجبه وأن الخيانة أكبر منه، فتقدم إلى الجهاد في معركة القسطل وليس معه إلا بضع بنادق قديمة واستطاع أن يخرج اليهود من القسطل بعد يومين من كتابة تقريره، ولكنه استشهد في المعركة بطلا يشكو إلى ربه عدوان اليهود وعدوان اللجنة العسكرية للجامعة العربية، وكان يمكن أن يقوم المتطوعون بقيادتهم الفنية بأعمال رائعة وأن يقولوا كلمتهم في تلك الحرب، وأن يلقنوا اليهود درسا لن ينسوه ولكن..!!
    فهل ترى يا أخي بعد طول سنين استطاعت الأنظمة التي أخلت فلسطين من المجاهدين أن تفعل شيئا؟! وهل ستستطيع الآن أو بعد الآن؟! أم أنها ستظل تهرول وتهرول ولكن إلى ضياع؟!.


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-24, 8:41 pm